أرمينيا تشير إلى خطأ استراتيجي في التعامل مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن سياسة بلاده بالاعتماد على روسيا فقط لضمان أمنها هو خطأ استراتيجي، لأن موسكو ليست قادرة على الوفاء بذلك، ولأنها بصدد تقليص دورها في المنطقة.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، نُشرت الأحد، أن روسيا أخفقت في ضمان أمن أرمينيا في مواجهة ما قال إنه اعتداء من أذربيجان فيما يتعلق بمنطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها.
وأشار إلى أن موسكو، التي يربطها اتفاق دفاعي مع أرمينيا، ولديها قاعدة عسكرية هناك، لم تعتبر بلاده موالية لها بما يكفي وقال إنه يعتقد أن روسيا في طريقها للانسحاب من دورها في منطقة جنوب القوقاز.
وأوضح أن بلاده في ظل ذلك تحاول تنويع ترتيباتها الأمنية، في إشارة فيما يبدو لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومحاولاتها لتوثيق العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.
وقال باشينيان للصحيفة: "البنية الأمنية لأرمينيا مرتبطة بنسبة 99.999% بروسيا، بما يشمل شراء الأسلحة والذخائر".
وتابع قائلًا "لكن اليوم نرى أن روسيا نفسها تحتاج إلى الأسلحة والعتاد والذخيرة (بسبب الحرب في أوكرانيا)، وفي هذا الموقف من المفهوم أن روسيا الاتحادية لن تتمكن من الوفاء باحتياجات أرمينيا الأمنية، حتى إذا رغبت في ذلك".
وقال: "هذا المثال يجب أن يوضح لنا أن الاعتماد على شريك واحد فقط في الأمور الأمنية هو خطأ استراتيجي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس وزراء أرمينيا روسيا الاتحادية اذربيجان أن روسیا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وأوضح، أن هناك رسالة واضحة إذا حدث هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية.