رئيس نيجيريا يستدعي جميع سفراء بلاده في العالم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استدعى رئيس نيجيريا بولا تينوبو سفراء بلاده من الخارج في إطار خطوات لإعادة تنظيم إدارته الجديدة وتعزيز الكفاءة.
ومنذ توليه منصبه في مايو الماضي، أعلن تينوبو سلسلة اصلاحات تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، لكن المبادرات تسببت في ارتفاع تكاليف المعيشة على المدى القصير.
وأعلن المتحدث الرئاسي أجوري نيجلالي في وقت متأخر مساء السبت أن الاستدعاء صدر بعد أن اجرى تينوبو «دراسة متأنية» للأوضاع في قنصليات وسفارات نيجيريا في أنحاء العالم.
وأضاف «الرئيس عازم على ضمان أن الكفاءة والجودة ذات المستوى العالمي ستميزان من الآن فصاعدا تقديم الخدمات الأجنبية والمحلية للمواطنين والمقيمين والزوار المحتملين على السواء».
وأعفي ممثلو نيجيريا الدائمون لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف من هذا الاجراء، بسبب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأكد وزير الخارجية يوسف مايتاما توغار استدعاء جميع السفراء، ما يزيد من احتمال تعيين مبعوثين جدد أو إعادة توزيع المبعوثين الحاليين في أماكن أخرى.
انتُخب تينوبو في فبراير في عملية طعن معارضوه بنتائجها ولم يبّت القضاء بعد هذه الطعون.
ويواجه الرئيس النيجيري الجديد سلسلة تحديات من بينها الديون الخارجية وتدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع معدّلي التضّخم والبطالة وانعدام الأمن في أنحاء عدة من البلاد.
اتفاق على هدنة ومحادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعة مسلّحة منذ 7 ساعات وفاة سفير واشنطن الأسبق إلى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون عن 75 عاماً منذ 19 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.