الجزيرة:
2025-03-04@00:02:04 GMT

20 قتيلا جراء غارات جوية على حي جنوب الخرطوم

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

20 قتيلا جراء غارات جوية على حي جنوب الخرطوم

أفادت مصادر طبية وناشطون سودانيون بمقتل 20 شخصا وإصابة آخرين -اليوم الأحد- في غارات جوية استهدفت منطقة "الكلاكلة القبة" جنوب ولاية الخرطوم.

وذكرت لجان "المقاومة السودانية" أن القتلى جراء القصف الجوي على منطقة "الكلاكلة القبة" من المدنيين.

وبالتزامن، قال شهود عيان بمنطقة الخودير -شمال أم درمان- إن 6 مدنيين قتلوا و4 آخرين أصيبوا صباح اليوم في انفجار قذيفة.

من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة بالخرطوم إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي والصاروخي وسط وشرق أم درمان.

وأضاف المراسل أن المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع تصدت للطائرات التي كانت تحلق في سماء المنطقة.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة عن سماع دوي انفجارات في حي جنوب الحزام بالخرطوم، وعن قصف مدفعي نفذه الجيش ضد تجمعات الدعم السريع بمنطقة سوبا شرق النيل.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن الضواحي الشمالية للخرطوم شهدت قصفا مدفعيا -وبالصواريخ- من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.

وبحسب شهود، فإن المنطقة ظلت تحت القصف المباشر من قبل قوات الدعم السريع الموجودة بالضفة الشرقية من نهر النيل والتي تستهدف مواقع للجيش شرق أم درمان.


حل شامل

سياسيا، قال مستشار قائد الدعم السريع يوسف عزت إنه التقى بالعاصمة الإثيوبية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وناقش معه التطورات الراهنة وسبل الوصول للحل الشامل، في إطار الرؤية المطروحة من الدعم السريع لإنهاء الحروب ومعالجة جذور الأزمة السودانية.

وأضاف عزت أن فكي قدم تصور الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) لحل الأزمة السياسية في السودان، وإيقاف الحرب.

وتابع أنه تم الاتفاق -خلال اللقاء- على تبادل الرؤى والمقترحات حول كيفية إنهاء الأزمة، بما يحقق السلام الدائم والاستقرار في السودان والمنطقة.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قال أمس "الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على التمرد".

وأضاف البرهان -أثناء زيارته ولاية كسلا (شرق)- أن الجيش في الخرطوم يقاتل من أجل القضاء على التمرد الذي تتناقص قوته، بحسب تعبيره.

واندلع القتال في السودان منتصف أبريل/نيسان الماضي، وأسفر حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص ونزوح 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

ولم تسفر الجهود الإقليمية والدولية عن أي تقدم على الصعيد السياسي السوداني، بينما لم يحرز أي من طرفي الصراع تقدما حاسما على الميدان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع

الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".

وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".

وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.

وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.

وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".

وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".

ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • كيف صمدت مقار الجيش السوداني أمام حصار 21 شهرا؟
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يفرض سيطرته على جسر سوبا بشرق النيل
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض