نيودلهي ـ د.ب.أ: قالت مصادر هندية مطلعة إنَّه بات من شِبْه المؤكد تغيُّب الرئيس الصيني شي جين بينج عن حضور قمَّة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في الهند الأسبوع المقبل، وإنَّ رئيس مجلس الدولة لي تشيانج سيمثل الصين بدلًا منه، حسبما أفادت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا. وفي حال عدم حضور الرئيس الصيني للقمَّة، ستكون هذه هي المرَّة الأولى التي يتغيب فيها شي عن قمَّة لمجموعة العشرين منذ تولِّيه السُّلطة، مما يثير المزيد من التساؤلات بشأن نفوذ الصين العالمي مع تباطؤ اقتصادها.

من ناحية أخرى قالت الوكالة إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ بالفعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقراره عدم حضور القمَّة شخصيًّا حيث يتعيَّن عليه التركيز على «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا. وكان الرئيس الروسي قد غاب عن قمَّة بالي لمجموعة العشرين في نوفمبر من العام الماضي أيضًا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبناني - الصيني: النازحون أهلنا

استكمل تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، بالتعاون مع السفارة الصينية في لبنان، تنفيذ مبادرة واسعة لدعم النازحين من خلال تقديم أدوات متعلقة بالجانب الصحّي، شملت محافظة عكار ومنطقة صيدا وضواحيها إضافة إلى مجموعة من البلديات والجمعيات والمنظمات المعنية.

واشار رئيس التجمّع علي العبد الله الى أن المبادرة التي تم تنفيذها "تأتي لتعبّر عن الالتزام بدعم النازحين من خلال التعاون مع السفارة الصينية"، قائلا: "النازحون هم أهلنا وصمودهم هو صمود لكل لبنان".  

وبحسب بيان صادر عن التجمع، اكدت السفارة الصينية "أهمية توفير الدعم للنازحين"، معتبرة أن "لبنان الذي يخوض مرحلة خطيرة حافلة بالتحديات على المستوى الانساني، سيتمكن من تخطّي المصاعب والنهوض، خصوصا بظل التضامن الوطني والدولي المستمرين".  

من جانبه قال محافظ عكار عماد اللبكي: "تشكل هذه الخطوة حافزا إضافيا لنا جميعا للمضي قدما بجهودنا لدعم النازحين في منطقة عكار".

وأضاف: "لقد أجريت اجتماعا شمل إدارة غرفة الكوارث في عكار في سرايا حلبا، شارك فيه ممثّلون عن وزارة الشؤون الاجتماعيّة والصليب الأحمر وتجمّع الوكالات الأمميّة وبرامج الأمم المتّحدة العاملة في لبنان، إضافة إلى منسّقي عدد من الجمعيّات المحليّة. وأجرينا تقييما شاملا وناقشنا أبرز التحديات التي تواجهنا. وأؤكد أننا لن نتردد في بذل كل الجهود الضرورية لدعم النازحين، سواء في مراكز الإيواء أو في خارجها، لكننا اليوم أمام تحد كبير يتمثل في توفير الكهرباء والمحروقات لتأمين التدفئة خلال فضل الشتاء".

وحيا كل الداعمين، داعيا كل الراغبين بتقديم الدعم إلى "إيلاء عكار الاهتمام لأن الحاجات كبيرة جدا".

بديع

بدوره، قال رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع إثر لقاء جمعه بالعبد الله: "وطننا يتعرّض لحرب همجية، وأهلنا الذين نزحوا من بيوتهم يحتاجون إلى دعمنا في كل المجالات. لقد تجاوبنا بشكل سريع مع مجموعة موجات من النزوح من مختلف مناطق الجنوب، وتمكنّا من تخطّي عدد كبير من التحديات، لأن حجم النزوح الذي حصل بوقت قصير جدا يفوق قدرات أي مؤسسة رسمية في لبنان. لكن غرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في بلدية صيدا تمكنت من إنجاز المستحيل، لكي تضمن توفير كل مستلزمات الصمود لأهلنا النازحين. وأودّ التشديد في هذا المجال، على أن بلدية صيدا تحتاج إلى دعم لمواصلة القيام بدورها، إذ أن صيدا تستقبل اليوم أكثر من 12 ألف نازح في أكثر من 22 مركز إيواء فضلا عن استقبال الأهالي لعدد كبير من النازحين، سواء في منازلهم أو في بيوت خاصة ومستأجرة. وهناك عدد آخر من النازحين الذين ربما لم يتم تسجيلهم بعد في صيدا ومحيطها، ونحن نعمل ليلا ونهارا لاستكمال التسجيل ومساعدة الجميع بالتعاون مع المحافظة والبلديات والمنظمات والجمعيات". 

وحيا بديع العبد الله والسفارة الصينية، "لان مبادرتهم تشكل خطوة ضرورية"، وشكر كل الجمعيات الأهلية والمنظمات الناشطة في المدينة والتي تقوم بدور كبير، خصوصا على مستوى مراكز الإيواء وتأمين المستلزمات الضرورية في كل المجالات. ومع بدء فصل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، ثمة جهود كبيرة مطلوبة، ونتوقع ارتفاعا كبيرا في حاجات النازحين على كل الأصعدة، ولهذا نحن نرحّب بكل الجهات الداعمة، فالنزوح يفوق القدرات لكننا مصمّمون على القيام بدورنا مهما بلغت الصعوبات".

الجدير بالذكر أن المبادرة شملت في صيدا وضواحيها بلدية صيدا، بلدية حارة صيدا، بلدية مجدليون، وبلدية البرامية، إضافة إلى مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية، مؤسسة نزيه البزري، جمعية النجدة الشعبية اللبنانية، جمعية "أهلنا"، جمعية "ألفة"، جمعية التنمية للإنسان والبيئة ومؤسسة التضامن الشعبي للخدمات الصحية (مستوصف الشهيد رشيد بروم).  

أما في عكار، فشملت المبادرة خلية ادارة الكوارث والأزمات في محافظة عكار وعددا من البلديات، إضافة إلى جمعية النجدة الشعبية اللبنانية في حلبا، صندوق الزكاة، خلية الأزمة في رحبة، دار الأيتام الإسلامية، منظمة عكار الحياة من أجل تنمية مستدامة، جمعية إنماء قرى عكار، جمعية اتحاد شباب عكار والهيئة اللبنانية للعمل في عكار. 

مقالات مشابهة

  • قوات طارق عفاش تنفذ حملة اعتقالات استهدفت مجموعة من مشايخ المخا
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • فضيحة «أداني»
  • رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبناني - الصيني: النازحون أهلنا
  • عزيز رباح يكتب..زيارة الرئيس الصيني للمغرب عندما يقتنع الكبار بمصداقية وطموح المغرب
  • مواجهة عسكرية محتملة.. الحلف النووي الروسي الصيني يهدد هيمنة واشنطن دولياً
  • بعد زيارة الرئيس الصيني.. بكين تمدد الإقامة للسياح والتجار المغاربة
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
  • الرئيس الصيني: سنواصل العمل مع المغرب لدعم المصالح الجوهرية للبلدين
  • اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار