سفيرة أوتاوا في كييف: كندا تسعى لتعزيز دورها في مشروعات مكافحة الفساد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت سفيرة كندا الجديدة لدى أوكرانيا، ناتالكا كوموك، اليوم الأحد أن الدعم الكندي لأوكرانيا سيتواصل، وأن بلادها تريد تعزيز دورها في مشروعات مكافحة الفساد في أوكرانيا، مثل تدريب القضاة ومدققي الطب الشرعي.
وفي تصريحات لصحيفة "ذي جلوب أند ميل" الكندية واسعة الإنتشار، قالت ناتالكا كوموك، التي وصلت إلى المدينة في 15 أغسطس، لتبدأ فترة ولاية مدتها عام واحد إن مهمتها تتألف من شقين الأول التركيز على المدى القصير على دعم احتياجات أوكرانيا الدفاعية والأمنية الفورية مع مواجهة جميع أشكال الحرب الروسية، وغالبًا ما يأخذ ذلك شكل لقاء مع أقرانها من دول مجموعة السبع في كييف، والشق الثاني على المدى الطويل على وصول أوكرانيا إلى مكان يمكنها من الانضمام إلى التحالف العسكري للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من خلال دعم الإصلاحات وإعادة الإعمار بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت ناتالكا كوموك إن دورها هو تنسيق تلك الجهود على مختلف الجبهات وضمان الوضوح بين أوتاوا وكييف، وأن دعم كندا لأوكرانيا يتجاوز المساعدة العسكرية مع رؤية للمساعدة في بناء دولة أكثر ديمقراطية.
ولفتت إلى أن لديها فريق كامل من 22 دبلوماسيًا وستتراوح واجباتهم بين تقييم مشروعات إزالة الألغام وتمويل البرامج التي يمكن أن تساعد النساء على تولي الأدوار في السياسة والأعمال التي تركها الرجال الذين أرسلوا إلى الخطوط الأمامية، كما سيدعم طاقمها أيضًا الجهود المستمرة التي يبذلها خبراء السلامة الذرية الكنديون لمساعدة زملائهم الأوكرانيين على منع الحرب من التسبب في كارثة بيئية ونووية في محطات الطاقة.
وقالت إن أوكرانيا تحصل على نظرة خاطفة على عملية إعادة الإعمار الضخمة بعد الحرب في منطقة خيرسون، التي غمرتها المياه في يونيو بسبب تدمير سد ضخم.
وأكدت لسفيرة أن كندا تريد تعزيز دورها في مشروعات مكافحة الفساد في أوكرانيا، مثل تدريب القضاة ومدققي الطب الشرعي، موضحة: "إنهم يدركون أن هذا الإصلاح مهم للغاية؛ وإنهم يعلمون أن هذا هو أحد شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا كندا سفيرة كندا القضاة الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أمريكي أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كانت هناك مؤشرات من الأوكرانيين على رغبتهم في مناقشة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا خلال اجتماعات يوم الأربعاء في لندن، بدلًا من مناقشة إطار خطة ترامب للسلام.
خطة ترامب للسلاموأوضح المسئول الذي لم يكشف عن هويته أن ذلك كان سببا في اتُخاذ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرارٌ بعدم السفر إلى لندن.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن كييف ترى أن الاقتراح المقدم من ترامب متحيز للغاية تجاه روسيا: "يقول الاقتراح بوضوح شديد ما هي المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يقول بشكل غامض وعمومي فقط ما الذي ستحصل عليه أوكرانيا".
وأشار إلى أن الوثيقة المكونة من صفحة واحدة والتي قدمتها الولايات المتحدة للمسؤولين الأوكرانيين في باريس الأسبوع الماضي تصف هذا باعتباره "العرض النهائي" للرئيس ترامب.
ويصر البيت الأبيض على أنه مستعد للانسحاب إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق قريبا.
ويتطلب اقتراح ترامب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبينما أفادت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من الإطار الأمريكي، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا: "يقول الاقتراح بوضوح شديد ما هي المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يقول فقط بشكل غامض وعام ما الذي ستحصل عليه أوكرانيا".