الرياح تكشف عن ألغام خطيرة بصحاري الداخلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة20ا علي التومي
أزاحت الرياح القوية الرمال عن عدد من الألغام المرعبة و التي كانت مدفونة تحت الأرض منذ حرب السبعينات بالصحاري الواقعة بالنفوذ الترابي لجهة الداخلة.
كسابة وثقوا بالصور عدد من الألغام المهددة للإنسان والحيوان، كما حددوا المناطق التي تتواجد بها، مناشدين الجهات الوصية والمسؤولة بالتحرك بسرعة لتفكيكها قبل حصول كارثة.
الألغام حسب مواطن صحراوي تتواجد بكل من بمنطقة “اصبيبرات” بالقرب من منطقة بئرانزران الواقعة شرق الداخة بحوالي 190 كيلومتر، وأخرى مدفونة تحت الأرض بمنطقة “إيمليلي” جنوب الداخلة بحوالي 130 كليومتر .
جدير بالذكر أن مجموعة من المواطنين الكسابة بأقاليم جنوب المملكة قد لقوا مصرعهم وآخرون فقدوا قطعانهم خلال العام الماضي نتيجة إنفجارات أحدثتها ألغام من مخلفات حروب الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
درعا-سانا
دعوات مجتمعية وأهلية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، للعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الحرب من ألغام ومتفجرات، والقيام بحملات تمشيط من خلال الخبراء والمختصين، لتنظيف محافظة درعا من هذه الآفات القاتلة، ففي بلدة اليادودة بالريف الغربي أقام فرع الهلال الأحمر العربي السوري، جلسات توعية خاصة بالأطفال في مدرسة البلدة.
وبين رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن الهدف من هذه الجلسات التي أقيمت بدعم من اليونسيف هو التعريف بأنواع مخلفات الحرب، ودلائل وجودها، والإشارات التحذيرية، والسلوكيات الأكثر أماناً لتفادي خطرها، لأنها تترك خلفها إرثاً كبيراً من التشوهات والأضرار الجسدية، التي تعيق تنشئة جيل بكل مراحله.
وفي مدينة بصرى الشام، دعت الفعاليات الاجتماعية إلى ضرورة التخلص من هذه المخلفات، وخاصة في المناطق السكنية التي دمرها النظام الجائر.
وأكد الشيخ أحمد القسيم إمام مسجد في بصرى أن النظام انتهى إلى غير رجعة، لكنه ترك خلفه العديد من الآفات المزروعة بفعله، أو من خلال طائراته التي كانت تلقي براميل حقدها على الآمنين ولم تنفجر، أو مهملة بين الحشائش والنباتات.
وأشار عبد العزيز المقداد من أهالي بصرى إلى تضرره من انفجار لغم بجانب منزله، أدى إلى فقدانه يده خلال عمله بتأهيل منزله بعد عودته من مخيم الزعتري.
المواطن خالد الدوس قال: لن أنسى ولدي الذي كان يلعب بجانب الحائط، وأدى انفجار لغم إلى وفاته، وأضاف: أطالب الجهات المعنية والرسمية والشعبية بضرورة العمل الدائم على تنظيف المدينة من هذه المخلفات.
أما يوسف الدعيبس فتحدث بحرقة وهو ينظر إلى ساقه التي بترت، من خلال انفجار مقذوف غامض بساحة منزله، وذلك خلال عمله في زراعة الأرض.
وطالب العديد من الأهالي مديرية التربية بإيلاء موضوع مخلفات الحرب الاهتمام الكافي، من خلال إدراجه ضمن خطتها التربوية لتوعية الطلاب في كل المدارس.
تابعوا أخبار سانا على