التعريف بأبرز مستجدات مركز القياس والتقويم التربوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحرص وزارة التربية والتعليم إلى تحسين وتطوير أدوات القياس والتقويم في الحقل التربوي للتعرف على أبرز مستجدات مركز القياس والتقويم التربوي
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مدير عام مركز القياس والتقويم التربوي الذي أوضح أن المركز في صدد تنفيذ مجموعة من الإجراءات استعدادًا للعام الدراسي” 2023 ـ 2024 “م، والتي تسهم في تحقيق الرسالة التربوية الهادفة
و أوضح مدير عام مركز القياس والتقويم التربوي أنه تم استحداث عدد من وثائق التقويم التربوي منها وثيقة تقويم تعلم الطلبة في مادة اللغة الإنجليزية للصفوف (5-8) للمدارس الخاصة (ثنائية اللغة) و وثيقة تقويم تعلم التلاميذ في مادة اللغة الإنجليزية للصفين (3-4) في الحلقة الأولى وذلك لتطوير آليات تقويم تعلم الطلبة في مادة اللغة الإنجليزية وموائمتها بناء على تطبيق مناهج السلاسل العالمية.
ووثيقة تقويم تعلم الطلبة في مواد العلوم والرياضيات للصف الثاني عشر المطورة بناء على تطبيق السلاسل العالمية والتي تتضمن أدوات التقويم المستمر المقررة على الطلبة والتي تمثل نسبة (30%) من اجمالي درجات الطالب واستعرضت الوثيقة مواصفات الورقة الامتحانية لنهاية كل فصل دراسي والتي تمثل نسبة (70%) إضافةالى ذلك تم استحداث وثيقة تقويم تعلم الطلبة في مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للصف الثاني عشر للمدارس الخاصة (ثنائية اللغة)، التي شكلت في مجملها دليلًا شاملًا ومتكاملًا للمعلم في جميع مراحل تدريس المادة
وبين الشكيلي بأن المركز سيقوم الى إعداد وتنفيذ الامتحانات التدريبية في مواد العلوم والرياضيات للصف الثاني عشر وذلك بهدف تدريب الطلبة على نوعية المفردات والأسئلة الامتحانية وفق المناهج الدراسية الجديدة (السلاسل العالمية)، والقيام بإعداد الاختبارات الوطنية في القراءة والكتابة والحساب للصف الرابع وفي مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والرياضيات والعلوم في الصفين السابع والعاشر وتنفيذها إلكترونيا وفق خطة التحول الإلكترونية للمركز وتسهم نتائج هذه الدراسات في تطوير منظومة التقويم التربوي.
ومن جانب اخر قال الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير مكتب مشروع إدارة تطوير التعليم المدرسي وهيكلتهب ان آلية تقييم الطلبة في التعليم التقني والمهني تحتوي نفس الخطة الدراسية في التعليم المهني والتقني في بعض المواد الأساسية والاختيارية المطبقة حاليًا في مدارس الحكومية إضافة إلى مواد تخصصية مهنية وتقنية يتم فيها تقويم تعلم الطلبة في المواد الأساسية والاختيارية حسب نظام التقويم المتبع في وزارة التربية والتعليم، أما تقويمهم في المواد التخصصية فيتم وفق البرامج المهنية التي يتم تقديمها حسب التخصصات المختلفة والمؤسسات التعليمية الخاصة المقدمة لهذه البرامج
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة فی مادة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: اقتصادات لا تعرف الركود
رغم ثبات أساسياته القائمة على العرض والطلب، يظل الاقتصاد كيانًا مرنًا يتشكل وفق مستجدات العصر، متأثرًا بالأزمات الصحية، والثورات التكنولوجية، والتحولات الديموغرافية والبيئية. هذه العوامل ترسم ملامح اقتصادات الدول، وتحدد من ينجح في التكيف مع المستقبل ومن يتخلف عن الركب.
ولم يعد النفط ضمانًا أكيدًا للازدهار، ولا يمكن لأي مورد منفرد أن يضمن التفوق الاقتصادي المنشود، وهو ما أدركته العديد من الدول ونجحت في تغيير مسارها. فالنرويج، رغم ثرائها النفطي، لم تعتمد عليه وحده، بل أنشأت أكبر صندوق سيادي في العالم، بقيمة تتجاوز 1.4 تريليون دولار، لضمان الاستدامة المالية. وبالمثل، تمتلك كندا احتياطيات نفطية ضخمة، لكنها ركّزت استثماراتها على البحث العلمي والتكنولوجيا، مما جعلها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، وجذب إليها شركات عملاقة مثل جوجل، وأمازون، ومايكروسوفت.
واليوم، تنضم سلطنة عمان إلى هذا المشهد، حيث تكتب فصلًا جديدًا في رحلتها الاقتصادية، مستندة إلى مشاريع عملاقة ورؤى طموحة. فلم يعد التنويع الاقتصادي خيارًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في البنية التحتية الحديثة، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز السياحة، ودعم التكنولوجيا، مما يجعلها نموذجًا اقتصاديًا مستدامًا في المنطقة.
في العدد الثاني من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نسلط الضوء على ملفات التنويع، واستراتيجيات تنمية القطاعات، والفلسفات الاقتصادية الداعمة لهذا التحول. كما نتناول آخر مستجدات الأسواق المالية، في ظل التحولات السياسية العالمية، وتأثير الخلافة الثانية لترامب على المشهد الاقتصادي، إلى جانب ملفات أخرى حول دور شركات القطاع الخاص في الأزمات والحروب بالإضافة إلى مقالات تحليلية تغوص في عمق المشهد الاقتصادي المتغير.
محررة الملحق