بدء موسم قطاف اللوز في السويداء… والتقديرات تشير لموسم أفضل من السابق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
السويداء-سانا
بدأ الفلاحون في محافظة السويداء بقطاف محصول اللوز للموسم الحالي في المناطق المنخفضة لتشمل تباعاً باقي المناطق، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 28 ألف دونم.
وذكر مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن عمليات القطاف بدأت ضمن المناطق الأقل ارتفاعاً، على أن تمتد تباعاً لتشمل باقي المناطق المزروعة باللوز خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أن إنتاج الموسم الحالي أفضل نسبياً من الذي سبقه وسط تقديرات بإنتاج 2921 طناً من اللوز.
وبين المهندس حامد أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار اللوز في المحافظة يبلغ نحو 28 ألف دونم، تضم أكثر من 745 ألف شجرة يشكل المثمر منها نحو 589 ألف شجرة، وتنتشر في مختلف مناطق المحافظة.
يذكر أنه من أهم أصناف اللوز المزروعة في محافظة السويداء (البلدي أو المحلي)، وكذلك (التكساس الأمريكي) و(الفيرانيس).
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.