باكستان: زيادة بـ83% فـي الهجمات الإرهابية خلال أغسطس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إسلام آباد ـ د.ب.ا: خلص تقرير لمعهد دراسات الصراع والأمن في باكستان إلى أنَّ الهجمات المسلحة ارتفعت بصورة كبيرة في أنحاء الدولة خلال شهر أغسطس الماضي، حيث تم تسجيل 99 هجومًا إرهابيًّا حتى الآن.
ووفقًا للتقرير، فإنَّ ذلك يُعدُّ أعلى رقم للهجمات الإرهابية يتم تسجيله خلال شهر واحد منذ نوفمبر. وذكرت قناة جيو الباكستانية أنَّ هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 112 شخصًا وإصابة 87 آخرين، حيث استهدفت بصورة أساسية أفراد قوات الأمن والمدنيين.
وأظهرت البيانات زيادة عدد الهجمات الارهابية بنسبة 83% خلال الشهر الماضي مقارنة بيوليو الماضي، عندما تم تسجيل 54 هجومًا.
وكان شهر يوليو الماضي قد شهد تسجيل خمس هجمات انتحارية، تُعدُّ الأعلى خلال عام. وقد سجَّلت باكستان 22 هجومًا انتحاريًّا خلال أول ثمانية أشهر من عام 2023، أسفر عن مقتل 227 شخصًا وإصابة 497 آخرين.
وأوضحت بيانات المعهد أنَّ القوات الأمنية تتعامل بكفاءة مع التهديد المسلح، حيث تمكنت من مواجهة الكثير من الهجمات، وقتلت ما لا يقلُّ عن 24 مسلحًا وألقت القبض على 69 آخرين في عمليات مختلفة في أنحاء باكستان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.