استثمار مربح فـي الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
فيما تعكف الهيئة العامة لسوق المال على مراجعة نشرة الإصدار الخاصة بشركة أوكيو لشبكات الغاز، يستعد المستثمرون من مواطنين ومقيمين لتوجيه مدخراتهم في استثمار يعود عليهم بالأرباح ويخدم الاقتصاد الوطني.
وهذا الاكتتاب الذي يعد أكبر إصدار للأسهم في سوق رأس المال العُماني، حيث سيُطرح للاكتتاب العام نحو 212 مليون ريال عُماني وهو ما يمثل 49 بالمائة من رأسمال الشركة يشجع على الاستثمار خاصة وأن أوكيو لشبكات الغاز هي المشغّل الحصري لشبكات نقل الغاز في سلطنة عُمان ولها العديد من الشركاء التجاريين وبالتالي فإنها مقبلة على المزيد من النمو بما يعود بالأرباح على المساهمين.
كما أنها تسعى من طرح الأسهم إلى الاستفادة من الميزات التمويلية التي تقدمها سوق رأس المال للتخارج وتمويل مشاريعها وأنشطتها الاستثمارية ما يعني المزيد من التوسع بما يصب في صالح دعم الاقتصاد الوطني.
وليكون الاستثمار على أساس سليم فإن نشرة الإصدار توجه المستثمرين نحو القرار الاستثماري؛ إذ تتضمن أهم المعلومات والبيانات المهمة بشأن المركز المالي للشركة المطروحة ورؤيتها التوسعية وفرصها للنجاح، إلى جانب التحديات التي تواجهها وحجم قدرتها على المنافسة ليكون الاستعداد للاستثمار من خلال فتح حساب مستثمر عبر «شركة مسقط للمقاصة والإيداع» التي تعد الجهة المعنية بتنظيم وحفظ سجلات المساهمين.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…