سلطنة عمان والصين تستعرضان المجالات البحرية المشتركة وسبل تعزيزها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بمعسكر المرتفعة صباح أمس، الفريق الركن خو جنج مينج رئيس الأركان للسلاح البحري الصيني والوفد العسكري المرافق له. تمَّ خلال المقابلة مناقشة عدد من الموضوعات، وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة عددٌ من كبار الضباط برئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة.
وزار رئيس الأركان للسلاح البحري الصيني والوفد العسكري المرافق له مركز الأمن البحري، وكان في استقبالهم لدى وصولهم العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري. واستمع الضيف الزائر والوفد المرافق له خلال الزيارة إلى إيجاز عن أدوار المركز وجهوده المختلفة المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المنطقة البحرية العُمانية، كما اطلع الضيف على مرافق المركز وما جُهز به من تقنيات وأنظمة حديثة تُلبِّي واجباته الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرکن بحری المرافق له الع مانیة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، في تصريحات تلفزيونية، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.