دول مجلس التعاون تناقش آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
عقد يوم أمس أصحاب السَّعادة وكلاء التربية والتعليم بدوَل مجلس التعاون الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسَّعادة وزراء التربية والتعليم بدوَل مجلس التعاون بفندق قصر البستان، برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم.
وفي بداية الاجتماع ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم كلمة ترحيبية قال فيها: يشرِّفني أن أستهلَّ الاجتماع بخالص الشكر والتقدير لكم جميعًا، بتشريفكم لنَا في بلدكم الثاني سلطنة عُمان، كما يسعدني أن تنعقدَ أعمال اللجنة التحضيرية للاجتماع السابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدوَل المجلس.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المعروضة للتداول والتوجيه، منها: توجيهات المجلس الأعلى بدوَل مجلس التعاون، والمجلس الوزاري مثل: التحوُّل الرَّقمي، ونبذ الإرهاب، والتطرف، وتعزيز التعاون الدولي، ووضع كافَّة المؤسسات، والمنظَّمات، والمكاتب الخليجية تحت مظلَّة الأمانة العامة، وحماية القِيَم الأخلاقية، والدينية، والأُسرية في المجتمعات الخليجية، ثم تم استعراض خطَّة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم للأعوام (2021ـ 2026)، والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (التعليم الجيِّد)، بعدها تمَّ عرض مقترحات سلطنة عُمان، ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل، وتمَّ اختتام الاجتماع بمناقشة محور آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم.
وخرج الاجتماع التحضيري بعدد من التوصيات أهمها: تكليف فريق عمل فني من وزارات التربية والتعليم بدوَل المجلس لإيجاد تصوُّر موَحَّد حول مجالات التعاون الدولي وآليَّاته في مجال التربية والتعليم، على أن يتضمنَ قائمة مقترحة للدول التي تملك خبرات متميزة وتحقق مراكز عالمية متقدِّمة في هذا المجال، وتعميم دراسة التعليم خلال الأزمات على الدوَل الأعضاء للاطلاع عليها، والاستفادة منها، وإقامة حلقات دَوْرية في الدوَل الأعضاء للمختصين بكافَّة القِطاعات المعنية باستمرار التعلم خلال الأزمات، والاستفادة من الأدلَّة، والحقائب التدريبية التي سبق لمكتب التربية العربي لدوَل الخليج إنجازها حول التربية على القِيَم الإسلامية، والمواطنة (التحصين الفكري والمشاركة المجتمعية والتربية الأسرية والثقافة الإعلامية)، ومباركة جهود المكتب في تحويل مخرجات قمة تحويل التعليم لقادة دول المجلس المقامة في نيويورك سبتمبر 2022 لمرتكزات في خطط تطوير التعليم بدول المجلس ضمن خطط المكتب المسقبلية، واعتماد التصور الخاص بإعداد برامج توعوية موجهة لطلبة المدارس تتعلق بأمن المعلومات، والاستخدام الآمن للمنصَّات الرقمية، وبخاصة الألعاب الإلكترونية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي ل مجلس التعاون ل المجلس
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
المناطق_واس
أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءًونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.