دراسة جديدة: أسلاف الإنسان الأول نجوا من أزمة هائلة قبل 900 ألف عاما
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
في دراسة جديدة نشرت في مجلة "Science" العلمية، تم الكشف عن أن أسلاف الإنسان الأول نجوا من أزمة حقيقية وضخمة كادت تؤدي إلى انقراضهم قبل حوالي 900 ألف عام.
ووفقًا للدراسة، توفي ما يقرب من 98.7% من أسلاف البشر الحاليين في بداية حادثة "عنق الزجاجة"، وبقي نحو 1280 فردًا فقط للحفاظ على السلالة لمدة تُقدر بحوالي 117 ألف عام.
للوصول إلى هذه النتائج المثيرة، قام علماء من الصين وإيطاليا وأمريكا بتطوير طريقة جينية جديدة تسمى "فيتكول". تم استخدام هذه الطريقة لتحليل التسلسل الجيني لأكثر من 3154 شخصًا من السكان الأفارقة وغير الأفارقة.
أظهرت نتائج التحليل الجيني أن أسلاف الإنسان الأول مروا بفترة طويلة وصعبة من "عنق الزجاجة"، والتي ربما أدت إلى تقليص التنوع الجيني للإنسان الحديث بنسبة تقرب من 66%. وتتفق هذه النتائج مع اندماج اثنين من الكروموسومات السلفية، والتي يُعتقد حاليًا أنها "الكروموسوم 2" في السكان الحاليين.
بالإضافة إلى ذلك، تزامن هذا الانخفاض الجيني مع التغيرات المناخية والتجليد وانخفاض درجات حرارة السطح البحري، وكذلك فترة طويلة محتملة من الجفاف في أفريقيا وأوراسيا، وفقًا للدراسة.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن صراع الأجداد وقع في الفترة الممتدة منذ 930 ألف إلى 813 ألف عام، ويُعتقد أن آخر سلف مشترك للإنسان العاقل الحديث وأجناس النياندرتال والدينيسوفان عاش في ذلك الوقت.
وفي استنتاج الدراسة، يُشير الباحثون إلى أن هذا الانخفاض في أسلاف البشر الأوائل قبل 900 ألف عام يمكن أن يفسر فقدان الأدلة الأحفورية في أفريقيا وأوراسيا خلال العصر الحجري المبكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية العصر الحجري تغيرات المناخ ألف عام
إقرأ أيضاً:
أموريم يكرر إنجاز فيرجسون مع «اليونايتد» بعد 35 عاماً
بوخارست (رويترز)
أخبار ذات صلة روما.. ملحق «يوروبا ليج» من «المركز 15» توتنهام.. «التأهل المباشر» بـ «ثلاثية الشبان»!
صعد مانشستر يونايتد إلى دور 16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد أن سجل ديوجو دالوت وكوبي ماينو هدفين قادا بهما الفريق المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى الفوز 2-صفر على ستيوا بوخارست.
وأصبح روبن أموريم ثاني مدرب لمانشستر يونايتد يفوز بأول أربع مباريات أوروبية كبرى له مع الفريق بعد أليكس فيرجسون في عام 1990.
وقبل رحلته إلى رومانيا، كان «اليونايتد» يدرك أن الفوز سيضمن له التأهل ضمن الثمانية الأوائل في مرحلة الدوري بالبطولة التي تقام للمرة الأولى بنظامها الجديد، لكنه واجه صعوبة في صنع أي فرص تذكر في الشوط الأول المتواضع.
وأنعش نزول البديلين أليخاندرو جارناتشو وأماد ديالو أداء «اليونايتد» الذي يدربه خلال الشوط الثاني، ونجح دالوت في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 60.
وبعدها بثماني دقائق، قضت تسديدة ماينو الذكية على آمال أصحاب الأرض إذ جاء منها الهدف الثاني للفريق، وساعدت «اليونايتد» على احتلال المركز الثالث في الترتيب.
بينما جاءت الهزيمة ليخوض ستيوا الدور الفاصل المؤهل إلى دور 16 وسيلتقي فيه مع باوك سالونيكا أو شتوتجارت.
وخاض «اليونايتد» المواجهة، بعد 12 مباراة لم يتعرض فيها لأي هزيمة خلال دور المجموعات بالبطولة، في نظامها السابق، ومرحلة الدوري في نظامها الحالي.
وبدت تلك السلسلة مهددة إذ اقترب أصحاب الأرض من التسجيل في وقت مبكر من المباراة.
وأهدر ميهاي بوبيسكو فرصة خطيرة لستيوا من مسافة قريبة في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، ساعدت التغييرات في صفوف «اليونايتد» على تحقيق نجاح مقنع.
ومرر ماينو الكرة إلى دالوت، بعد تحرك جيد من لاعبي يونايتد ليتقدم الفريق، ثم هيأ جارناتشو الكرة إلى ماينو بشكل مثالي، ليحرز الهدف الثاني الحاسم للمباراة.