أصدر المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة شهادة جديدة تدين الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وحسب القاهرة الأخبارية فإن مايكل لينك أكد أن إسرائيل "دولة فصل عنصري" واحتلال غير شرعي، يستوجب انسحاب الجيش الفوري غير المشروط مع المستوطنين المستعمرين من الأراضي الفلسطينية، والتوقف على انتهاك الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف.

من جانبها أشارت مراسلة القاهرة الأخبارية أن التقرير الأممي هو استكمال لبعض التقارير التي كانت ترصد الوضع في الضفة الغربية وفلسطين بشكل عام، وفي مارس 2022 قُدم تقرير لمحكمة العدل الدولية حول الأوضاع والانتهاكات الإسرائيلية خاصة في الضفة الغربية والتي أكدت أنه قد يرتقي إلى الفصل العنصري.

تتعرض الضفة الغربية لفصل عنصرى 

وتابعت: التقرير الأخير لـ "لينك" يقر و يوضح و يؤكد أن ما يجري في الضفة الغربية بفصل عنصري، خاصة وأنها تتماشى مع جميع تعريفات الفصل العنصري "الأبارتهايد" متمثلة في جملة من القوانين العنصرية التي ارتقت من جريمة الحرب إلى فصل عنصري.

وأكدت أن التقرير أوضح وجود مستعمرات غير شرعية علي حد وصف “لينك” في الضفة الغربية متمثلة ذلك في البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية سواء ردا على العمليات الفلسطينية الأخيرة أو حتي باستمرار سياسة التوسع الاستيطاني، عدا عن ذلك من الأراضي التي كانت جزء مهم من توصيف الفصل العنصري في الضفة الغربية وكذلك الحال على العديد من القوانين التي تفرضها المحكمة الاسرايلية أو حتى الحكومة على الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإجراءات الإسرائيلية الأراضى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الحقوق الفلسطينية الفصل العنصري العدل الدولية الضفة الغربية الأراضی الفلسطینیة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • محافظة الإسماعيلية تسترد 92 فدانًا من الأراضي الزراعية المتعدى عليها في أبو صوير
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية