الثورة نت|

نظم القطاع الإداري اليوم بصنعاء، ورشة عمل حول تقارير الإنجاز لجهات القطاع لخطة العام ١٤٤٤هـ.

وناقشت الورشة التي ترأس جلسات أعمالها مسؤول القطاع الإداري مدير مكتب الرئاسة أحمد حامد، تقارير المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية على مستوى كل جهات القطاع الإداري.

وقد أظهرت التقارير تقدم عدد من الجهات حيث حصل مكتب الرئاسة والأمانة العامة للرئاسة على إنجاز خطة العام ١٤٤٤هـ بنسبة ١٠٠ بالمائة، فيما تفاوتت نسب الإنجاز من جهة إلى أخرى.

وتطرقت التقارير إلى الأسباب التي تعيق إنجاز الخطة ومنها التمويل والسبل المثلى لتجاوزها.

وأكد مسؤول القطاع الإداري مدير مكتب الرئاسة، أهمية تكاتف كافة الجهات والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعوبات التي تعيق تنفيذ الخطة.

وشدد على أهمية أن تسعى كافة الجهات إلى تنفيذ الخطة بنسبة إنجاز ١٠٠ بالمائة مع مراعاة المشاريع التي تعجز عن تنفيذها وخارجة عن إرادتها وفوق إمكانياتها أو التي تأتي في إطار اختصاصات جهات سيادية وتحتاج إلى تقنيين قانوني.

وأشار إلى أن القطاع الإداري عمل على تلافي كل الإشكاليات الحاصلة في خطة العام الماضي عند إعداد خطة ١٤٤٥هـ وفق معايير وضوابط حددها القطاع الإداري.

كما أكد حامد، على أهمية أن تعمل كافة جهات القطاع على استكمال مشاريعها وأن يتم التنسيق مع المكتب التنفيذي لمراجعة الملاحظات المطروحة من قبل الجهات التابعة للقطاع بحضور الوحدة الفنية بالقطاع.

واستعرض نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للرؤية محمود الجنيد التقارير المالية التي أعدها المكتب التنفيذي.

وأشاد بجهود الجهات التي أنجزت مشاريعها بنسبة ١٠٠ بالمائة وعلى رأسها مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة.. حاثا الجهات الأخرى على بذل المزيد من الجهد وإنجاز ما تبقى عليها من أعمال.

وأبدى الجنيد استعداد المكتب التنفيذي لاستيعاب الملاحظات ومراجعة التقارير وتصويب أي خطأ .. موضحا أن المكتب التنفيذي للرؤية يعتمد في إعداد التقارير على ما يرفع من الجهات حيث يقوم بعمل التحليل ووضع المؤشرات وتحديد نسبة الإنجاز.

وأوضح نائب مدير مكتب الرئاسة فهد العزي، أن الوحدة التنفيذية أعدت تقرير النصف الأول للخطة للعام ١٤٤٤هـ وأن الوحدة تعتمد على تقارير المكتب التنفيذي وتقوم بالنزول الميداني للتقييم والتحقق.

ولفت إلى أن الوحدة الفنية قد بدأت بالنزول للجهات وسيتم إعداد تقرير نهائي خلال الأيام القادمة.

هذا وقدمت في الورشة التي شارك فيها ٤٥ مشاركا يمثلون ١٨ جهة من جهات القطاع الإداري عرضا عن كل جهة من جهات القطاع وما أعدته من أعمال بالإضافة إلى دور المكتب التنفيذي في تنفيذ الخطة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء المکتب التنفیذی مکتب الرئاسة

إقرأ أيضاً:

ما حدث في المكتب البيضاوي رسالة أخرى للحكام العرب

كشفت المناوشة التي حصلت داخل المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلنسكي والتي غادر هذا الأخير أمريكا مطرودا، عن أن العالم دخل مرحلة مختلفة عما سبقها. فكل من يفكر في الذهاب إلى واشنطن عليه أن يهيئ نفسه لكل الاحتمالات، لأنه سيلتقي هناك بشخصية استثنائية لا تعترف بالعديد من القيم وتقاليد العمل الدبلوماسي التي استقرت بعد هزيمة أدولف هتلر.

فالرئيس الأوكراني كان الأضعف بكل المقاييس، ولم تكن بين يديه أوراق مهمة يمكن أن يغري بها مضيفه وتجعله يتعامل معه بندية. حتى الثروات المعدنية المدفونة في تراب بلاده فرض عليه أن يتنازل عن نصفها مقابل الحرب المجنونة التي لا يزال يخوضها ضد روسيا، ولم يبق له في رصيده سوى تعاطف أوروبا مع بلاده، وهو تعاطف لن يمكنه من الصمود طويلا أمام القوة الروسية الزاحفة، فلولا الدعم الأمريكي الواسع لانهار الجيش الأوكراني في وقت سريع. والجميع يدركون الحاجة الأكيدة لاستمرار هذا الدعم، خاصة مع قرب انطلاق المفاوضات لإنهاء هذا النزاع غير المسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.

أصبح مطلوبا من العالم العربي تدقيق النظر في المسار الذي يجب اختياره مستقبلا. ليس من المصلحة أن يعادي أمريكا، إلى جانب أنه غير قادر على ذلك نظرا لتشابك اقتصاديات معظم الدول العربية مع الاقتصاد الأمريكي، لكن يمكن للعرب أن يستفيدوا من الأزمة القائمة حاليا بين المحاور الكبرى للرأسمالية العالمية المتنافسة بشدة فيما بينها دون القطع مع أي طرف من أطرافها
لقد انهارت بلاده، وتضاعفت ديونها، وتقلص جيشها، وضعفت حيلتها، مما جعلها تحت رحمة الدائنين، وفي مقدمتهم أمريكا. وإذا توقفت واشنطن عن دعمها، أصبحت أوروبا مطالبة بوضع 300 ألف جندي لمواجهة روسيا حتى لا تبتلع أوكرانيا. وهو السيناريو الذي يتجنبه القادة الأوربيون نظرا لكون النتيجة المتوقعة من وراء الحرب غير المضمونة، وقد تؤدي إلى انهيار القارة العجوز.

في ظل هذا التحول الكبير في السياسة الأمريكية التي تمضي بشكل متسارع نحو الدوران في فلك بعيد عن بقية الأفلاك، وبالأخص الفلك الأوروبي، حيث يعتقد ترامب بأن الاتحاد الأوروبي تأسس للنيل من أمريكا، وهو ما جعل إيلون ماسك يدعو صراحة إلى انسحاب الولايات المتحدة ليس فقط من حلف الناتو، بل أيضا من منظمة الأمم المتحدة.. أصبح مطلوبا من العالم العربي تدقيق النظر في المسار الذي يجب اختياره مستقبلا. ليس من المصلحة أن يعادي أمريكا، إلى جانب أنه غير قادر على ذلك نظرا لتشابك اقتصاديات معظم الدول العربية مع الاقتصاد الأمريكي، لكن يمكن للعرب أن يستفيدوا من الأزمة القائمة حاليا بين المحاور الكبرى للرأسمالية العالمية المتنافسة بشدة فيما بينها دون القطع مع أي طرف من أطرافها.

ما حدث مع الرئيس الأوكراني يمكن أن يتكرر مع أي رئيس أو ملك عربي ينوي القيام بزيارة إلى واشنطن، وكلما كانت بلاده في حاجة للمساعدات الأمريكية عليه أن يتوقع كل أشكال الضغط والابتزاز والإهانة. ترامب لا يرحم أحدا، ولا يحترم إلا الأقوياء، وهو مستعد أن يلعب بمصائر الضعفاء سواء أكانوا أفرادا أم شعوبا، فيعمل على استغلال نقاط الضعف فيهم من أجل إشعارهم بكونه الأقوى والأقدر والأحق بأن يحقق أعلى المكاسب في لعبة القمار الدولية.

أمريكا وإسرائيل تقذفان بكرات النار واحدة تلو الأخرى داخل المجال العربي، وعلى الحكام العرب تلقف هذه الحمم المتساقطة هنا وهناك، والبحث عن التصدي لها، وما سيصدر عن القمة العربية سيحدد مؤشرات المستقبل ويكشف ضيق الهامش الذي بقي للعرب
أصبح تكتيكه مكشوفا لدى الجميع، وتتمثل استراتيجيته في رفع السقف عاليا، وانتظار ما يعرضه الطرف المقابل، فإن رآه مناسبا قبله، أو زاد في التصعيد حتى يحصل على ما يرضيه، إنها إستراتيجية كبار المحتكرين في السوق السوداء.

يمكن للحكام العرب التصرف فيما هو خاضع لصلاحياتهم، لكن عليهم الابتعاد كل البعد عما هو ليس تابعا لهم. هذا ما يراد لهم أن يفعلوه، فالتلويح بمصادرة غزة هو بمثابة رفع السقف إلى الأعلى، والمطلوب من الحكام العرب أن يقدموا البديل حتى لا يتم تهديدهم والإطاحة بعروشهم. وحتى لا يتيهوا في الصحراء، قُدمت لهم بعض البدائل، من بينها تجريد حماس من سلاحها وإخراجها من غزة مقابل الإبقاء على المدنيين لكي يتم وضعهم في أتعس الظروف والأوضاع. كما طرح عليهم أيضا أن تتولى مصر من جديد الإشراف على غزة لبضع سنوات حتى يستتب الأمر لإسرائيل. وهو لغم آخر من بين ألغام عديدة ستكون مهيأة للانفجار في كل لحظة.

فأمريكا وإسرائيل تقذفان بكرات النار واحدة تلو الأخرى داخل المجال العربي، وعلى الحكام العرب تلقف هذه الحمم المتساقطة هنا وهناك، والبحث عن التصدي لها، وما سيصدر عن القمة العربية سيحدد مؤشرات المستقبل ويكشف ضيق الهامش الذي بقي للعرب. ليست حماس هي المستهدفة فقط، وإنما ما تبقى من فلسطين، إلى جانب الدول المجاورة لها. فما يجري حاليا هو الخطوة الأخيرة قبل الإعلان عن قيام إسرائيل الكبرى، فلا تساهموا في بنائها.

مقالات مشابهة

  • الجهاز المركزي للإحصاء يعقد اجتماعاً فنياً لمناقشة تقديرات السكان للعام 2025م
  • "غرفة الظاهرة" تستعرض تحديات قطاع الأعمال في المحافظة
  • بنك عُمان العربي ينظم ورشة حول نظام إدارة المدفوعات وحسابات المستثمرين
  • مكتب التايكو بجامعة حلوان ينظم ندوة البحوث العلمية والفنية من الأفكار إلى التطبيق
  • مكاتب الاعلان والمطابع والحماية القانونية
  • هيئة الخدمة تنشر الكشف التنافسي التجريبي للعام 2025 – رابط 
  • البنك المركزي ينظم ورشة حولة مبادرته الخاصة بالطاقة المتجددة
  • ما حدث في المكتب البيضاوي رسالة أخرى للحكام العرب
  • إعلام السويس ينظم ورشة عمل حول الدولة المصرية وتنشئة جيل واعى ومثقف ومحب لوطنه
  • ورشة حول «اعتماد المخططات وإجازة البناء» بالشارقة