قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين، إن المرأة السعودية حققت إنجازات تاريخية كبرى ومشرفة في جميع قطاعات رئاسة الشؤون الدينية لخدمة قاصدات الحرمين الشريفين دينيا، وسخرت الرئاسة كوادرها البشرية النسائية لتعظيم رسالة الحرمين الدينية الوسطية للعالم واستثمار وسائل التقانة والتطبيقات الذكية لتعضيد المنجزات الدينية بجودة عالية وكفاءة مثلى لقاصدي وقاصدات الحرمين دينيا.

الاستمرار في تمكين المرأة واستثمار العقول والمواهب الشابة

وأضاف «السديس»، في أول لقاء مع القيادات النسائية لرئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام عن بعد أن الرئاسة ستستمر في تمكين المرأة واستثمار العقول والمواهب الشابة لتجويد الأداء في المجالات الدينية وتحقيق الأثر لرسالة الحرمين الوسطية الدينية، مشيدا بما وصلت إليه المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، وعضيده المبارك، سمو ولي عهده الأمين.

وأكد رئيس الشؤون الدينية أن المرأة السعودية حققت خطوات تاريخية متناسقة مع قيم الإسلام النبيلة الوسطية، وفقا للرؤية المباركة 2030 والتي تهدف لتمكين المرأة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، مبشرا جميع منسوبات رئاسة الشؤون الدينية أن الرئاسة شرعت في إعداد استراتيجية دينية لتمكين المرأة لخدمة القاصدات والزائرات دينيًا، وبث رسالتهما الوسطية عالميًا.

المرأة السعودية أثبتت كفاءتها

وخاطب رئيس الشؤون الدينية قائلا: «لقد أثبتن كفاءة وجدارة لخدمة القاصدات دينيا وتحقيق أفضل الممارسات المعيارية للحرمين دعويا وإثراء تجربتهن الدينية، وأن الرئاسة ماضية في تتويج المرأة وإعطاءها الفرص الكاملة لقيادة العمل في المنظومة الدينية والدعم بالكفاءات والطاقات المؤهلة وضخ الدماء الجديدة التي تتمتع بالكفاءة الدينية العلمية التي تعمل بطموحٍ عال وبشكل دؤوب وبشغف لتعظيم رسالة الحرمين دينيا في العالم ».

وقال «السديس»، إن تعزيز ثقافة الابتكار وأنسنة الخدمات الدينية النسائية والتوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال التحول الرقمي الديني لتحقيق التكامل والريادة الدينية العالمية النسائية وتبني قيم التسامح والوسطية سيحظى بالأولوية في المرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السديس الحرمين الشريفين السعودية المرأة السعودية المرأة السعودیة الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”.. نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة

ضمن مبادرات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة تبوك، اليوم حملة نثر البذور في مراعي منطقة تبوك، كجزء من جهود المملكة المستمرة لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”، سعيًا إلى تعزيز استدامة البيئة وزيادة مساحة الغطاء النباتي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم مدير عام الإدارة العامة للمراعي الطبيعية بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور مشعل بن عبدالله الحربي، وعددًا من مسؤولي المركز.
وأكّد الأمير خالد بن سعود على أهمية الحملة في تحسين التنوع البيولوجي في المراعي الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي، وحماية الموارد الطبيعية، من خلال استراتيجيات مبتكرة، تشمل نثر البذور، وزراعة الأشجار المحلية، وتقنيات إعادة تأهيل الأراضي وتحقيق التنمية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
ونوه بما يحظى به القطاع البيئي بالمملكة من اهتمام ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.
من جهته، أعرب الدكتور الحربي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على دعمهما المستمر للمبادرات البيئية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية: العمل التطوعي ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح الملتقى العلمي الأول “مآثر سماحة الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله تعالى وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”
  • إعلام النواب: ضوابط البرامج الدينية خطوة ضرورية لتعزيز الوعي وتصحيح الخطاب الديني
  • سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”.. نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة
  • زاروا معرض ومتحف السيرة النبوية.. ضيوف «برنامج خادم الحرمين» يشكرون القيادة
  • وجهوا الشكر للقيادة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول “مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”
  • احتفاء بالريادة النسائية: جمعية قافلة المستقبل تنظم حفلاً استثنائياً بمراكش
  • د.رضا مراد لـ " الوفد" : الكوتة النسائية هي الحل الأمثل في المجتمعات النامية