بوابة الوفد:
2024-11-25@14:41:31 GMT

مالي.. مقتل طفل في هجوم إرهابي على قارب

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا وسط مالي في هجوم إرهابي بأسلحة ثقيلة، على قارب نقل في نهر النيجر. 
 

ونفذت الهجوم بأسلحة ثقيلة "صواريخ"، من قبل مجموعات إرهابية مسلحة، مساء الجمعة في منطقة يوارو بإقليم موبتي، ضد قارب تابع لشركة الملاحة النهرية المالية (كوماناف، عامة). 
 

وكانت السفينة قادمة من موبتي، عاصمة الإقليم التي تحمل الاسم نفسه، وكانت متجهة إلى محلية كابارا في منطقة تمبكتو (شمال) على نهر النيجر.

 
 

وقتل راكب مراهق يبلغ من العمر 12 عاما، وأصيب شخصان آخران، من بينهم أحد أفراد الطاقم، في هذا الهجوم الذي تسبب في "أضرار جسيمة" للسفينة، بحسب كوماناف. 
 

شهدت جمهورية مالي، الواقعة غرب إفريقيا، تصعيد جديد بين الجيش ومسلحي مجلس الحركات الأزوادية، وفي حادث غير مسبوق، أعلن أفراد من قبائل الطوارق في شمال مالي، عن تعرض قواتهم لهجوم معقد، أمس الجمعة من الجيش، ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.

وأكدت "تنسيقية حركات الأزواد" على فيسبوك أن قواتها "تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاجنر" في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).

وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان: "ندعو المجتمع الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة" معتبرا الهجوم "انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية".

يشار إلى أن "تنسيقية حركات الأزواد" هي تحالف يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.

وهي إحدى الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية في 2015.

من جهته، أعلن الجيش المالي أنه "رد بقوة" على "محاولة لاختراق" موقعه، الجمعة، متهماً "ارهابيين" في الحادثة.

ويقول النظام في باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر بل للجيش الروسي النظامي.

وقد تدهورت العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي والمستعمر السابق فرنسا، وتحول المجلس العسكري نحو روسيا للدعم السياسي والعسكري.

فيما تنشط فاجنر بشكل علني في مالي و3 دول إفريقية أخرى، لدعم أنظمة هشة، في مقابل معادن وموارد طبيعية أخرى.

وفي مالي يقدم عناصر فاجنر الحماية للنظام، وينفذون عمليات عسكرية ويشرفون على تدريبات، كما يقدمون المشورة بخصوص مراجعة قوانين التعدين بل حتى الدستور.

ويعلن النظام في باماكو، أن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر، بل للجيش الروسي النظامي.

 

وصول الخلافات إلى ذورتها

وقعت الاشتباكات بعد يوم من تصعيد قام به وفد "سيما" في باماكو، بانسحابه من العاصمة المالية، الخميس، وبرر رئيس الوفد عطاي أغ محمد الخطوة بقوله: "تعتقد إدارتنا أننا لم نعد بأمان في العاصمة، وأن أسباب وجودنا نيابة عن هيئة تنسيق حركات أزواد مهددة تماما"، وفقًا لفرانس برس.

وأشار هذا الخروج إلى وصول الخلافات مع الحكومة إلى ذورتها، حيث تتهمها التنسيقية بالتملص من تطبيق اتفاق الجزائر الذي يخول للموقعين المشاركة في الحكم، ما يشكل مرحلة جديدة في تدهور العلاقات منذ تولي الانقلابيين السلطة عام 2020.

وفيما اعتبر خرقا لاتفاق السلام نقل ناشطون أزواديون قيام الطيران مالي مدعوما بقوات من مجموعة فاجنر الروسية بمهاجمة نقطة تمركز لقائد المنطقة الغربية التي تشمل تينبكتو وتاودني في تنسيقية الحركات الأزوادية ولم يؤدي الهجوم لوقوع ضحايا في صفوف المقاتلين الأزواد الذين تصدوا كذلك لهجوم على منطقة "بير" في شمالي البلاد.

وهذا التدهور يثير مخاوف بشأن الاتفاقية التي كانت في حالة سيئة منذ سنوات، وينتقد المؤتمر العام لسوق المال الطغمة العسكرية لقيامها بالموافقة على دستور جديد في يونيو مما يضر باتفاق الجزائر، بحسب أتاي أغ محمد، رئيس وفد التمرد السابق.

ويسيطر الطوارق على الحركات المكونة للتنسيقية التي شاركت في معارك مسلحة ضد السلطات عام 2012 بهدف استقلال إقليم أزواد شمالي البلاد، وانتهت المواجهة بتوقيع اتفاق السلام في الجزائر.

وبات هذا الاتفاق مهددا في الآونة الأخيرة بعد اتهام الحركة للانقلابيين في مالي بالتملص من تطبيق الاتفاق الذي يخول للموقعين المشاركة في الحكم، كما تتهم الحركة الانقلابيين بقتل عدد كبير من المدنيين في مناطق دخلتها قواتهم دون تنسيق مع الحركة ما يفتح الباب لعودة المواجهات المسلحة والإقبال على مرحلة عنوانها التصعيد في مالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مالی

إقرأ أيضاً:

المكسيك.. مقتل ستة أشخاص في هجوم مسلح جنوب شرق البلاد

مكسيكو سيتي-سانا

قتل ستة أشخاص، وأصيب 12 آخرون في هجوم مسلح في ولاية تاباسكو جنوب شرق المكسيك.

وذكر نائب المدعي العام بالولاية وفق وكالة شينخوا أنه تم العثور على خمسة أشخاص قتلى في حانة، بينما توفي آخر متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى إثر قيام مجموعة من المسلحين بإطلاق النار داخلها بحثا عن شخص.

ويعاني العديد من المناطق في المكسيك منذ سنوات من العنف المرتبط بالحروب بين عصابات المخدرات التي تتصارع للسيطرة على إنتاج هذه الآفة وتهريبها.

مقالات مشابهة

  • المكسيك.. مقتل ستة أشخاص في هجوم مسلح جنوب شرق البلاد
  • أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
  • مقتل مواطن في هجوم مسلّح بلحج : تظاهرة في سقطرى تطالب برحيل “الإمارات”
  • المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • مقتل مواطن وإصابة آخر بهجوم مسلح في لحج
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكري
  • الحكومة الأردنية: حادث منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن
  • الأردن: حادثة إطلاقه النار في منطقة الرابية "عمل إرهابي"
  • هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين