كييف ـ موسكو ـ وكالات: أعلن سلاح الجو الأوكراني أنَّه دمَّر 22 مُسيَّرة روسية في منطقة أوديسا الجنوبية.
وقال سلاح الجوِّ الأوكراني على تلجرام «أطلق المحتلون الروس عدَّة موجات من الهجمات بواسطة مركبات غير مأهولة من طراز شاهد-136/‏131 من الجنوب والجنوب الشرقي».
وأفاد أنَّ 25 مُسيَّرة هجومية إيرانية الصنع من طراز شاهد أُطلقت «ودمَّر سلاح الجوِّ 22 منها.

. بالتعاون مع الدفاعات الجوِّية لمكوِّنات أخرى ضِمن قوات الدفاع الأوكرانية».
من جانب آخر قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، إنَّ اليابان تتورط بشكل متزايد في المواجهة مع روسيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ويتواجد ميدفيديف في يوجنو ساخالينسك، أقصى شرق روسيا، حيث يشارك في فعاليات بمناسبة الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الثانية ويوم النصر على اليابان، الذي يتم الاحتفال به في 3 سبتمبر، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف ميدفيديف «من السيئ أيضًا أنَّ اليابان التي تقع بالقرب منَّا تقدِّم المساعدات بشكل متزايد لنظام كييف وتزجُّ بنفسها في المواجهة العسكرية».
وقال ميدفيديف إنَّ سعي اليابان إلى اتباع مسار نحو عسكرة جديدة يعقِّد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير.
وأضاف ميدفيديف «من المؤسف أنَّ السُّلطات اليابانية تنتهج مسارًا نحو عسكرة جديدة لليابان. لقد أصبحوا ورثة اليابان التي واجهت نهاية مشينة ذات يوم».
وقال ميدفيديف إنَّه بدعم من الأوصياء الأميركيين، تعمل اليابان بنشاط على توسيع بنيتها التحتية العسكرية، وشراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية. ويتم رفع القيود المفروضة على ما يُسمَّى بقوات الدفاع الذاتي والعمليات العسكرية في الخارج، وتجري التدريبات العسكرية بالقرب من جزر الكوريل، مما يعقِّد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني

دوبروبيليا"وكالات": دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الى فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد ضربات جديدة على شرق بلاده ليل اليوم أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية سعيا للتوصل الى هدنة في الحرب بين كييف وموسكو.

وقال زيلينسكي اليوم إن وفدا أوكرانيا رفيع المستوى يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب رئيس الديوان الرئاسي بافلو باليسا، سيجتمع مع فريق أميركي في السعودية الثلاثاء.

وأضاف زيلينسكي "نأمل في النقاش والاتفاق على القرارات والخطوات اللازمة"، مذكرا بأن بلاده تريد "السلام".

ويأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.

وقال زيلينسكي عبر تلغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".

وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة من أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت "قصف" أوكرانيا ورفضت إحلال السلام، بينما بدأت واشنطن مباحثات مع موسكو لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

ويتطلع ترامب الذي قدمت بلاده الى كييف مساعدات عسكرية حاسمة، إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت.

ولهذه الغاية تواصل في الأسابيع الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصعد من انتقاداته لزيلينسكي.

ورغم تلويحه بفرض عقوبات، أكد ترامب أن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب" متباهيا "بعلاقته الجيدة" معه.

و رغم ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق في شرق أوكرانيا ليلا، خصوصا مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك حيث لفتت خدمات الإسعاف عبر تلغرام الى مقتل 11 شخصا على الأقل.كما أصيب 30 بينهم خمسة أطفال بجروح، بحسب زيلينسكي.

وصباح اليوم، شاهد مراسلون مئات من شظايا القنابل العنقودية تغطي جدران المباني المتفحمة.

وأصيبت إيرينا كوستينكو (59 عاما)، وهي من سكان المدينة، بجروح في يدها بسبب تحطم الزجاج. وتتعرض بلدة دوبروبيليا لضربات بشكل منتظم، لكنها كانت "كارثية" اليوم.

وعند مغادرتها المبنى الذي تقطن فيه، رأت جارتها "ممددة على الأرض وقد فارقت الحياة مغطاة بملاءة".

وأوضحت كوستينكو "لقد كان الأمر مروعا للغاية. لا أجد الكلمات لوصفه" مشيرة إلى أنها تناولت مهدئات لتخفف توترها.

عادت أولينا (53 عاما) لتجد أن شقتها تحولت إلى أنقاض في الصباح.

واضافت المعلمة التي يتواجد زوجها في الجبهة، أنها قررت مغادرة بلدتها بعد هذه الانفجارات "المخيفة".

وفي منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم منفصل في بوغودوخيف.

وأطلقت روسيا صاروخين و145 طائرة مسيرة، بحسب القوات الجوية الأوكرانية.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت.

واستهدف هجوم بالطيران المسيّر مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.

وأوضح "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة أثناء اقترابها ودمّرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرّر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام".

وفي جنوب روسيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا، وهي قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.

- "التعامل مع روسيا أسهل" -

واستدعى الهجوم الروسي على أوكرانيا رد فعل حادا من الرئيس الأميركي الذي لوح بفرض عقوبات على موسكو.

ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم أن الرئيس الروسي لا يبدي "أي اهتمام" بإحلال السلام في أوكرانيا، وذلك عقب الضربات الجديدة.

وكتبت كالاس عبر منصة إكس "تسقط الصواريخ الروسية بلا توقف على أوكرانيا، وتسبب مزيدا من الموت والدمار. مرة جديدة، يظهر بوتين أنه ليس مهتما بالسلام. علينا زيادة دعمنا العسكري (لكييف)، والا سيدفع مزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن الأغلى".

ورأى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم أن سياسة التهدئة حيال الروس الذين وصفهم بأنهم "همجيون"، لا تؤدي سوى الى "مزيد من القنابل والضحايا" في اوكرانيا.

رغم ذلك، قال ترامب إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب"، وذلك قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية.

لكن في موازاة ذلك، حجبت واشنطن "موقتا" عن أوكرانيا لقطات أقمارها الاصطناعية، وفق ما أعلن الجمعة متحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة "أوقفت" تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف.وبالنسبة إلى الجيش الأوكراني، يوازي الدعم الاستخباري الأميركي بأهميته العتاد العسكري الذي يتم إمداده به في إطار التصدي للهجوم الروسي.

ويأتي وقف الدعم الاستخباري لأوكرانيا بعد تعليق إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أميركية لكييف إثر المشادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وفي ظل التوتر الراهن في العلاقة مع الولايات المتحدة، كرر زيلينسكي دعوته إلى هدنة في الجو والبحر، ورأى في الضربات الروسية الجمعة دليلا جديدا على عدم استعداد موسكو لمسار السلام.

ويزور زيلينسكي السعودية بعد غدِ للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل لقاء من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل في مدينة جدة، بين وفد أميركي وآخر أوكراني.

ويرمي الاجتماع إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وفي مواجهة وقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد "ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير".

من جهته، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني البانيزي "المساهمة" في "تحالف من المتطوعين" من أجل حفظ السلام في أوكرانيا في اطار أي اتفاق محتمل مع روسيا، بحسب ما اعلن نظيره البريطاني كير ستارمر اليوم.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن الجانبين تشاورا هاتفيا صباح السبت.

و"تحالف المتطوعين" الذي لم تحدد معالمه بعد، تحدث عنه ستارمر الأحد خلال قمة جمعت 15 من قادة الاتحاد الأوروبي في لندن بهدف ضمان "سلام دائم" في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • حريق كبير بمنشآت روسية إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة (شاهد)
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
  • مقتل 20 شخص في غارات روسية على أوكرانيا
  • مقتل 12 شخصاً بضربات روسية في أوكرانيا.. وزيلينسكي: أهداف موسكو لم تتغيّر
  • الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير 31 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • سلاح الجو الأمريكي يصل لنسبة جاهزية قتالية هي الأدنى في تاريخه
  • بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي