يعتبر ملف تراكم الديون لدول العالم النامية موضوعاً أساسياً خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة دلهي الهندية الشهر المقبل.

وزادت ديون الدول النامية بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي لتصل إلى 9 تريليونات دولار في 2021، بحسب بيانات البنك الدولي الذي توقع أن تواجه مخاطر وقوعها في أزمة.

تونس تواجه تونس، التي تعاني من أزمات متعددة منذ ثورة 2011، أزمة اقتصادية شاملة.

وتعتبر أغلبية الديون الحكومية داخلية، ولكن لدى الدولة استحقاقات لأقساط قروض أجنبية في وقت لاحق هذا العام. وقالت وكالات التصنيف الائتماني إن تونس قد تتخلف عن السداد.

مصر لدى أكبر اقتصاد في شمال إفريقيا نحو 100 مليار دولار من الديون بالعملة الصعبة حيث يتعيّن عليها سدادها على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك سندات ضخمة بقيمة 3.3 مليار دولار العام المقبل.

وتنفق الحكومة أكثر من 40% من إيراداتها على مدفوعات فوائد الديون فقط.

لدى القاهرة برنامج مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، وقد خفضت سعر صرف الجنيه بنحو 50% منذ شباط 2022، لكن خطة الخصخصة لا تزال تسير ببطء.

في الشهر الماضي، ابتعدت مصر عن خطة صندوق النقد الدولي بقولها إنها ستبقي أسعار الكهرباء المدعومة دون تغيير حتى كانون الثاني.

ويتم تداول بعض سنداتها الحكومية بنصف قيمتها الاسمية.
لبنان يصنف لبنان من بين الدول المتعثرة عن السداد منذ عام 2020 مع وجود دلائل قليلة على أن المشاكل في البلاد ستحل في أي وقت.

وبعد انتهاء ولاية محافظ المركزي رياض سلامة، يترقب المجتمع الدولي بمن سيتولى المنصب في ظل العرقلة السياسية في هذا الإطار، حيث يتوقع المحللون أن تكون عملية التوظيف معقدة وطويلة. وبالتالي من غير المتوقع أن يحدث أي إصلاحات جذرية قبل تعيين محافظ جديد للمركزي اللبناني.
أوكرانيا جمدت أوكرانيا مدفوعات الديون في عام 2022 في أعقاب الحرب بينها وبين روسيا. وقالت إنها من المرجح أن تقرر في أوائل العام المقبل ما إذا كانت ستحاول تمديد هذا الاتفاق أو البدء في النظر في بدائل أكثر تعقيدًا.

وتقدر المؤسسات الكبرى أن تكلفة إعادة البناء بعد الحرب ستبلغ تريليون يورو على الأقل، ويقدر صندوق النقد الدولي أن أوكرانيا تحتاج إلى ما بين 3 و4 مليارات دولار شهرياً للحفاظ على استمرارية البلاد.

بحال لم تنته الحرب بحلول العام المقبل، فإن معضلة إعادة هيكلة ديونها يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضًا الانتخابات الرئاسية الأميركية في كانون الاول 2024 ودرجة الدعم الذي ستتلقاه في حالة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو غيره بمنصب رئيس أميركا.

ومن بين الدول النامية الأخرى التي تعاني من أزمة ديون هي كل من زامبيا وسريلانكا وغانا وباكستان. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024

كشفت مجلة "فوربس" عن قائمتها السنوية الـ21 لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024، والتي تضم شخصيات نسائية بارزة في مجالات متعددة مثل السياسة والأعمال والترفيه والتكنولوجيا والإعلام، تتمتع بقدرة اقتصادية إجمالية تصل إلى 33 تريليون دولار، وتؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم.

وتصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين القائمة، للعام الثالث على التوالي، تلتها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في حين احتلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في المرتبة الثالثة.
وتجسد هذه القائمة نموذجاً لتأثير النساء في مجالات هيمن عليها الرجال تاريخياً، وهي مجالات محورية في تشكيل السياسات الاقتصادية والأطر التشريعية.


اللافت في قائمة هذا العام كان دخول الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ضمن المراكز الخمسة الأولى، حيث حققت إنجازاً تاريخياً بتوليها منصب رئيسة البلاد في أكتوبر الماضي، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في المكسيك، محتلة المركز الرابع في قائمة فوربس 2024 


ومن بين الشخصيات البارزة في القائمة، جاءت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت، التي أنهت مؤخراً جولتها الموسيقية "Eras Tour" بإيرادات تجاوزت الـ2 مليار دولار، في المرتبة الـ23.

تايلور سويفت تختتم جولتها العالمية بإيرادات 2 مليار دولار - موقع 24اختتمت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت رسمياً جولتها العالمية "Eras Tour" بإيرادات تجاوزت الـ2 مليار دولار، ما يجعلها أعلى جولة موسيقية من حيث الإيرادات على الإطلاق، للسنة الثانية على التوالي، والتي جابت فيها 5 قارات، وغنت أمام أكثر من 10 ملايين معجب حول العالم.

 

أما أوبرا وينفري، التي أُشيد بها بفضل إمبراطوريتها الإعلامية والتجارية الواسعة، فقد احتلت المرتبة الـ33، في حين جاءت النجمة بيونسيه في المرتبة الـ35.


وتضمنت القائمة نساءً ينتمين إلى ستة قطاعات رئيسية: الأعمال، التكنولوجيا، المالية، الإعلام والترفيه، السياسة وصناعة القرار، والعمل الخيري. في عام اتسم بالتحولات القيادية والصراعات الجيوسياسية المتزايدة، أظهرت النساء المدرجات في هذه القائمة مرونة استثنائية وابتكاراً لافتاً في التصدي للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مع تسليط الضوء على دورهن المحوري في إعادة تشكيل الاقتصادات والصناعات.

كامالا هاريس تغادر القائمة

شهد هذا العام إعادة تشكيل بارزة لدور النساء في السياسة على المستويين الأمريكي والعالمي، حيث غادرت شخصيات بارزة مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس (المرتبة الثالثة في قائمة 2023)، ووزيرة الخزانة جانيت يلين (المرتبة 27 في 2023)، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (المرتبة 75 في 2023) مناصبهن، وبالتالي خرجن من قائمة أقوى 100 امرأة لهذا العام.
ومع ذلك، تضم قائمة 2024 شخصيات جديدة مثل كلوديا شينباوم (في المرتبة الرابعة)، أول رئيسة للمكسيك، وجوديث سومنوا تولكا (في المرتبة 77)، أول امرأة تتولى رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعكس استمرار التقدم في حضور النساء في مواقع القيادة السياسية على مستوى العالم.

أصغر امرأة في القائمة

في نهاية القائمة، حلت لاعبة دوري كرة السلة الأمريكي للسيدات (WNBA) كيتلين كلارك في المرتبة 100، وهي الأصغر سناً في القائمة هذا العام، بعمر 22 عاماً.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
  • العراق يعلن خروجه من مخاطر الديون الخارجيَّة
  • بينها عربية.. "أوبك" يقدم تمويلات بمليار دولار لعدة دول
  • صندوق النقد: دول جنوب إفريقيا تشهد انتعاشة اقتصادية بنسبة 3.8% خلال عام 2025
  • صندوق النقد الدولي يتوقع انتعاشًا بإفريقيا "جنوب الصحراء" يصل 3.8% العام الجاري
  • صندوق النقد العربي: الانضباط المالي في دولة عُمان أدى لتحسن كبير في موازنتها
  • 2025: عام الانتعاش الاقتصادي في ليبيا وفقًا لصندوق النقد الدولي
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم الاثنين 16-12-2024 في محافظة قنا
  • قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024
  • محمد أنيس: 2024 هو عام استعادة التوازن المالي والاقتصادي لمصر