قال المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام وتيار الاستقلال، إنه سوف يتقدم بطلب إلى الهيئة العليا للانتخابات خلال الأيام المُقبلة للسماح لهم بجمع التوكيلات.

 

وأضاف “الفضالي”، خلال حواره مع الفجر، أن لا بد من منح مدة لا تقل عن شهر من أجل استطاعة المرشح لجمع 25 ألف توكيل من عدة محافظات وفقًا للقانون.

 

وأشار إلى أن، منح فرصة شهر بمثابة جمع 1000 توكيل تقريبًا يوميًا، مؤكدًا على أن هذه أقل فترة يمكن منحها من أجل جمع التوكيلات إذا كنا نتحدث عن انتخابات حقيقية.


جاء ذلك خلال حوارًا لـ "الفجر"، تحدث فيه عن أسباب إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المُقبلة، وعن برنامجه الانتخابي ورؤيته في العديد من الملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب السلام انتخابات الرئاسة 2024

إقرأ أيضاً:

جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع

 أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية، تقدم سعيد جليلي، المرشح المحافظ الموالي للمرشد علي خامنئي، بفارق بسيط على المرشح المعتدل الوحيد، مسعود بزشكيان، بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع في الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا، وتجري في ظل إحباط شعبي متزايد وضغوط غربية.

وقال المسؤول بوزارة الداخلية الإيرانية، محسن إسلامي، للتلفزيون الرسمي، السبت، إن جليلي، المفاوض النووي السابق، حصل على أكثر من 4.26 مليون صوت مقابل 4.24 مليون صوت لبزشكيان، بعد فرز أكثر من 10.3 مليون بطاقة اقتراع.

وقال بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة، وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن "من المرجح بشكل كبير" إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن "ضعف" المشاركة بعد تقدم المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان في النتائج الأولي للانتخابات الرئاسية في إيران، أعلنت وزارة الداخلية تصدر المرشح المحافظ، سعيد جليلي.

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران، حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.

ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات إيران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 85 عاما، والذي يشغل منصب المرشد الأعلى منذ 1989.

ودعا خامنئي إلى الإقبال بقوة على التصويت لتبديد أزمة تواجه شرعية النظام أججها السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته: "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على التواجد الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى".

إيران تهدد إسرائيل بـ "حرب مدمرة" في حال شنت هجوما واسعا على لبنان قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس إنه إذا هاجمت إسرائيل لبنان بعدوان عسكري شامل فسوف يؤدي ذلك إلى حرب مدمرة.

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة، ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فستُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات، في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • الغزواني يتجه لحسم انتخابات الرئاسة في موريتانيا ودعوات لعصيان مدني
  • حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين للانتخابات لهذا السبب
  • حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين للانتخابات بسبب تصريحات عنصرية
  • ‏رويترز: نسبة المشاركة بانتخابات الرئاسة الإيرانية تسجل 40% في انخفاض تاريخي
  • بدء التصويت في انتخابات الرئاسة بموريتانيا.. الغزواني الأوفر حظا
  • ‏الداخلية الإيرانية: مسعود بزشكيان يواصل التقدم على منافسيه في انتخابات الرئاسة بعد فرز أكثر من 19 مليون صوتا
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية.. الإصلاحي بزشكيان أولًا ويتبعه المتشدد جليلي