وفد من طلاب كوريا الجنوبية يزور مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زار وفد من طلاب كوريا الجنوبية، اليوم /الأحد/ مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات برنامج تبادل الوفود الشبابية من الدول المختلفة والذي تنظِّمه وزارة الشباب والرياضة بمركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري التابع لقطاع التواصل الثقافي.
وأشاد الوفد الكوري - وفقا لبيان لمكتبة الإسكندرية - بجهود مكتبة الإسكندرية في توثيق ونشر التراث المصري، مؤكدا أهمية الحفاظ على الهوية المصرية.
كما اطلع الوفد على لوحات حائط المعرفة والتي تعمل بتقنية الواقع المعزز، وتستعرض عدة موضوعات منها: مقبرة توت عنخ آمون، الفن التشكيلي المصري، بردية كتاب الموتى لآني، جدارية مقبرة رخمي رع.
و أتيح للزوار فرصة للتصوير التخيلي من خلال تطبيق (SnapSend) المطور والمنتج بواسطة المركز مع شخصيات مصر القديمة الشهيرة مثل: حارس الملك توت عنخ أمون، ورمسيس الثالث وحورس وست.
كما قدَّم رئيس الوفد الكوري هدية تذكارية للمركز تقديرًا لجهوده.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.