إزالة 6 حالات تعد على أراضي الدولة في إدفو بأسوان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو التابعة لمحافظة أسوان، حملة لإزالة حالات التعدي على أراضي الدولة بمساحة 3360 مترًا مربعًا تضمنت 6 حالات تعد على أراضي الدولة.
إزالة 4 حالات تعد على أراضي الدولة بإدفووأزالت مدينة إدفو 4 حالات في قرية الرديسية بمساحة 860 مترا مربعا، وحالتين في قرية الطوناب بمساحة 2500 متر مربع، شارك العاملون في الوحدة المحلية في الحملة وجرى توفير المعدات الثقيلة للمساعدة في العملية.
تأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، لرؤساء الوحدات المحلية بالتعاون مع الجهات المختصة والأجهزة ذات الصلة، بهدف مواصلة الجهود على مدار اليوم في الفترة الصباحية والمسائية.
وتهدف هذه الجهود إلى إزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة، ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات، وتنفيذ أعمال النظافة العامة بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشروعات الجارية في القرى المشمولة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة»، ويتم التفاعل مع الشكاوى الجماهيرية لسرعة تقديم الحلول الجذرية لها، كما يتم تنظيم قوافل دعوية في مختلف المدن والمراكز.
الوحدة المحلية تلبي مطالب المواطنين برفع مخلفات على طريق إدفو أسوانواستقبلت الوحدة المحلية أيضًا الشكاوى المتكررة من المواطنين بشأن وجود مخلفات في مدخل الغنيمية على طريق الصحراوي الغربي الذي يربط أسوان بالقاهرة وسرعان ما جرى رفعها بتوجيهات من المحافظة وبالتعاون مع المهندس عيد كرومر، رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكباري في أسوان، لتوفير 2 لورد وتوسيع الطريق لمسافة 2 كيلومتر عن طريق رفع التربة على الجانبين.
من جهته عقد رئيس مدينة ومركز إدفو زيارة مشروعات مبادرة «حياة كريمة» في قرية الإيمان بمشروع وادي الصعايدة ولمتابعة إزالة المعوقات المتعلقة بتنفيذ عملية الرصف بعد الانتهاء من مشروعات المياه الشرب والصرف الصحي والاتصالات والغاز الطبيعي ويتم حاليًا العمل على عدد من المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات حملات إزالة إزالة تعديات محافظة أسوان على أراضی الدولة الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة في إزالة الألغام الأرضية، في تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة.
وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضي وحده شهد مصرع 39 شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 تجاوز 400 شخص.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث في المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
مخاطر متزايدة مع عودة النازحينوقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" في سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.
ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسي الثاني ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن في أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة في مناطق عودتهم.
وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" في سوريا حاليًا من حوالي أربعين متخصصًا فقط في إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة في طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف.
وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا في المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام 2017. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية في الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا في أعداد الحوادث.
وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات في سوريا، وهي مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة.
الدعم الدوليوأكدت منظمة "هالو تراست" أنه في حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة.
وفي هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلي عن تقديره للدعم الذي تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدي القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو 40 مليون دولار.
وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضي للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم في إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.
وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضروريًا لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار بلادهم.