دخل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، على خط الأزمة بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء صادق أبو رأس، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، على خلفية مطالبة أبو رأس لحكومة المليشيا غير المعترف بها، بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، أو تقديم استقالتها؛ الأمر الذي أثار غضب المشاط، ودفعه لمهاجمة أبو راس علنا.


وقال المكتب الإعلامي للسامعي في تغريدة على موقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "على الاخوة الشركاء في ما أسماه المجلس السياسي الاعلى وما وصفها بحكومة الانقاذ إيقاف أتباعهم عن التراشقات الإعلامية".
وأكد السامعي: جميعنا شركاء في كل الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية للدفاع عن هذا الوطن، وكلنا شركاء في أي سلبيات حصلت في الماضي وعلينا العودة للاجتماعات المغلقة لإصلاح مافسد!!"؛ حد تعبيره.
وتعرض السامعي لهجوم عنيف من قبل متابعين، اتهموه بأنه أحد أدوات الخارج.
وتتنامى الأصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، يوما بعد يوم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: تمكين القطاع الخاص في الصناعة هدف الدولة
  • باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • شجار عنيف بين حماة وزوجة ابنها أمام المحكمة وسط دهشة الحاضرين.. فيديو
  • ديكارلو: الجمود السياسي يهدد الاستقرار في ليبيا والحاجة ملحة لحل الأزمة
  • بقوة 3.6 درجة.. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
  • السامعي يزور معرض بروج العائلي ويشيد بجودة المعروضات
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • السامعي يزور معرض بروج العائلي 2025 ويشيد بجودة المعروضات
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان