سلاح الجو الأوكراني يعلن تدمير 22 مسيرة روسية وموسكو ترى أن اليابان تزج بنفسها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كييف ـ موسكو ـ وكالات: أعلن سلاح الجو الأوكراني أنَّه دمَّر 22 مُسيَّرة روسية في منطقة أوديسا الجنوبية.
وقال سلاح الجوِّ الأوكراني على تلجرام «أطلق المحتلون الروس عدَّة موجات من الهجمات بواسطة مركبات غير مأهولة من طراز شاهد-136/131 من الجنوب والجنوب الشرقي».
وأفاد أنَّ 25 مُسيَّرة هجومية إيرانية الصنع من طراز شاهد أُطلقت «ودمَّر سلاح الجوِّ 22 منها.
من جانب آخر قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، إنَّ اليابان تتورط بشكل متزايد في المواجهة مع روسيا من خلال تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ويتواجد ميدفيديف في يوجنو ساخالينسك، أقصى شرق روسيا، حيث يشارك في فعاليات بمناسبة الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الثانية ويوم النصر على اليابان، الذي يتم الاحتفال به في 3 سبتمبر، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف ميدفيديف «من السيئ أيضًا أنَّ اليابان التي تقع بالقرب منَّا تقدِّم المساعدات بشكل متزايد لنظام كييف وتزجُّ بنفسها في المواجهة العسكرية».
وقال ميدفيديف إنَّ سعي اليابان إلى اتباع مسار نحو عسكرة جديدة يعقِّد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير.
وأضاف ميدفيديف «من المؤسف أنَّ السُّلطات اليابانية تنتهج مسارًا نحو عسكرة جديدة لليابان. لقد أصبحوا ورثة اليابان التي واجهت نهاية مشينة ذات يوم».
وقال ميدفيديف إنَّه بدعم من الأوصياء الأميركيين، تعمل اليابان بنشاط على توسيع بنيتها التحتية العسكرية، وشراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية. ويتم رفع القيود المفروضة على ما يُسمَّى بقوات الدفاع الذاتي والعمليات العسكرية في الخارج، وتجري التدريبات العسكرية بالقرب من جزر الكوريل، مما يعقِّد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل خطير.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.