أكد  السفير بابكر الصديق، المتحدث باسم الخارجية السودانية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تفقد العديد من الولايات في البلاد.

 

السودان.. تجدد الاشتباكات وتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع جنوب السودان تهزم أنجولا بكأس العالم لكرة السلة رجال

وتابع “الصديق” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد،  أن الأوضاع طبيعية في معظم المناطق، وأن الأولوية الآن هي القضاء على التمرد وإنهاء معاناة وتشردي وتقتيل المواطنين.

 

 

وأشار إلى أن هناك التفاف شعبي واضح وقوي وغير المسبوق حول القوات المسلحة وهي تضطلع بدورها في مواجهة تمرد ميليشيا الدعم السريع، واصفا إياه بأنه أشبه بالعدوان الخارجي. 

 

وواصل الصديق  أن ساعة الحسم اقتربت، مؤكدا  أن القوات المسلحة والحكومة السودانية تقوم بدورها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتكريس الاستقرار والثبات الإقليميين.

 

وأشار إلى أن ما يجري في السودان تمرد عسكري على القوات المسلحة الشرعية، وهو عمل إرهابي.

 

واستطرد أن المجتمع الدولي عليه تفهم حقيقة ما يجري في السودان، حيث لا يجب توصيف ما يحدث بأنه صراع على السلطة بين طرفين، لأنه توصيف مضلل وغير دقيق.

 

الجيش السوداني يعلن تأمين سلاح المدرعات والأحياء المحيطة


 

يتواصل الاقتتال العنيف بالسودان، حيث أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، تمكنه من تأمين محيط سلاح المدرعات في منطقة الشجرة بجنوب الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع من الأحياء المحيطة.

وشهد سلاح المدرعات مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع؛ لبسط السيطرة عليه لموقعه الاستراتيجي حيث يتوسط بين مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، والقاعدة العسكرية التابعة لسلاح الجو بمنطقة جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم.

 

وكان الجيش السوداني شن أمس السبت ضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في عدد من الأحياء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها بالعاصمة الخرطوم، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء أم درمان القديمة ومحيط سلاح المهندسين جنوب المدينة.

فيما يتواصل الاقتتال العنيف بالسودان، أعلن الجيش السوداني، الأحد، تمكنه من تأمين محيط سلاح المدرعات في منطقة الشجرة بجنوب الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع من الأحياء المحيطة.

وشهد سلاح المدرعات مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع؛ لبسط السيطرة عليه لموقعه الاستراتيجي حيث يتوسط بين مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، والقاعدة العسكرية التابعة لسلاح الجو بمنطقة جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم.

وكان الجيش السوداني شن أمس السبت ضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في عدد من الأحياء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها بالعاصمة الخرطوم، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء أم درمان القديمة ومحيط سلاح المهندسين جنوب المدينة.

وأبلغ سكان بأن قصفا مدفعيا مكثفا للجيش استهدف أحياء المنشية والرياض وبُري شرق الخرطوم، والتي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بشكل كبير. وذكر السكان أن القصف المدفعي طال أيضا أحياء النهضة والإنقاذ والأزهري، جنوب العاصمة، والمجاورة للمدينة الرياضية من الجهة الجنوبية.

وقبلها بيوم، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المواطنين "بأخذ الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم، وعدم الاقتراب من الأبواب والنوافذ واستخدام الساتر المناسب"، مشيرة إلى أن أنحاء متفرقة من المنطقة تتعرض لقصف مدفعي.

وذكر سكان أن الجيش نفذ أيضا ضربات جوية على أهداف لقوات الدعم السريع في منطقة الجريف شرق بمحلية شرق النيل، وفي محيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم.

وأبلغ شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة تجددت صباح السبت بين الطرفين في محيط سلاح المهندسين، شملت عددا من أحياء أمبدة غرب سلاح المهندسين، والفتيحاب جنوبه. كما شهدت أحياء ود نوباوي وأبوروف والهجرة بمنطقة أم درمان القديمة اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وحلقت طائرات استطلاع حربية في سماء المدينة، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف منذ الساعات الأولى للصباح.

ويدور قتال عنيف بين الطرفين منذ مطلع أغسطس الماضي في وسط المدينة، بهدف السيطرة على جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري، والذي تستخدمه قوات الدعم السريع كخط إمداد لقواتها من غرب البلاد إلى مدينتي بحري والخرطوم.

وانزلق السودان إلى هاوية اقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية السودانية عبدالفتاح البرهان السودان بین الجیش وقوات الدعم السریع قوات الدعم السریع الدعم السریع فی اشتباکات عنیفة الجیش السودانی سلاح المهندسین سلاح المدرعات جنوب الخرطوم بین الطرفین من الأحیاء عنیفة بین محیط سلاح أم درمان

إقرأ أيضاً:

لا للحرب -لازم تقيف!!

ما أن نكتب عن قساوة الحرب والتفاوض كخيار ثاني حتى (يتكشم )البعض وكأن في الأمر جديد !!

نعتقد جدا أن الحرب الجارية حرب مليشيا الدعم السريع وان الجيش وحلفائه في خانة الدفاع -عليه فإن المخاطب بوقف الحرب هو المعتدي-الدعم السريع -وحربه على الجيش والشعب لازم تقيف !!

ظللنا نشجع الخيار الثاني للحل عبر التفاوض وأكثر من خيار الحسم الأول والمسألة لا تكلف غير نقرة اصبع للبحث!!

نعم للتفاوض ونعم للعودة لإكمال الاتفاق على الترتيبات الأمنية بعد تنفيذ اعلان مبادئ جدة بخروج الدعم من الأعيان المدنية وبيوت الناس!!
اذا -حرب الدعم السريع لازم تقيف ولابد من جدة وان طالت الحرب !!

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انسحاب متسارع لجنود و قوات الدعم السريع من مناطق واسعة في الخرطوم
  • مؤتمر للقوى السودانية بأديس أبابا وعقار يدعو لوصم الدعم السريع بالإرهاب
  • “إسقاط جوي مرتقب” للأدوية على الفاشر السودانية
  • إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية
  • اثيوبيا تورطت في دعم الدعم السريع للاستيلاء على الخرطوم لكن (..)
  • حسابات أمنية ومواجهة تحركات مصرية.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟
  • لا للحرب -لازم تقيف!!
  • نازحو سنار السودانية.. أطفال يولدون بالشاحنات وعائلات تحتمي بالأشجار
  • الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان
  • الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا بالمناطق الصناعية في الخرطوم