مراد المصري (دبي)
اقتحم الفرنسي يوسف نياكاتي مهاجم بني ياس، قائمة اللاعبين المرشحين لاستفتاء لاعب الشهر في منطقة غرب آسيا، الذي أطلقه الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتم خلاله اختيار اللاعبين الذين برزوا مع أنديتهم أو منتخباتهم خلال أغسطس الماضي.
ويتنافس نياكاتي مع كريستيانو رونالدو «النصر السعودي»، عبدالرزاق حمدالله «الاتحاد السعودي»، روبرتو فيرمينيو «الأهلي السعودي»، ياسين براهيمي «الغرافة القطري»، أنس العوضات «الوحدات الأردني»، حمزة عيسى «ثقافي طولكرم الفلسطيني»، الحاج مالك «الأنصار اللبناني».
وبحسب الموقع، تم اختيار نياكاتي، بعدما برز في «السماوي»، حينما تصدر ترتيب هدافي «دوري أدنوك للمحترفين»، مناصفة برصيد 3 أهداف، حيث سجل اللاعب هدفاً في شباك العين، خلال الجولة الأولى، وهدفين أمام النصر في الجولة الثانية، ليكون من بين أبرز اللاعبين الذي ظهروا مع انطلاق البطولة.
وسيكون التصويت مفتوحاً أمام الجماهير، وبغض النظر عن هوية الفائز، فإن وجود نياكاتي يؤكد أنه خطف الأضواء وستكون الطموحات كبيرة عليه لمواصلة المضي قدماً خلال الموسم الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين بني ياس النصر السعودي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
تامر محسن يكشف آلية اختيار الممثلين في مسلسل قلبي ومفتاحه
كشف المخرج تامر محسن، عن اختيار ممثلين في مسلسل “قلبي ومفتاحه” في أدوار غير مألوفة لهم، مثل آسر ياسين، مي عز الدين، دياب، أشرف عبد الباقي، ومحمود عزب، قال محسن:"كلما كانت المغامرة بعيدة عن الممثل، زاد تحفيزه لتقديم أداء أقوى.
وقال أنا شخصيًا أحب تقديم تجارب مختلفة عن المعتاد، وهذا ينطبق أيضًا على الممثلين، لأن الفنان عندما يشعر بأنه يُدفع إلى منطقة جديدة، يتولد بداخله تحدٍ لتقديم أفضل ما لديه."
وأضاف “محسن” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON: “عند اختيار الممثلين، كنت أراهن على فكرة المغامرة، ليس فقط بالنسبة لهم، ولكن لنا جميعًا كمخرج وكاتب وممثلين.”
وعن ردود فعل الفنانين على الأدوار التي عُرضت عليهم، كشف:"لم أواجه أي رفض من قِبل أي ممثل للدور الذي أسند إليه. بالطبع، في البداية، يكون هناك توتر لأن الشخصية جديدة عليهم، ويدور في ذهنهم: كيف سأؤدي هذا الدور؟، لكن مع مرور الوقت، يبدأ الفنان في التماهي مع الشخصية، وتصبح جزءًا منه، وهي واحدة من أجمل لحظات صناعة العمل."
أما عن اختيارات الموسيقى والديكور والمواقع التي شهدت أحداث المسلسل، وما الرسالة التي أراد إيصالها، فقد علق قائلًا:"أنا مؤمن بأن جزءًا من رسالة الفنان هو التوثيق، فالفن وثيقة تعيش للأجيال القادمة. كما أن الأجيال السابقة تعرّفت على حال بلدنا عبر الأعمال الفنية، فمن حق الأجيال القادمة أن تعرف واقعنا الحالي من خلال أعمال تعكس الزمن الذي نعيشه، بمميزاته وعيوبه."
وأشار محسن إلى أن هناك تغيرات في الشارع المصري، لافتًا إلى أن:"هناك حالة من القسوة بين الناس، وكأن القلوب أصبحت أكثر خشونة. هناك طاقة حادة تسود الشارع في تعامله مع بعضه البعض الآن، وهذا يحتاج إلى تفسير، فنحن بحاجة إلى أن نرى أنفسنا بوضوح، وننبه الناس ".