أبوظبي: «الخليج»

يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأربعاء، مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي»، ويبحث في عدد من المحاور، منها الإعلام والصيد المُستدام، وتفعيل دور الإعلام في إبراز الأهمية التاريخية للتراث في ظلّ تغيّرات الحداثة والعولمة، ومدى مُساهمة الإعلام التقليدي في تعزيز جهود توريث رياضة الصيد بالصقور للأجيال القادمة.

ويُشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كل من ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور علي بن تميم رئيس تحرير موقع 24-الإمارات، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، ويُدير الجلسة الشاعر والإعلامي إياد المريسي.

وفي الجلسة الثانية يتحدث الدكتور سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن دور الإعلام في الترويج للمقومات التراثية والثقافية والسياحية، والكاتب والإعلامي أحمد فضل شبلول حول «كيف نُقدّم تراثنا وثقافتنا المحلية لأطفالنا وشبابنا؟»، ويُدير الجلسة الشاعر والروائي والإعلامي هزاع أبوالريش.

أما الجلسة الثانية فتتناول أهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية، والإعلام العلمي والتراث والصيد المُستدام، وتعزيز الوعي المُجتمعي بالعناصر التراثية، بمُشاركة كل من الدكتور علي قحيص الإعلامي والكاتب السعودي المهتم بالتراث، والدكتورة لمياء محمود سيد، رئيس شبكة صوت العرب سابقاً رئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، والمهندس عماد سعد رئيس تحرير شبكة بيئة أبوظبي، ويُدير الجلسة الكاتبة فاطمة المزروعي رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات.

وتتناول الجلسة الثالثة محاور كيفية مُخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية، ومُخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية، وتشكيل الرأي العام في حماية الموروث، وذلك بُمشاركة كل من فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث، ومسلم العامري الباحث في التراث، والكاتب والإعلامي زيد السربل، المدير التنفيذي للاتحاد الكويتي للإعلام الإلكتروني، ويُدير الجلسة الدكتورة إحسان الميسري الباحثة والإعلامية المتخصصة في الاستدامة الثقافية وشؤون التراث.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد أبوظبي الإعلام فی

إقرأ أيضاً:

«تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات و"تريندز" يطلقان كتاب "الأمن المائي في دولة الإمارات" دراسة لـ «تريندز» باللغة التركية حول «الحماية الاجتماعية والخدمات البيئية»

نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة حوارية بعنوان «دور البحث العلمي في قراءة الأحداث وفهم التطورات العالمية الراهنة»، وذلك ضمن موسمه الثقافي للعام 2024، وفي إطار حرصه على الوقوف على المستجدات البحثية العالمية موضوعاً وأسلوباً.
شارك في الجلسة نخبة من الخبراء والباحثين من مركز تريندز، بحضور المستشار بلال صعب، رئيس برنامج الدراسات الأمريكية الشرق أوسطية، الذي انضم حديثاً لأسرة «تريندز»، ورؤساء القطاعات، إلى جانب مجموعة من الباحثين الشباب.  
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية دور البحث العلمي المحوري في فهم تعقيدات العلاقات الدولية واتخاذ قرارات مستنيرة.
وشددوا على أهمية البحث العلمي في تحليل البيانات، وتقييم المخاطر، وتوقع الاتجاهات المستقبلية، مما يساهم في رسم استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات العالمية.
وشهدت الجلسة نقاشاً بناءً حول مختلف القضايا التي تم طرحها، حيث تبادل المشاركون الأفكار والخبرات من أجل الوصول إلى فهم أفضل للقضايا والأحداث الراهنة.
وتناولت النقاشات موضوعات متنوعة شملت التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم، والتحديات التي تواجهها الدول في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة، ودور البحث العلمي في دعم جهود التنمية المستدامة، وأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتبادل الأفكار للوصول إلى فهم أفضل.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تنفي "اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية"
  • “حماس” تنفي “اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية”
  • حماس: هذه الأخبار مفبركة
  • رئيس مركز قوص يتابع التزام المحال التجارية بمواعيد الغلق والفتح الجديدة
  • «تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم
  • محافظ قنا يستقبل وفدا من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. «أسبوع أبوظبي للزراعة» ينطلق 26 نوفمبر
  • برعاية منصور بن زايد.. أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي ينطلق 26 نوفمبر
  • “خيانة وتشويه سمعة”.. هاني فرحات يقاضي طليقته
  •  «المجلس الأعلى للدولة» يصدر بيانا هامّا!