انطلاق قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد فريد صالح رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية؛ انطلاق قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب، بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
وتنطلق القمة بجلسة افتتاحية بعنوان "المستقبل الرقمي للشباب - آفاق جديدة"، بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة، والشخصيات العامة والإعلاميين، والمؤسسات ذات الصلة.
وأكد وزير الشباب والرياضة في كلمته، أن قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب، ترتكزعلي استراتيجيات الشمول الرقمي وآليات التعامل معاها والتطلع الي مستقبل رقمي شامل لجميع الشباب، بهدف تجميع الشباب معًا لمناقشة القضايا المتعلقة بالشمول الرقمي والمالي، ولمواكبة التقدم السريع والتغير الحاصل في التكنولوجيا والأسواق العالمية.
وقال صبحي: يُعد الشباب صاحب الحظ الوافر من الرعاية والولاية تحت قيادة تؤمن به وبقدراته وإمكانياته وقدرته على الإبداع، مقدما التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلي أهمية معرفة الشمول المالي، وشرح التحول الرقمي وتطبيقاته في مختلف الصناعات والمجالات، وكذا فهم التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في البنوك، اتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم لتطوير الكيان المصرفي، والتعرف عن قريب على جهود الدولة لبناء الاستراتيجية الوطنية للشمول المالى.
كما تحدث الوزير عن أهمية الشمول المالي في تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر سواء كان على الصعيد الإدخاري أو التمويلي بحيث يساعد ذلك في زيادة إنتاجية الدولة وخفض مستوى البطالة.
وتسعي وحدة الشمول الرقمي التابعة لشئون مكتب الوزير بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب، من خلال " قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب" إلي تزويد الشباب المصري بالمهارات والمعرفة والموارد التي يحتاجونها للنجاح في عالم رقمي ومعقد ماليا بشكل متزايد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي قمة الشمول الرقمي والمالي للشباب هيئة الرقابة المالية مجلس إدارة البورصة المصرية احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للشباب» تعلن مشاركة 50 ألف شاب في مبادراتها خلال 2024
دبي (وام) أكد خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 50 ألف شاب وشابة في نحو 15 من المبادرات والأنشطة التي تتوافق في منهجيتها مع الاستراتيجيات الوطنية، وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقال إن المؤسسة الاتحادية للشباب حرصت على تنفيذ العديد من البرامج التي كان للشباب دور أساسي في تصميمها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التأسيس لآفاق جديدة من العمل الشبابي الوطني المتميز، وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات النوعية، التي سيتم البناء عليها خلال الأعوام المقبلة من خلال تطويرها وتغذيتها بأفكار شبابية واعدة، والتفاعل المستمر عبر تنظيم النقاشات والحوارات المثمرة، والاستفادة من آراء الشباب واهتماماتهم بحيث تلبي احتياجاتهم، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود والعمل ضمن منظومة وطنية بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لتمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في جميع العمليات التنموية على مختلف الصعد، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات2031.
وأضاف النعيمي أن منهج عمل المؤسسة الاتحادية للشباب خلال العام الماضي 2024 في دعم وتمكين الشباب، جاء بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتحقيق الرؤى الوطنية عبر توفير برامج ومبادرات نموذجية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، إذ شهدت المؤسسة إنجازات شكّلت محطة محورية في مسيرة العمل الشبابي في الدولة، وفي صدارتها إطلاق 'الأجندة الوطنية للشباب 2031'، التي تتضمن سلسلة حزم من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية التي تدعم الشباب وتساعدهم على صقل وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم، وتزودهم بالأدوات اللازمة والخبرات المعرفية لمواجهة التحديات، خاصة في الوقت الذي يشهد فيه العالم متغيرات متسارعة. ونوّه إلى أن ما يميز إطلاق الأجندة مساهمة الشباب في تحديد محاورها بناء على أولوياتهم التي طرحوها في 'خلوة الشباب' الحدث الرائد الذي جمع أكثر من 200 شاب وشابة مع القيادات الوطنية وصُناع القرار في الحكومة الاتحادية والمحلية ونخبة من الخبراء المتخصصين على طاولة استشراف المستقبل، لمناقشة الأفكار والمقترحات التي تدعم تطلعات الشباب وتمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، في إطار تفعيل دورهم ضمن رحلة بناء وتطوير مستدامة للأجيال القادمة، والتي نتجت عنها 233 فكرة و76 مبادرة تم تضمين أهمها وأكثرها فاعلية في مسارات الأجندة الوطنية للشباب2031.
ولفت إلى جملة من الإنجازات الرائدة شكّلت نقلة نوعية في مشروع التأهيل الشامل لقطاع الشباب، والتي من أهمها إطلاق المؤسسة الاتحادية للشباب استبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب وشابة، وكانت لهم أفكار استثنائية كفيلة بأن تحدث تأثيراً إيجابياً يوائم مسيرة الدولة، إلى جانب تنظيم 37 حلقة شبابية شارك في نقاشاتها أكثر من 1200 شاب وشابة قدموا تصوراتهم وأفكارهم في عشرات من القضايا والمواضيع المحورية التي تهمهم، بالإضافة إلى أكثر من 450 شاباً وشابة انضموا إلى 55 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وفرعياً وعالمياً، للمشاركة في صياغة السياسات الوطنية التي تسهم في ازدهار المجتمع.
وتابع النعيمي، أن المؤسسة تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، في إطار 5 توجهات رئيسية بتأهيل أكثر من 100 شاب لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية، وتعزيز دورهم في اكتساب الخبرات وبناء قدراتهم بمختلف المجالات، إلى جانب نشر القيم الإماراتية والتعريف بالتجربة الوطنية في تمكين الشباب، وهو ما يعتبر من أساسيات العمل الشبابي في دولة الإمارات، حيث منحت المؤسسة خلال عام 2024 فرصة المشاركة لأكثر من 100 شاب وشابة لتمثيل الوطن في 30 فعالية بالمحافل الدولية، فيما كان لمبادرة «إفطار القيم الإماراتية» الدور ذاته حيث تمت استضافة أكثر من 730 مقيماً وسفيراً ودبلوماسياً من 65 جنسية في 35 منزلاً ومجلساً إماراتياً للتعريف بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
وأكد أن أكثر من 12 ألف شاب وشابة استفادوا من أكثر من 350 برنامجاً ونشاطاً متنوعاً تحققت في أكثر من 960 ساعة استثمارية بـ«مراكز الشباب»، كما استفاد أكثر من 8450 من نحو 300 برنامج ونشاط متنوع في «المخيم الصيفي» و«المخيم الشتوي»، وأكثر من 50 شاركوا في عروض فنية في محافل محلية ودولية ضمن مبادرة «أضواء شبابية»، وأكثر من 100 شاركوا في مناظرات شبابية وبطولة المناظرات الجامعية التي تعتبر من أهم المنصات الفكرية التي تغذي الشباب بالمعارف العلمية. واعتبر خالد النعيمي أن تنظيم النسخة الثانية من «ملتقى فخر» بمشاركة أكثر من 8 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية وأسرهم، الذي أقيم تحت شعار «وصية وطن»، من أهم الإنجازات في العام الماضي، سعياً لتحفيز الشباب وتشجيعهم نحو تحقيق طموحاتهم، والاحتفاء بهم، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم.
كما تم من خلال الملتقى استعراض عدد من التجارب الملهمة والمشرفة لشخصيات شابة مختارة تحدثت عن تجاربها في الخدمة الوطنية، وانعكاسات ذلك على حياتهم الشخصية والمهنية، كما تم تنظيم مبادرة «شابات فخر» بمشاركة أكثر من 100 شابة إماراتية، لمحاكاة التجربة العسكرية ليوم واحد، لصقل مهاراتهن القيادية.