الثورة نت|

دشنت السلطة المحلية بمحافظة صعدة اليوم، برنامج الحزام الأخضر لتعزيز جهود حماية البيئة والتحسين الحضري للعام 1445هـ – 2023 / 2024م تحت شعار “كلنا شركاء في حماية البيئة وتحسين المدن”.

ويأتي تدشين البرنامج الذي يستمر عاماً احتفالاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز جهود تحسين المحافظة والمدن الرئيسة بتوسيع الغطاء النباتي عبر تشجير مداخل عاصمة المحافظة بطول خمسة كيلومترات كمرحلة أولى بمبادرات مجتمعية بالتنسيق مع المكاتب الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، ورفع مستوى الوعي في أوساط المجتمع وطلبة المدارس والجامعات وموظفي القطاعات العامة والخاصة.

وفي التدشين أشار أمين عام محلي المحافظة محمد عيضة العماد، إلى أهمية البرنامج لحماية بيئة المحافظة والمديريات وتنمية مواردها بطرق مستدامة ومراعاة تطبيق متطلبات التشجير على الطرق والميادين العامة وإيجاد بيئة جاذبة للزائرين والمستثمرين.

وأكد أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية عبر المبادرات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي البيئي في أوساط المجتمع بما يكفل حماية البيئة والحفاظ على النظافة .. لافتاً إلى أن النظافة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البيئة وترسيخها كسلوك دائم في أوساط المجتمع.

وأشاد العماد بجهود فريق برنامج البيئة والنظافة العامة .. داعياً إلى مساندة جهود الفريق بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.

وفي التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة لقطاعي المالية محمد كعيبة والتحسين محمد البعداني، أوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والإعلام علي الأسدي، أن البرنامج يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لتعزيز الوعي البيئي في أوساط المجتمع والإسهام في تحسين نظافة المدن بتوسيع الغطاء النباتي فيها.

واستعرض مهام وأهداف البرنامج والمواقع والمدن والشوارع المستهدفة، والقطاعات المشاركة والآليات المنفذة وصولاً إلى إقامة فعالية ختامية وتكريم أفضل بيئة للعام 1445هـ.

واعتبر الأسدي برنامج “الحزام الأخضر”، مبادرة طوعية، تُعنى بالحفاظ على البيئة والنظافة العامة وتعزيز الوعي البيئي والديني والقانوني ومواصلة ترسيخها كسلوك مجتمعي .. مثمناً تفاعل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، واستجابتها للبرنامج، تجسيداً للمسؤولية في الحفاظ على البيئة العامة بالمحافظة.

تخلل التدشين بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومسؤولي المكاتب الخدمية، عرض فلاشات حول إرشادات وسلوكيات النظافة والحفاظ على البيئة، وتكريم الحكومية المتفاعلة والمنفذة والداعمة لبرنامج النظافة والتحسين الحضري للعام 1444هـ واهتمامها بالنظافة وحماية البيئة العامة بالمحافظة والمديريات.

إلى ذلك نفذ وكلاء المحافظة ومستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والإعلام ورئيس جمعية ثمار صعدة، المرحلة الأولى من البرنامج بغرس ٥٠٠ شتلة ليمون وزيتون ورمان في مساحة ألف متر مربع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صعدة حمایة البیئة

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسدهبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسيةمفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنيةمفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". 

وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • بأكثر من 700 مليون ريال.. تدشين مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية في حجة
  • تدشين حملة نظافة ورفع البسطات والمظاهر العشوائية بالتزامن مع عيد الفطر
  • رد ناري من الحضري على تصريحات حسام حسن
  • تدشين حملة نظافة في صعدة استقبالاً لعيد الفطر المبارك
  • محافظ الجيزة: تجهيز ٦٤٠ ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك على مستوى المحافظة
  • محافظ الجيزة: وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات خلال عيد الفطر
  • محافظ الجيزة: وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات على أماكن تداول الأسماك بالعيد
  • استعدادا لعيد الفطر.. وقف إجازات الأطباء البيطريين وتكثيف الحملات بالجيزة
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني