خبير أمريكي: تأثير “بريكس” يتعاظم والاقتصاد العالمي بدأ يتغير
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – لفت الاقتصادي الأمريكي ريتشارد وولف، إلى تأثير “بريكس” المتزايد التي صارت تمثل ضامنا للدول الرافضة للتحالف مع واشنطن والغرب، ولاسيما مع التطور الاقتصادي في روسيا المنتجة، والصين.
وأضاف في مقابلة مع قناة Dialogue Works على “يوتيوب” أن “اقتصادات الغرب ستضطرب خلال الفترة المقبلة في حين أن الاقتصاد الروسي سيتعاظم والاقتصاد الصيني سينمو بسرعة حيث أن روسيا دولة منتجة في نهاية الأمر، ناهيك عن أن التحالف بين روسيا وإيران والسعودية والإمارات وغيرها وهي دول منتجة للنفط والطاقة ستنافس الغرب وواشنطن فلماذا الهيمنة الأمريكية؟”.
وأكد أن “بريكس” بعثت رسالة قوية بأن الاقتصاد العالمي يتغير ولديها هدف عام هو تطوير اقتصادات دولها ودعمها، وبالتالي كل بلد في العالم لديه خياران إما الخضوع لهيمنة واشنطن وحلفائها، أو الانضمام إلى “بريكس” وحلفائها.
وأشار وولف إلى محاولات واشنطن والغرب الحثيثة لمنع ذلك والتأثير على مجموعة “بريكس” التي بدأ يتعاظم دورها سنة تلو الأخرى، حيث أن الدول التي تحتاج إلى الدعم المالي وترفض الهيمنة الأمريكية بإمكانها الآن اللجوء إلى بنك “بريكس”.
وأكد أن أغلب الدول رأت ما حدث في الأزمة الأوكرانية وموقف الغرب وعلى رأسه واشنطن تجاه روسيا من عقوبات وتجميد لأصولها.
وشدد على أن الحرب في أوكرانيا ليست بسبب أوكرانيا وإنما تندرج في محاولات الغرب إضعاف روسيا والصين، وإلى الآن يعتقد الغرب أن بإمداده كييف بالأسلحة وإطالة أمد الصراع سيركع الروس، إلا أنه في النهاية يدمّر أوكرانيا، ولن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.