شهدت جلسة مناقشة قانون الأحزاب السياسية بالحوار الوطني بمصر مشادات لفظية بعد انتقاد أحزاب المعارضة، واتهام بعض المشاركين بأنهم طابور خامس تحالفت أحزابهم مع الإخوان المسلمين سابقا.

وتلت المشادات حديث الدكتور جودة عبد الخالق، الوزير الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار، عن تحول الإعلام جميعه إلى إعلام حكومي والتضييق على الأحزاب في الإعلام، حيث انتقدت الصحفية فاطمة السيد أحمد لطلب الكلمة لتنتقد رأيه قائلة إن "قيادات الأحزاب يوميا على الشاشات ليقولوا كلاما وآراء عكس بعض، رغم انتمائهم لنفس الحزب، مستشهدة بمواقف لحزبي التجمع والوفد وقياداتهما".

وأضافت فاطمة السيد أحمد: "حاسبوا الأول أنفسكم ولوائحكم ومواقفكم لكي أقتنع أنا والناس بكم، وهناك أحزاب تحالفت مع الإخوان، ومش كل ما أتكلم ألاقي طابور خامس واقفلي دا إرهاب". 

وتسبب هذا الرأي من فاطمة السيد أحمد في بدء مشادات كلامية عنيفة داخل جلسة الحوار.

وكان النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أكثر المعترضين والمقاطعين لكلمة فاطمة السيد أحمد، وسانده في ذلك عدد من ممثلي احزاب المعارضة من المشاركين لتتعالى أصواتهم الرفضة لوصف وآراء واتهام فاطمة السيد أحمد.

ودفعت زيادة حدة المشادات وتراشق عبارات الاستياء والرفض وأحيانا الاتهام، المنسق العام للحوار الوطني في مصر، ضياء رشوان، لمحاولة السيطرة على هذا بقوله إن "الخلاف وارد ولكن طابور خامس تعني الخيانة فنرفضها لأنها خرجت عن السياق".

وأردف رشوان: "نتحمل الشدة فكل غربال وليه شدة"، مؤكدا لا يوجد "إخوان فى الحوار ولا تحالف مع الإخوان".

وكان من اللافت خروج جودة عبد الخالق عن هدوئه وتوجيه كلام حاد لفاطمة السيد أحمد، قائلا "لا حاسبي على كلامك لم نتحالف مع الإخوان".

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون مع الإخوان

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي

 

 

أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة حلب
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني ساعد في تعزيز مشاركة الأحزاب السياسية على أرض الواقع
  • جلسة تناقش دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
  • التحضيرية السورية للحوار الوطني تتحدث عن دعوات مفبركة.. لم نوجه أي دعوة
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • بحضور المفتي.. مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك يختتم أعماله
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • توصيات جلسة لجنة السياحة بالحوار الوطني.. بينها التوسع في منح التراخيص
  • قسد تطلق مبادرة للحوار مع دمشق ودمج المؤسسات.. كيف رد الشرع؟