امتيازات للشركات الحاصلة على هوية المنتج الوطني الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن المصانع العمانية الحاصلة على هوية المنتج الوطني الجديدة ستحصل على العديد من الامتيازات.
وتهدف هوية المنتج الوطني الجديدة إلى إيجاد إطار وطني موحد لتعريف المنتج الوطني، وتوحيد الهوية التسويقية للمنتج الوطني، ورفع وعي المستهلك بالمنتجات العمانية، وإيجاد قائمة بالمنتجات العمانية ذات القيمة المضافة العالية.
وأكدت الوزارة على أن الهوية الجديدة ستسهم في رفع وعي المستهلك المحلي والأجنبي بالمنتجات العُمانية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة للمنتجات الوطنية.
وأوضح المهندس محمود بن شنون السوطي مهندس تخطيط صناعي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن متطلبات الحصول على هوية المنتج الوطني تتمثل في: الالتزام بالاشتراطات المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 62/ 2023 المتعلق بإصدار لائحة تنظيم ترخيص هوية المنتج الوطني وتعبئة الاستمارة المتعلقة بطلب الحصول على شعار المنتج الوطني إلكترونيا أو ورقيا بناءً على أرقام آخر سنة مالية، وفي حالة طلب الشعار لأكثر من منتج، تتم تعبئة صفحة المواد الخام الأولية في الاستمارة لكل منتج على حدة مع إرفاق قائمة بالمنتجات المطلوبة مع رموز نظام المنسق HS Codes ، وإرفاق الملف التعريفي بالشركة ،بالإضافة إلى ذلك إرفاق الترخيص الصناعي أو الحرفي. وقال: إن الفائدة من حصول الشركة على شعار الهوية الجديدة تتمثل في الترويج للمصانع لمنتجاتها بكونها صنعت في سلطنة عمان ومحققة للمحتوى المحلي، والترويج ايضا للمنتجات العمانية في مختلف الدول، إضافة إلى الحصول على امتيازات تتعلق بالأولوية لشراء واستخدام المنتجات الوطنية في المشتريات والمشاريع الحكومية ..مؤكدا على أنه يجب أن يكون المصنع قائما وأكمل 6 أشهر من بدء الإنتاج على الأقل كما أنه يجب أن تكون نسبة المحتوى المحلي 20% أو أكثر.
الجدير بالذكر أن شعار المنتج الوطني الجديد يرمز على عدد من الدلالات والمعاني فالرمز يمثل الخنجر العماني، ليدل على القيم في أصالته ومعانيه وارتباطه مع سلطنة عمان، الدولة والناس. ويمثل ما تصنعه سلطنة عمان وتنتجه وتشاركه العالم، فيما تمثل علامة «صح» الإيجابية، وأيضا رسالة تواصل مع الجمهور لتأكيد صحة خيارهم المفضل وهو الاتجاه للمنتج العماني. لذلك بُنيّ الشعار الأساسي بالدمج بين الخنجر العماني الأصيل، وعلامة الصح الإيجابية ولكن بشكل معاصر حديث بسيط، بدلالة صناعية، مع تطويع الزوايا لتضفي تواصلاً وديا يهدف للرحابة مع الجمهور. أما الألوان فكان الاختيار من درجات اللون الأخضر لتعزيز توجه المستقبل المزدهر الذي تؤسسه المنتجات والصناعات العمانية.
وتسعى الوزارة على توحيد الهوية التسويقية للمنتج الوطني، لإيجاد إطار وطني موحد وتشجيع المنشآت الصناعية العُمانية على استهداف أسواق جديدة؛ تعزيزاً للمحتوى المحلي كما أن الهوية الجديدة ستسهم في رفع وعي المستهلك المحلي والأجنبي بالمنتجات العُمانية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة للمنتجات الوطنية، بالاضافة إلى إقامة معارض في عدد من محافظات سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
“سوناطراك” و”أوكيو” العمانية تبحثان الشراكة في مجالي الاستكشاف والإنتاج
استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي اليوم الاحد بالجزائر العاصمة وفدا رفيع المستوى عن الشركة العمانية “أوكيو” للاستكشاف والإنتاج.
حسب بيان للمجمع، فقد بحث الطرفان عددا من المواضيع المتعلقة بالشراكة الثنائية.
ووفق المصدر ذاته, يندرج هذا اللقاء ضمن مخرجات مذكرة التعاون الموقعة في 24 أفريل 2024 بالعاصمة العمانية مسقط بين سوناطراك وشركة “أوكيو” للاستكشاف والإنتاج, حيث سيقوم الوفد العماني في إطار تنفيذ هذه المذكرة بعقد سلسلة من الاجتماعات التقنية مع ممثلين عن سوناطراك لمناقشة محاور الشراكة وتحديد مجالات الاستثمار في مجال المنبع ووضع خارطة طريق مفصلة لتنفيذ بنود مذكرة التفاهم المتفق عليها, وهذا في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر الجاري.
كما سيتمكن الوفد العماني خلال هذه الزيارة من “الاطلاع ميدانيا على منشآت سوناطراك مما يتيح فرصة لتبادل الخبرات وتعميق التعاون بين الطرفين”.
وتعتبر “أوكيو” للاستكشاف والإنتاج شركة تابعة لمجموعة “أوكيو” العالمية المتكاملة والتي تنشط في 17 دولة حيث تشمل أنشطتها كامل سلسلة القيمة في قطاع الطاقة بدءا من استكشاف وإنتاج النفط والغاز, مرورا بعمليات التكرير والصناعات البتروكيماوية, وانتهاء بتوزيع وتسويق المنتجات النهائية في أكثر من 80 دولة حول العالم, حسب ما أوضحته سوناطراك.
ويسعى مجمع سوناطراك باستمرار, يؤكد البيان, إلى تنويع شراكاته الدولية وتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز مع التركيز أيضا على تطوير مشاريع الطاقات البديلة, مما يعكس رؤيته الاستراتيجية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة.