استفزاز جديد.. حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو بـ السويد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت قناة “SVT” السويدية، يوقوع حادثة حرق القرآن الكريم في مدينة مالمو السويدية، نظمها المهاجر سلوان موميكا، مشيرة إلي أن شخص مجهول حاول تعطيل الحدث، لكن الشرطة اعتقلته.
وذكرت القناة، أنه "خلال مظاهرة قام بها سلوان موميكا، اليوم الأحد أحرق نسخة من القرآن الكريم في شارع فيرنهيمستورجيت في مالمو، وحاول رجل تعطيل الحدث، لكن الشرطة اعتقلته".
وأضافت: “حضر حوالي 200 شخص المسيرة… وكانت أجواء الحدث متوترة".
واعتقلت الشرطة السويدية عدة أشخاص آخرين في الحدث.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام محلية، إن أعمال تدنيس القرآن الكريم المتكررة في الأشهر التسعة الماضية كلفت السويد ما يقرب من 200 ألف دولار.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول، أدت الأعمال الاستفزازية المتمثلة في حرق القرآن الكريم من قبل السياسي السويدي الدنماركي راسموس بالودان، واللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي يعيش في ستوكهولم، إلى انفاق 2.2 مليون كرونة سويدية، وفقًا لإذاعة سويدية.
وقال التقرير إن الأفعال الأستفزازية التي قام بها المتطرفين أدت إلي رفع تكلفة الخدمات الأمنية بسبب نشر المزيد من ضباط الشرطة وتعطيل الواجبات الروتينية للعديد منهم، وهو الأمر الذي أفقد الدولة حوالي 200 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم حرق القران مالمو السويد سلوان موميكا القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"مسام" يكتشف حقل ألغام عشوائياً في السويدية بالخوخة
قال الفريق 26 التابع لمشروع "مسام" لنزع الألغام في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه اكتشف حقل ألغام جديدا في منطقة السويدية التابعة إداريا لمديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، زرعته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) بشكل عشوائي وسط أراض زراعية واسعة، تضمن لغما مضادا للدبابات.
جاء ذلك، بعد أيام من حادثة مأساوية شهدتها المديرية، تمثلت بانفجار لغم أرضي أودى بحياة طفل وبعيره، فيما أُصيب والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
وأكد قائد الفريق المهندس سامي حيمد، أن الألغام زرعت بشكل مبعثر، حيث تصل المسافة بين اللغم والآخر إلى 300 متر في اتجاهات مختلفة، ما يصعب من عمليات الكشف في ظل اتساع رقعة الخطر، مشيرا إلى أن المنطقة تعد من أكثر المناطق تضررا في الخوخة بسبب كثافة الألغام الحوثية، التي حولت الأراضي الزراعية إلى حقول موت تهدد حياة المدنيين بشكل يومي، رغم جهود "مسام" المتواصلة في تطهيرها.
ويكشف استمرار العثور على ألغام جديدة حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الميليشيات، في ظل تكرار الإصابات وسقوط الضحايا من السكان المحليين.