السديس: نسعى لتحقيق الريادة الدينية النسائية عالميًا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حققت المرأة السعودية في جميع قطاعات رئاسة الشؤون الدينية، إنجازات تاريخية كبرى ومشرفة لخدمة قاصدات الحرمين الشريفين دينيا.
وسخّرت رئاسة الشؤون الدينية كوادرها البشرية النسائية لتعظيم رسالة الحرمين الدينية الوسطية للعالم واستثمار الوسائل التقنية والتطبيقات الذكية لتعضيد المنجزات الدينية بجودة عالية وكفاءة مثلى لقاصدي وقاصدات الحرمين دينيا.
وقال رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في أول لقاء مع القيادات النسائية لرئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام عن بعد، إن الرئاسة ستستمر في تمكين المرأة واستثمار العقول والمواهب الشابة لتجويد الآداء في المجالات الدينية، وتحقيق الأثر لرسالة الحرمين الوسطية الدينية.
وأشاد السديس بما وصلت إليه المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأكد أن المرأة السعودية حققت خطوات تاريخية متناسقة مع قيم الإسلام النبيلة الوسطية، وفقا للرؤية المباركة 2030 والتي تهدف لتمكين المرأة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة.
#السديس لمؤذني #المسجد_الحرام: عظموا رسالة الحرمين الدينية عالميًا#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/0OnWHFq0E8 pic.twitter.com/7NZMzkrGjb— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2023ضخ الدماء الجديدة
وبشّر السديس جميع منسوبات رئاسة الشؤون الدينية، بأن الرئاسة شرعت في إعداد استراتيجية دينية لتمكين المرأة لخدمة القاصدات والزائرات دينيًا، وبث رسالتهما الوسطية عالميًا.
وخاطب رئيس الشؤون الدينية قائلا " لقد أثبتن بفضل الله الكفاءة والجدارة لخدمة القاصدات دينيا وتحقيق أفضل الممارسات المعيارية للحرمين دعويا وإثراء تجربتهن الدينية".
وأكد أن رئاسة الشؤون الدينية ماضية في تتويج المرأة وإعطاءها الفرص الكاملة لقيادة العمل في المنظومة الدينية والدعم بالكفاءات والطاقات المؤهلة وضخ الدماء الجديدة التي تتمتع بالكفاءة الدينية العلمية التي تعمل بطموحٍ عال وبشكل دؤوب وبشغف لتعظيم رسالة الحرمين دينيا في العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس رئاسة الشؤون الدينية تمكين المراة السعودية أخبار السعودية رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
ليبيا – المنقوش تحذر: لا يجب أن تتحول سوريا إلى “قصة تحذيرية” أخرى مثل ليبيا
تشابهات بين ليبيا وسوريا وتحذير من تكرار السيناريوحذرت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا لما حدث في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تركها تنهار تحت وطأة “اللامبالاة العالمية والزعامة المنقسمة”.
وأشارت المنقوش إلى أن مشهد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر أعاد للأذهان ما حدث في ليبيا عام 2011، مؤكدة أن فراغ السلطة في سوريا لا يجب أن يتحول إلى فوضى وحرب أهلية، كما حدث في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي.
تجربة ليبيا بعد سقوط القذافي.. من الثورة إلى الفوضىوتحدثت المنقوش عن التجربة الليبية، موضحة أن الليبيين كانوا يعتقدون أن سقوط القذافي سيجلب الحرية والاستقرار، إلا أن الفوضى سرعان ما انتشرت بعد ظهور الميليشيات وأمراء الحرب، مما أدى إلى انهيار المؤسسات، ووقوع البلاد في دوامة من العنف.
وأضافت أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، دعمت الثورة الليبية لكنها فشلت في وضع خطة لما بعد إسقاط النظام، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الإرهاب والتطرف، خاصة في مناطق مثل بنغازي.
درس من ليبيا: ضرورة وجود استراتيجية واضحة في سورياوأشارت المنقوش إلى أن المجتمع الدولي لا يملك استراتيجية واضحة لإدارة العواقب المترتبة على انهيار الأنظمة، مؤكدة أن التدخل العسكري وحده لا يكفي لاستقرار الدول، بل يجب أن يكون هناك إدارة نشطة لمرحلة ما بعد الصراع.
كما حذرت من أن تدفق الأسلحة والأيديولوجيات المتطرفة إلى سوريا قد يؤدي إلى زيادة التطرف والانقسامات، مما يجعل من الضروري العمل على إعادة بناء المؤسسات وتعزيز برامج نزع السلاح وإعادة الإدماج.
الفرصة أمام الغرب للعمل كـ”قوة استقرار” في سورياوأكدت المنقوش أن انسحاب القوات الروسية من سوريا يوفر فرصة أمام الغرب للعمل ليس كقوة احتلال، بل كقوة دعم واستقرار، داعية إلى تبني نهج جديد يقوم على الإشراف الواعي بدلاً من استخدام القوة العسكرية.
كما شددت على ضرورة الاستماع إلى الأصوات المحلية والإقليمية بدلاً من فرض أجندات غربية لا تتناسب مع الواقع السوري، مؤكدة أن أحد أسباب فشل التدخل الأمريكي في أفغانستان كان غياب الفهم العميق للثقافة والمجتمع هناك.
مستقبل سوريا وحقوق المرأةفي ختام مقالها، أشارت المنقوش إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يتضمن تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مستشهدة بمؤتمر إسلام أباد الأخير حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والناشطة ملالا يوسف زاي.
وأكدت أن نتائج هذا المؤتمر، بما في ذلك إطلاق حملة عالمية لتعزيز حقوق المرأة، يمكن أن تساعد في صياغة استراتيجيات لدعم الاستقرار في سوريا، بعيدًا عن التدخلات العسكرية الغربية.
ترجمة المرصد – خاص