خبير اقتصادي يجيب .. هل يفلس الضمان بسبب دين الحكومة؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف – رصد
بالأمس نشرت وزارة المالية بياناً حول ما وصل إليه إجمالي الدين العام على الدولة في نهاية حزيران 2023، حيث بلغ الدين العام (39.695) مليار دينار من ضمنها ( 8.446 ) مليار دينار هي مجموع ما اقترضته الحكومة من #مؤسسة_الضمان_الاجتماعي.
وقال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إنه من الصعب أن يبدأ انخفاض #الدين_العام في الوضع الحالي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن الدين العام يزداد بسبب #اقتراض #الحكومة أمولا للنفقات الجارية، الأمر الذي يتطلب دفعا إضافيا لخدمة الدين.
مقالات ذات صلة المشاة يتحمّلون مسؤولية حادث السير في هذه الحالة 2023/09/03وبيّنَ أن تصرفات الحكومة تدلل على أن انفراجه اقتصادية قادمة لا أحد يراها غيرها، أو أنها تسير في طريق #الانتحار #الاقتصادي.
وتحدث عن غياب الشفافية لدى الحكومة عن الوضع الاقتصادي، ما يدفع المواطنين والمحللين إلى اللجوء للتكهنات.
وأشار إلى أن اقتراض الحكومة من المؤسسات الداخلية، يؤثر سلبا على #الاقتصاد وعلى القطاع الخاص، بسبب وجود مزاحمة على المال المخصص للاستثمار.
وعن خطورة اقتراض الحكومة من صندوق الضمان، أجاب: “لم نصل لمرحلة الخطر، بسبب أن الصندوق لا يدخل في مشاريع استراتيجية ضخمة”.
بدوره قال الوزير الأسبق سامر الطويل، إن ارتفاع الدين العام سيستمر باستمرار العجز في #الموازنة.
وأضاف، أن نسبة #الدين_العام من الناتج المحلي مرتفعة جدا.
ولفت إلى أن ارتفاع نسبة الاقتراض الحكومي لسد عجز الموازنة سيرافقه ارتفاع آخر على خدمة الدين، ما سيؤثر على قيمة الدين العام.
وأشار إلى أن الاقتراض من أجل المشاريع والاستثمار، أمر جيد، لكن الاقتراض حاليا يأتي من أجل سد الدين ما يعني مزيدا من الديون والمشاكل الاقتصادية.
وبيّنَ أن الحكومة تتفاءل بشكل مبالغ فيه، وكأنها تتحدث عن دولة أخرى، مشيراً أن التحديات تواجه جميع القطاعات.
وتابع: “اللغة التفاؤلية التي تتحدث بها الحكومة، تؤكد انها منفصلة عن الواقع الذي يعيشه الأردنيين”.
وأورد بأن قيمة الديون المترتبة على الحكومة لصالح الضمان الاجتماعي غير مقلقة، رغم وصولها إلى الحد الأعلى، داعيا الحكومة إلى التوقف عند هذا الحد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسة الضمان الاجتماعي الدين العام اقتراض الحكومة الانتحار الاقتصادي الاقتصاد الموازنة الدين العام الدین العام
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ التحول إلى الدعم النقدي أصبح مطلبا رئيسيا اقتصاديا، خاصة أن منظومة الدعم العيني بها هدر كبير يتراوح من 30 إلى 40% لا يصل إلى مستحقيه، موضحا أن منظومة الدعم النقدي تتلاشى عيوب العيني، بالتالي تعتبر أكثر مرونة ولصالح المواطن والاقتصاد.
الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجروأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منظومة الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجر والسلع على عكس الدعم العيني الذي يتيح اختيار ما بين عدد محدود من السلع، مشيرا إلى أنّ المواطن يستطيع من خلالها الحصول على الجودة العالية بالسعر المناسب.
جهود رامية لتوطين الصناعة وتوفير السلعوتابع: «الدولة المصرية تتحرك بدورها الحقيقي في الإشراف والتخطيط والرقابة على الأسواق، مما ينعكس على إتاحة عدد كبير من حجم السلع في السوق، خاصة أننا شاهدنا في الفترة الماضية الجهود الرامية التي قانت بها الدولة في توطين الصناعة وإتاحة أكبر كم من السلع سواء من خلال سوق اليوم الواحد أو كلنا واحد، إذ إنها أهداف تساعد على التحول إلى الدعم النقدي».