البوابة:
2024-10-02@02:57:23 GMT

رجل يلقي جدته من النافذة ويطعن أمه ويحاول الانتحار

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

رجل يلقي جدته من النافذة ويطعن أمه ويحاول الانتحار

اقدم رجل على القاء جدته من النافذة الى الشارع بعدما طعن امه عدة مرات بسكين غرزها لاحقا في صدره محاولا الانتحار، بحسب ما افادت شرطة منطقة برونكس في نيويورك.

وقال شهود انهم راوا الجدة المغلوب على امرها والبالغة من العمر 88 عاما وقد تدلى جسمها من نافذة الطابق الاول لاحد المباني المطلة على شارع في ضاحية كلاي 1812، فيما تقف ابنتها (61 عاما) على رصيف في الاسفل.

وكانت المراة في الشارع ترتدي قميصا ابيض مضرجا بالدماء بينما راحت تتحدث مع امها التدلية من النافذة.

بعد وقت قصير، تشاهد ذراعان وهما تدفعان المراة العجوز، حيث يظهر جسدها وهو يخرج ببطء من النافذة قبل ان يسقط مرتطما بعنف بأرضية الرصيف.

ولم تلبث العجوز الطاعنة في السن ان قلبت نفسها وهي لا تزال ممددة على الارض، ليظهر وجهها وقد غطته الدماء المنبثقة من فمها وانفها

مسؤول البناية ايرنست ثومبسون كان خرج ليستطلع ما كان يجري في الخارج عندما رأى المحنة التي حلت بالمستاجرين لديه.

وقال ثومبسون "هرولت الى الخارج ورأيت رقبتة وجانب (الابنة) المشوهين، وهكذا، طلبت منها ان تنتظر ريثما احضر ضمادات لاضعها على جراحها".

واضاف "وقبل ان تتسنى لي الفرصة للابتعاد بضعة اقدام، كان ابنها يلقي جدته مباشرة من النافذة"،

وتابع "عندما سقطت، امسكت بها وطلبت منها ان لا تتحرك وتبقى في مكانها ريثما احضر المساعدة".

وقال انه في هذه الاثناء، كان رجال الشرطة يمرون مصادفة من الشارع، وتولوا الامر بعدها، نافيا معرفته بالابن باستنثاء انه يقيم في الشقة منذ عامين.

وقد تم نقل المراة وامها الى المستشفى لاسعافهما، وكذلك الابن راندي سييرا (38 عاما) الذي عثرت عليه الشرطة داخل الشقة في حالة حرجة بعدما طعن نفسه بسكين في منطقة الصدر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جريمة نيويورك طعن انتحار جدة من النافذة

إقرأ أيضاً:

حكاية مقتل شاب على يد 4 بلطجية فى دار السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

لم يقترف«إسلام» الشاب العشرينى جرمًا أو يرتكب ذنبًا، كل ذنبه أنه تصدى لمجموعة من البلطجية، حال قيامهم بإجباره على بيع الخضار بسعر مرتفع مثلهم، لكنه رفض وقام ببيعه بسعر منخفض، ليقرر المتهمون التخلص منه بقتله بطريقة بشعة أضحت حديثا على لسان الأهالى فى منطقة دار السلام التابعة لمحافظة القاهرة.

 

«أخويا كان طيب وملوش فى المشاكل وقتلوه غدر فى وسط الشارع».. بكلمات الحزن التى فاضت بدموع الفراق، بدأت شقيقه الشاب اسلام ضحية القتل على يد ٤ بلطجية، تروى تفاصيل الواقعة قائلة: «إسلام ابنى اللى أنا مربياه على إيدى».

 

وتضيف: وكان بيقولى يا أمى، وتحمل المسئولية منذ صغره، فكان يسعى لكسب المال الحلال، يخرج صباح كل يوم لممارسة عمله اليومى المعتاد كبائع خضار، ثم يعود فى نهاية اليوم لأخذ قسط من النوم يمنحه القدرة على العمل فى صباح اليوم التالى، فلم يكن يومًا من متعاطى المواد المخدرة، وكان يحافظ على أمواله التى يكسبها حتى يقوم بتجهيز نفسه مثل باقى الشباب.

 

وأضافت: «يوم وقوع الجريمة خرج شقيقى إسلام لبيع الخضار، وكان يبيع (الطماطم) بسعر ٥ جنيهات، فكان لا يحب استغلال الأهالى ويقول للآخرين المهم أن أكسب فلوس حلال».

 

وهو الأمر الذى أغضب بائعا آخر يدعى «محمد مسعد»، يقوم ببيع الخضار فى ذات المنطقة، والذى طالبه بالبيع بسعر مرتفع، لكن شقيقى رفض، وقال له أنا كده كسبان الحمد لله، ليقوم بتوجيه الشتائم والسباب له من خلال ميكروفون بيع الخضار، وحينها قام شاب صغير يعمل مع أخى بالتحدث مع محمد مسعد، وقال له: «عيب كده يا عم محمد»، ليقوم الأخير رفقة آخر يدعى محمد عرفة بالتعدى عليه بالضرب وسط الشارع.

 

وتابعت: «على الفور أسرع إسلام لإنقاذ الشاب الذى يعمل معه، وتدخل لفض الاشتباك ليقوم البائعان بالتعدى عليه بالضرب، ليسفر ذلك عن إصابته فى الرأس بجرح غائر، وفى ذلك الوقت حضرت طفلة نحو منزلى وقالت لى إسلام أخوكى ضربوه فى الشارع».

 

وقالت: «وحينما توجهت إليه وجدته عائدا نحو المنزل والدماء تغطى وجهه، ثم صعد نحو الشقة وقام بغسل الدماء وطلبت منه التوجه معى نحو المستشفى لإجراء خياطه حتى يتوقف نزيف الدماء فى رأسه».

 

وأوضحت: «بعد وقت قصير أخبرنا أحد الجيران بأن المتهمين حضروا هنا نحو المنطقة عند منزل أحد أقاربهم، فهرول شقيقى مسرعًا نحو الشارع، وعندما شاهدوه قاموا بالتعدى عليه بالضرب باستخدام حجر على رأسه، قام أحدهم ويدعى أحمد نصر، بتسديد ضربة له من سلاح أبيض، فيما شقيق الأخير بضرب أخى بكرسى وقال له أنت لسه عايش».

 

واستطردت: «حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث مع أخى، قتلوه بدم بارد أمام عيون الأهالى، ومحدش قدر ينقذه منهم؛ لأن كل الناس بتخاف منهم، وقاموا بالتعدى على زوجى وأبنائى عند محاولتهم نقل جثمان أخى من وسط الشارع».

 

وناشدت شقيقه المجنى عليه، المستشار محمد شوقى، النائب العام، بالوقوف بجوارهم للحصول على حق شقيقها الذى قتل على يد مجموعة من البلطجية، بسبب قيام أسرة المتهمين بتهديدها طوال الوقت، مستطردة: «عايزه حق أخويا ولن يريح قلبى سوى إعدام المتهمين، لأن الناس بتعايرنى وتقولى روحى هاتى حق أخوكى من اللى قتلوه».

مقالات مشابهة

  • الحسيمة .. توالي حالات الانتحار في صفوف الأطفال والكهول
  • الأولى منذ 4 أعوام.. «خامنئي» يلقي خطبة في صلاة الجمعة
  • بيان غاضب من أتلتيكو حول أعمال الشغب في ديربي مدريد.. وسيميوني يلقي اللوم على كورتوا
  • قاسم: نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب حيث يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان.. سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب
  • سيميوني: من يلقي القداحة يستحق العقاب؟
  • شاهد // موقف الشارع اليمني بعد العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بالحديدة
  • حكاية مقتل شاب على يد 4 بلطجية فى دار السلام
  • هاميلتون يعترف بمشاكل "الصحة العقلية"
  • هاميلتون يعترف بالمعاناة في «الصحة العقلية»!
  • حزب الله يؤكد مقتل علي كركي عندما كان برفقة نصرالله ونبيل قاووق في غارة الأحد