بوابة الوفد:
2025-04-07@06:38:57 GMT

مالي.. مقتل طفل في هجوم إرهابي على قارب

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا وسط مالي في هجوم إرهابي بأسلحة ثقيلة، على قارب نقل في نهر النيجر. 
 

ونفذت الهجوم بأسلحة ثقيلة "صواريخ"، من قبل مجموعات إرهابية مسلحة، مساء الجمعة في منطقة يوارو بإقليم موبتي، ضد قارب تابع لشركة الملاحة النهرية المالية (كوماناف، عامة). 
 

وكانت السفينة قادمة من موبتي، عاصمة الإقليم التي تحمل الاسم نفسه، وكانت متجهة إلى محلية كابارا في منطقة تمبكتو (شمال) على نهر النيجر.

 
 

وقتل راكب مراهق يبلغ من العمر 12 عاما، وأصيب شخصان آخران، من بينهم أحد أفراد الطاقم، في هذا الهجوم الذي تسبب في "أضرار جسيمة" للسفينة، بحسب كوماناف. 
 

شهدت جمهورية مالي، الواقعة غرب إفريقيا، تصعيد جديد بين الجيش ومسلحي مجلس الحركات الأزوادية، وفي حادث غير مسبوق، أعلن أفراد من قبائل الطوارق في شمال مالي، عن تعرض قواتهم لهجوم معقد، أمس الجمعة من الجيش، ومجموعة فاجنر الروسية المسلحة.

وأكدت "تنسيقية حركات الأزواد" على فيسبوك أن قواتها "تصدت لهجوم معقد من جانب فاما (الجيش المالي) وفاجنر" في بلدة بير الواقعة في منطقة تمبكتو (شمال).

وقال المتحدث باسم الحركة محمد المولود رمضان: "ندعو المجتمع الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة" معتبرا الهجوم "انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية".

يشار إلى أن "تنسيقية حركات الأزواد" هي تحالف يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.

وهي إحدى الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية في 2015.

من جهته، أعلن الجيش المالي أنه "رد بقوة" على "محاولة لاختراق" موقعه، الجمعة، متهماً "ارهابيين" في الحادثة.

ويقول النظام في باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر بل للجيش الروسي النظامي.

وقد تدهورت العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي والمستعمر السابق فرنسا، وتحول المجلس العسكري نحو روسيا للدعم السياسي والعسكري.

فيما تنشط فاجنر بشكل علني في مالي و3 دول إفريقية أخرى، لدعم أنظمة هشة، في مقابل معادن وموارد طبيعية أخرى.

وفي مالي يقدم عناصر فاجنر الحماية للنظام، وينفذون عمليات عسكرية ويشرفون على تدريبات، كما يقدمون المشورة بخصوص مراجعة قوانين التعدين بل حتى الدستور.

ويعلن النظام في باماكو، أن المدربين العسكريين الأجانب في مالي لا ينتمون لمجموعة فاجنر، بل للجيش الروسي النظامي.

 

وصول الخلافات إلى ذورتها

وقعت الاشتباكات بعد يوم من تصعيد قام به وفد "سيما" في باماكو، بانسحابه من العاصمة المالية، الخميس، وبرر رئيس الوفد عطاي أغ محمد الخطوة بقوله: "تعتقد إدارتنا أننا لم نعد بأمان في العاصمة، وأن أسباب وجودنا نيابة عن هيئة تنسيق حركات أزواد مهددة تماما"، وفقًا لفرانس برس.

وأشار هذا الخروج إلى وصول الخلافات مع الحكومة إلى ذورتها، حيث تتهمها التنسيقية بالتملص من تطبيق اتفاق الجزائر الذي يخول للموقعين المشاركة في الحكم، ما يشكل مرحلة جديدة في تدهور العلاقات منذ تولي الانقلابيين السلطة عام 2020.

وفيما اعتبر خرقا لاتفاق السلام نقل ناشطون أزواديون قيام الطيران مالي مدعوما بقوات من مجموعة فاجنر الروسية بمهاجمة نقطة تمركز لقائد المنطقة الغربية التي تشمل تينبكتو وتاودني في تنسيقية الحركات الأزوادية ولم يؤدي الهجوم لوقوع ضحايا في صفوف المقاتلين الأزواد الذين تصدوا كذلك لهجوم على منطقة "بير" في شمالي البلاد.

وهذا التدهور يثير مخاوف بشأن الاتفاقية التي كانت في حالة سيئة منذ سنوات، وينتقد المؤتمر العام لسوق المال الطغمة العسكرية لقيامها بالموافقة على دستور جديد في يونيو مما يضر باتفاق الجزائر، بحسب أتاي أغ محمد، رئيس وفد التمرد السابق.

ويسيطر الطوارق على الحركات المكونة للتنسيقية التي شاركت في معارك مسلحة ضد السلطات عام 2012 بهدف استقلال إقليم أزواد شمالي البلاد، وانتهت المواجهة بتوقيع اتفاق السلام في الجزائر.

وبات هذا الاتفاق مهددا في الآونة الأخيرة بعد اتهام الحركة للانقلابيين في مالي بالتملص من تطبيق الاتفاق الذي يخول للموقعين المشاركة في الحكم، كما تتهم الحركة الانقلابيين بقتل عدد كبير من المدنيين في مناطق دخلتها قواتهم دون تنسيق مع الحركة ما يفتح الباب لعودة المواجهات المسلحة والإقبال على مرحلة عنوانها التصعيد في مالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مالی

إقرأ أيضاً:

في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي

أكد مسؤولون أوكرانيون، مقتل 19 مدنياً في هجوم روسيا على مدينة كريفي ريه، وسط البلاد أمس الجمعة، بينهم 9 أطفال، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها استهدفت تجمعاً عسكرياً هناك.

وندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بمعلومات مضللة. وقال حاكم المنطقة سيرغي ليساك عبر تلغرام، إن صاروخاً أصاب مناطق سكنية، ما أدى إلى 18 قتيل، وإشعال حرائق. وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات روسية دون طيار منازل وخلفت قتيلاً، وفق أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت جثث القتلى والجرحى على الأرض بينما يتصاعد الدخان الرمادي في السماء. 

At least 12 people were killed and over 50 injured after a Russian ballistic missile strike hit a residential area in Kryvyi Rih — President Zelensky’s hometown — on Friday evening.

Rescue teams are rushing to the scene. pic.twitter.com/3SXQW0EuOX

— KyivPost (@KyivPost) April 4, 2025

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر تلغرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعاً لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم. وأضافت الوزارة "نتيجة لهذه الضربة، بلغ إجمالي خسائر العدو 85 من الجنود ومن ضباط الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ما يصل إلى 20 مركبة".


وقالت يوليا، 47 عاماً، وهي تتفقد الأضرار التي لحقت بشقتها: "كان هناك أطفال موتى على الأرض، وآباء يبكون، كان الأمر مروعاً".
وكريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويعد الهجوم الذي تعرضت له واحداً من أعنف الهجمات التي شنتها موسكو هذا العام.


وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، إن الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا، وجميع الأوكرانيين". 

Rescue operations are currently underway in Kryvyi Rih following a Russian missile strike. As of now, 16 people are confirmed dead, including six children. In Kharkiv, rescue efforts continued all day after a targeted Russian drone strike. A deliberate attack by six “Shahed”… pic.twitter.com/7TbgHQYfEI

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 4, 2025

وفي خطابه المسائي المصور، دعا زيلينسكي الغرب إلى ضغوط أكبر على موسكو. 

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي روسي على كييف يسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين
  • الحوثيون يعترفون بإستهداف مقاتليهم بغارة أمريكية بالحديدة عقب نشر ترامب مقطع يوثق الهجوم
  • زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي الضعيف بعد هجوم صاروخي روسي
  • مقتل 18 شخص في هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي
  • هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟
  • مقتل 14 شخصًا على الأقل في هجوم بصواريخ باليستية روسية وسط أوكرانيا
  • في مسقط رأس زيلينسكي..كييف تعلن مقتل 19 أوكرانياً بعد هجوم روسي
  • مستشار مالي: يجب الاستعداد مبكرًا للمناسبات الاجتماعية لتجنب المطبات المالية.. فيديو
  • عدد القتلى قارب 300.. «الحوثيون» يعلنون الاشتباك مع حاملة طائرات أمريكية في البحر  
  • روسيا تعلن إحباط هجوم إرهابي على سكن للطلاب العسكريين بموسكو