النقل الحضري يحتضر بالصويرة والمواطنون يستنجدون بوزير الداخلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
تعيش مدينة الصويرة والجماعات المجاورة معاناة مع أسطول النقل الحضري المتهالك، والذي يتهاوى تباعا في الطرقات بسبب الحالة الميكانيكية والتقنية التي باتت عليها الحافلات.
وأكدت صادر محلية، أن إقليم الصويرة يعرف إحتكارا من طرف شركة وحيدة للنقل الحضري منذ سنوات في ظل غياب المنافسة وغياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين.
وأضافت، أن الساكنة عبرت في أكثر من مناسبة بضرورة تحسين النقل بدون فائدة خصوصا وأن صاحب الشركة ما فتئ يتجبر بنفوذه وقربه من أصحابه القرار بالصويرة مما يساعده على تجديد عقده أو تمديده بنفس الأسطول المتهالك من الحافلات.
وتشتكي ساكنة اقليم الصويرة من مشكل سوء و تردي خدمات حافلات النقل الحضري، وغياب كل ظروف النقل الإنسانية، فالحافلات تحمل فوق طاقتها بكثير، وحالتها الميكانيكية جد سيئة ومتهالكة، كما تم تسجيل نقص كبير للحافلات في الكثير من الخطوط، حيث الكثير من الأحياء السكنية تفتقد لهذه الخدمة.
وأمام هذا الوضع المتردي تطالب الساكنة من وزير الداخلية بفتح تحقيق وإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الإختلالات التي شابت عملية توفيت صفقة النقل ومدى احترام الشركة لدفتر التحملات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير علمي مفصل حول “غبار القنيطرة” على مكتب بنعلي.. هل تتدخل الوزيرة لوضع حد لمعاناة الساكنة؟
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن جمعية أوكسجين للبيئة والصحة بمدينة القنيطرة ، قدمت الإثنين الماضي ، تقريرها العلمي المفصل حول الغبار الأسود إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و بحسب الجمعية ، فإن هذا التقرير أعده فريق من الخبراء المتخصصين في مختبرات كلية العلوم البيولوجية – مركز الابتكار في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و أكدت الجمعية أنها ملتزمة بتعاون مع باقي الشركاء على مواصلة الترافع من أجل الكشف عن مصدر تلوث الهواء وأسبابه، والدعوة إلى تطبيق كل وسائل المراقبة والحماية بصفة منتظمة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هواء مدينة القنيطرة من المخاطر المحدقة به.
يشار إلى أن نفس التقرير وضع على مكتب عامل اقليم القنيطرة يوم الجمعة 14 يونيو.
و تعاني ساكنة القنيطرة يوميا من آثار وخيمة للغبار الأسود الذي يجتاح المدينة وتزداد أثاره مع ارتفاع درجات الحرارة.
ووفق مصادر محلية، يزداد الوضع تأزما مع اجتثاث وقطع العديد من المساحات الشاسعة من الغابات والمساحات الخضراء المحيطة بالمدينة، الشيء الذي يجعل منها في ظل هذا الوضع المأساوي إحدى أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسب أمراض الربو وتعفنات المسالك التنفسية وداء الرمد في صفوف المواطنين وخصوصا الأطفال حديثي الولادة.
يذكر أن عدة جمعيات بيئية راسلت في وقت سابق كلاً من عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية بالقنيطرة، ووزراة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عبر مراسلات رسمية تطالب من خلالها بفتح تحقيق عاجل والحصول على المعلومات حول مصدر الغبار الأسود الذي أصبح يستشري في عدد من مناطق مدينة القنيطرة.