وقفة احتجاجية لأبناء مدينة بئر فضل تطالب بإدخال الكهرباء الى المحطات الفرعية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نفذ ابناء منطقة بئر فضل وقفة احتجاجية من قبل امام محطة الهرم للطاقة، للمطالبة بتنفيذ التعليمات الصادرة من معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس مدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي حسين ومدير عام الكهرباء سالم الوليدي بخصوص المحطة التحويلية 40 ميجا وتسليم الموقع المحدد والذي تم وفق خطط ودراسات من قبلهم ، للمقاول المكلف بتجهيز مباني المحطة التحويلية الدفع الجوي 40 ميجا التي ستخدم كل بلوكات بير فضل 1_ 14 والمناطق المجاور لها.
وفي حديث لممثل المجلس المحلي مدير مكتب الصناعة والتجارة مديرية دار سعد المستشار جمال العيسائي افاد قائلا: اليوم اهالي منطقه بئر فضل يمثلون انفسهم بخروجهم بمظاهر سلمية لاجل تنفيذ تعليمات وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ومدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي حسين ومدير عام الكهرباء سالم الوليدي وذلك حسب توجيهاتهم منذ اكثر من عام لتنفيذ ما جاء في الاتفاق المبرم في 5/2023 والذي نص على تجهيز محطة تحويلية 40 ميجا والبدء بعمل لها المباني وقواعد المحولات من بدايه شهر 8/2023، ولكن للاسف وبسبب تعنت ورفض تلك التوجيهات من قبل محطة الاهرام للطاقة، تم الاعتراض على موقع المحطة التحويلية 40 ميجا.
مع العلم ان الحوش التي توجد فيه محطة الهرم للطاقة تابعة للدفاع الجوي الذي تم اعطائه لكهرباء عدن وتبلغ سعته حوالي (10,000 متر2) ومطلوب فقط جزء منه (2500متر2) لعمل المباني لمحطة (40 ميجا).
واضاف سوف تصل المولدات بعد 15 يوم والذي يبلغ قيمتها حوالي (400 مليون ريال) مساهمة بين المواطنين و الدولة.
لافتا يجب تسليم الموقع للمقاول لاعداد المباني وتجهيزها ودلك للمصلحة العامة للمواطن .
مشيدا بدور المواطنين من ابناء بير فضل لروح المسؤولية والتعاون فيما بينهم من اجل انجاح المشروع.
وبدوره شكر معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس و لمدير عام كهرباء عدن سالم الوليدي و مدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي. على جهودهم و اهتمامهم الكبير لا نجاح المشروع
ومن ثم قرأ البيان الصادر عن اهالي منطقة بئر فضل بكل بلوكاته.
وجاء في البيان ..
نحن اهالي منطقة بئر فضل نتقدم للجهات المختصة برفع الضرر على المواطنين والمساكن بسبب ماتولده المحطة من مخلفات (دخان) وبسبب دلك اصبح الكثير من المواطنين في المستشفيات لتلقي العلاج والبعض يسكن الفنادق ، وهناك دعوه قائمة في المحكمة و ستحول القضية لراي العام في حالة تخلف.
ونتيجة لما ورد اعلاه فقد تقرر اعطاء خمسة ايام بتسليم موقع المحطة التحويلية للمقاول المكلف بالاعمال من اجل ان يقوم بالبدء بتجهيز قواعد المباني و نحمل الجهات المسؤولة عن التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا.
من: نائلة هاشم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بئر فضل
إقرأ أيضاً:
الجامعة اللبنانية تكشف حقيقة وجود أسلحة في أحد المباني
أصدرت رئاسة الجامعة اللبنانية، بيانا علقت من خلاله على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة.
نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان محلل سياسي: 150 خرقًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوبحسب روسيا اليوم، أوضحت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان، أنه "ضمن إطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، لوحظ حدوث تغيير بالأقفال في أحد المستودعات المستأجرة والمخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف".
وأضافت أنه "على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، حيث تبين أن المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة".
وأفادت الجامعة اللبنانية بأنه "وبناء على ذلك اتخذ القاضي قرارا بإقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وأكدت في السياق أن المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله.
وأهابت رئاسة الجامعة اللبنانية بجميع الوسائل الإعلامية توخي الدقة والحذر في نشر أخبار عن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية لا سيما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا أخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية حول الموضوع.
وكانت صحيفة نداء الوطن اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع مستأجر لصالح "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة" ببيروت في أحد المباني السكنية على العقار رقم 4608 المصيطبة لإخفاء الأسلحة.
وقالت إنه تبين خلال الكشف على المستودع تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب على استخدامه وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة.
وأفادت بأن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ختم المستودع بالشمع الأحمر وراسل النائب العام التمييزي في الموضوع.