هيئة فنون الطهي تُشارك بمهرجان “أقورا لفنون الطهي” في باريس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_واس
تُشارك هيئة فنون الطهي في النسخة السادسة من مهرجان “أقورا”، الذي سيقام في القرية العالمية لفنون الطهي في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر الحالي، لتُظهر من خلال هذه المشاركة التنوع الثقافي الكبير في ثقافة فنون الطهي السعودي، وتُسهم في نشرها دوليًا.
أخبار قد تهمك هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً للتعريف برُخَص فنون الطهي 30 أغسطس 2023 - 6:16 مساءً هيئة فنون الطهي وشبكة سلو فود العالمية يُنهيان المرحلة الأولى من مشروع “سلو فود السعودية” 30 أغسطس 2023 - 2:51 مساءً
وخصصت الهيئة 4 مناطق في المهرجان، وهي: منصة المتجر لعرض وبيع المنتجات الغذائية التي عُرفت بها المملكة مثل التمور، والكليجة، ودبس السكر وغيرها، ومنصة الطهي الحي لأشهر الأطباق السعودية مثل المطبق، واللقيمات، والمندي، والقرصان، والطبق الوطني الجريش، إلى جانب منطقة مشروبات الموكتيل لتقديم المشروبات بمكونات سعودية تراثية، وأخيرًا منطقة تقديم القهوة السعودية والتمر، لتعريف حضور وزوّار هذا الحدث العالمي بكرم الضيافة السعودي، والمنتجات الغنيّة للمملكة.
وتعد هذه المشاركة الثانية لهيئة فنون الطهي في هذا المهرجان، وتهدف من خلالها إلى تعزيز حضور قطاع فنون الطهي السعودي في المحافل الدولية، وتعريف العالم بها، وإبراز التراث الثقافي الغني للمملكة، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية، التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وفي ضوء أهدافها الإستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
يذكر أن مهرجان “أقورا” واحدًا من أهم المهرجانات السنوية التي تحتفي بفنون الطهي وثقافة الطعام حول العالم، حيث يُركّز على عرض منتجاتٍ مختلفة، وتقديمِ تجاربَ فريدة تتمحور حول ثقافات الطهي المتعددة، وذلك للتعرّف على التراث والمنتجات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
هيئة المعرفة تطلق “حوارات التعليم 33” في دبي
في إطار “استراتيجية التعليم 33″، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي “حوارات التعليم 33” بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من “حوارات التعليم 33″ على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي – محوره المتعلم – منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ “حوارات التعليم 33”: “إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي”.
وأشارت سعادتها إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خارطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن “حوارات التعليم 33” تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره “المتعلم”، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل”.
وأضافت سعادتها: “تسعى دبي لأن تكون الوجهة الدولية المثالية للتميز والابتكار، بحيث تكون رحلة كل متعلم فيها مؤثرة، وشاملة، ومستدامة مدى الحياة، ونحن متحمسون لمواصلة العمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع المعنيين لضمان التطبيق الأمثل لاستراتيجية التعليم 33، وصنع مستقبل أكثر إشراقاً لكل متعلم في دبي”.
مبادرات التغيير
وسيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة خلال الفترة القادمة لدعم أهداف استراتيجية التعليم 33، وتحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، مع تحديد مؤشرات أداء دقيقة لتقييم النتائج والإنجازات بما يسهم في تعزيز الابتكار ليصبح جزءاً أساسياً من رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في دبي، وشهدت الشهور القليلة الماضية إطلاق عدد من المبادرات الداعمة لاستراتيجية التعليم 33 شملت مبادرات “تميز أينما كنت”، و”حضانة الفريج”، و”جامعة دبي الوطنية”، و”قُم للمعلم” وغيرها.
وشاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية ضمن “حوارات التعليم 33” بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لحوالي 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.وام