الحوار الوطني.. روشتة التنسيقية لتحقيق التنمية السياسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال محمد سيف الله أبو النجا، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الائتلافات والتكتلات الحزبية، تشكلت في البرلمان بعد انتهاء العمل بدستور ١٩٧١ وبدء العمل بدستور ٢٠١٤، بناء على تنسيق في القائمة الانتخابية مثل "من أجل مصر" في ٢٠١٥، والقائمة الوطنية من أجل مصر في ٢٠٢٠ على أساس تحالفات تنسيقية انتخابية وليست سياسية.
وأضاف في كلمته، في جلسة لجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، التي تناقش "قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة المالية والإدارية - دور لجنة الأحزاب" أنه تلي ذلك تشكيل تكتل ائتلاف دعم مصر، وأنه كان أبرز أدواره سابقا تنظيمية في ضم النواب، ٣١٧ نائب منهم ١٠١ حزبي عن ٧ أحزاب، وتنسيق تسكين اللجان النوعية وغيرها، دون المواقف السياسية، ثم ينتهي التكتل في ٩ يناير ٢٠٢١، موضحا أنه على جانب آخر، تشكلت تكتلات معارضة دون صفة رسمية مثل ٢٥-٣٠ نظرا لعدم استيفاء الأعداد ونسب المحافظات المطلوبة.
وأكد أنه لكي تحدث التنمية السياسية المطلوبة، فإنه لابد من تحالفات حزبية وتكتلات سياسية قائمة على نهج سياسي يصل بالممارسة إلى إمكانية المشاركة في عملية تشكيل الحكومة عمليا.
وطالب أبو النجا، في كلمته، بمجموعة من التوصيات، أبرزها أنه بعد استبعاد الوزارات السيادية المنصوص عليها في المادة ١٤٦ (الدفاع - الداخلية - الخارجية - العدل ) اعتماد مفهوم الحكومة السياسية الحزبية من خلال طرح آلية تشاورية يحدث من خلالها اتفاق مستوحي من الحوار الوطني لتشكيل تكتل سياسي من مجموعة من الوزراء والتنفيذيين من خلال التوافق فيما لا يتعارض مع المادة ١٤٦، وأنه بناء على ذلك يكون اختيار الوزراء ومنهج السياسات العامة بناء على حلقات تشاور بين الأحزاب ورئيس الوزراء المسمى من رئيس الجمهورية من خلال قوائم ترشيحات متوافق عليها بين الأحزاب والقوى السياسية عبر كوادر من داخلها أو خارجها قبل أن تطرح للتصديق عليها بشكل نهائي في البرلمان وفق الدستور، وبشكل يعزز التشاركية في وضع السياسات والمشاركة في اتخاذ القرارات من أجل الصالح العام.
كما أوصى بإجراء تعديلات على قانون ١٣٦ لسنة ٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب الصادرة برقم ١ لسنة ٢٠١٦ بشكل يسمح بسهولة تشكيل التكتلات الحزبية البرلمانية تحت القبة ليكون هناك فيما بعد تكتلات ممثلة في الحكومة وتكتلات تعبر عن المعارضة بمفهوم جديد يمثل من ليس في الحكومة.
ودعا إلى تعديل قانون الأحزاب السياسية رقم ٤٠ لسنة ١٩٧٧ وتعديلاته أو التشريع المماثل له في حال تغييره فيما يتعلق بوضع ضوابط تسمح بتسكين الكوادر الحزبية في الدولاب التنفيذي للدولة خاصة الوزارات وحوكمة آلية الاتصال السياسي بين الأحزاب المشاركة في الحكومة وغير المشاركة مع الهيئات التنفيذية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون الأحزاب السياسية الحوار الوطني تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة لها في اللاذقية
اللاذقية-سانا
تركزت مداخلات المشاركين في جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي عقدت اليوم في محافظة اللاذقية، على ضرورة أن تكون سوريا دولة ديمقراطية مدنية عمادها المواطنة، وتعكس طموحات وتطلعات أبنائها.
وشدد المشاركون في الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة وضمت 150 شخصية من جميع الأطياف، على ضرورة إقرار قانون يضمن الحريات للجميع، وتعزيز قيم التسامح والأخلاق في المجتمع، والاهتمام ببناء الإنسان كونه أساس البناء، وتعزيز دور المرأة التي تمثل نصف المجتمع، وضمان مشاركتها بالحياة السياسية، وتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي والعمل على الإصلاح الممنهج للمؤسسات عبر الاعتماد على الكفاءات، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال الاقتصاد، والعمل على رفع العقوبات عن سوريا.
وطالب المشاركون بالاهتمام بالقطاع التعليمي ومؤسساته، وتفعيل دور الشباب وتعزيز دور الإعلام والثقافة وإصلاح القضاء، وضرورة ترسيخ مبدأ فصل وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته وتطوير القوانين التي تحمي الحقوق.
كما ركز المشاركون على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والعمل على بناء جيش قوي وطني يحمي البلاد، وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأكد ماهر علوش رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني أهمية الحوار وفعاليته، لإثراء المرحلة بأكبر حجم ممكن من الأفكار القيمة البناءة، فيما أكدت عضو اللجنة هند قبوات ضرورة تعزيز ثقافة الحوار في المرحلة المقبلة لبناء سوريا الجديدة، ومعالجة جميع الجراح التي عانى منها المجتمع السوري، مشددة على ضرورة رسم صورة سوريا المستقبل بمشاركة الجميع دون إقصاء، وإرساء العدل على أسس سليمة.