متحدث الخارجية يلقي محاضرة أمام مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ألقى السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، اليوم الأحد، محاضرة لعدد من مديري ومسئولي الشعب البرلمانية الوافدين من البرلمانات العربية حول الدبلوماسية البرلمانية كأداة لطرح رؤى الدول في قضايا السياسات الخارجية، والتي نظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي.
وسلط السفير أبو زيد الضوء خلال المحاضرة على بروز دور الدبلوماسية البرلمانية خلال السنوات الأخيرة في التعبير عن مواقف الشعوب تجاه قضايا السياسة الخارجية، منوهًا إلى أن برلمانات الدول أصبح لها دور أصيل ومتنامي في صياغة والتأثير على قرارات السياسة الخارجية، وتُسهِم بشكل مباشر في طرح رؤى الدول والمجتمعات إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
ولفت المتحدث باسم الخارجية في كلمته الانتباه إلى الدور المتنامي لجمعيات الصداقة البرلمانية في تعزيز علاقات التعاون بين الدول، وكذا دور الوفود البرلمانية في استكشاف فرص التعاون ومعالجة التوترات في القضايا الخلافية والوساطة في حالات النزاعات، مؤكدًا على أهمية التمييز بين قضايا الوطن الكبرى التي لا يجب أن تكون محل خلاف حزبى ومن المهم أن تحظى بمواقف توافقية بين من يعملون في مجال الدبلوماسية البرلمانية، والموضوعات الأخرى التي تختلف رؤى الأحزاب السياسية فى سبل معالجتها وفقًا للأولويات.
كما أكد السفير أحمد أبو زيد على ضرورة تكثيف آليات التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حول موضوعات السياسة الخارجية، مع احترام مبدأ الفصل بين السلطات، وذلك لضمان أن يكون أعضاء البرلمان على دراية كاملة بطبيعة الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيراتها على المصالح العليا للدولة.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا تضمن الرد على استفسارات مديرى الإدارات ومسئولي الشعب البرلمانية في البرلمانات العربية، حول سبل تعزيز كفاءة الأداة الدبلوماسية للبرلمانات العربية، ودور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن قضايا العالم العربي والتعامل مع التحديات الخارجية التي تواجه الدول والشعوب العربية، بما فى ذلك دور الدبلوماسية البرلمانية فى معالجة موضوعات الصورة الذهنية والتعبير عن ثقافة واهتمامات وأولويات الشعوب العربية.
received_335508285469527 received_987171045883388 received_245340081818186 received_1054008398871801المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدبلوماسیة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.