السامعي يدخل على خط الأزمة بين أبو رأس والمشاط ويتعرض لهجوم عنيف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دخل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، على خط الأزمة بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء صادق أبو رأس، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، على خلفية مطالبة أبو رأس لحكومة المليشيا غير المعترف بها، بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، أو تقديم استقالتها؛ الأمر الذي أثار غضب المشاط، ودفعه لمهاجمة أبو راس علنا.
وقال المكتب الإعلامي للسامعي في تغريدة على موقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "على الاخوة الشركاء في ما أسماه المجلس السياسي الاعلى وما وصفها بحكومة الانقاذ إيقاف أتباعهم عن التراشقات الإعلامية".
وأكد السامعي: جميعنا شركاء في كل الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية للدفاع عن هذا الوطن، وكلنا شركاء في أي سلبيات حصلت في الماضي وعلينا العودة للاجتماعات المغلقة لإصلاح مافسد!!"؛ حد تعبيره.
وتعرض السامعي لهجوم عنيف من قبل متابعين، اتهموه بأنه أحد أدوات الخارج.
وتتنامى الأصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، يوما بعد يوم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
شجاعة ممرضتين في إنقاذ أطفال حديثي الولادة من خطر زلزال عنيف .. فيديو
بكين
أظهرت ممرضتان في قسم الولادة بأحد المستشفيات في مقاطعة يونان الصينية شجاعة فائقة، وهما تحميان أطفالًا حديثي الولادة من خطر الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضية وامتدت ارتداداته إلى الصين ودول أخرى مجاورة.
وفي خضم دمار الزلزال، رصدت كاميرات المراقبة داخل المستشفى محاولتهما الشجاعة لاحتواء الموقف داخل غرفة الرضع ، فبينما بدأت الأسرة ذات العجلات تتدحرج بعنف مع اهتزاز المبنى، جلست إحدى الممرضتين على الأرض واحتضنت طفلًا لحمايته، ثم مدت يدها لمنع أحد الأسرّة من الاصطدام.
وأما زميلتها، فوقفت بثبات تحاول تثبيت سريرين متأرجحين وسط الفوضى ومع تزايد شدة الاهتزاز، انقلب موزع الماء وسكب مياهه على الأرض، مما جعل الأرضية زلقة ورغم ذلك، استمرت الممرضتان في حماية الأطفال في مشهد أثار الإعجاب والتأثر حول العالم ، وظهرت إحدى الممرضتين وهي تُسحب على الأرض بسبب شدة الهزة لكنها لم تترك الطفل من بين ذراعيها.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب وسط ميانمار عند الساعة 12:50 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1644 شخصًا وإصابة أكثر من 3400، وسط دمار واسع شمل انهيار مبانٍ وتشقق طرق واحتجاز الآلاف تحت الأنقاض. كما شعر به سكان في الصين، تايلاند، الهند، فيتنام، وبنغلاديش.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/5d9VYawqaqK7s58S.mp4