20 قتيلا جراء غارات جوية على حي جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت مصادر طبية وناشطون سودانيون بمقتل 20 شخصا وإصابة آخرين -اليوم الأحد- في غارات جوية استهدفت منطقة "الكلاكلة القبة" جنوب ولاية الخرطوم.
وذكرت لجان "المقاومة السودانية" أن القتلى جراء القصف الجوي على منطقة "الكلاكلة القبة" من المدنيين.
وبالتزامن، قال شهود عيان بمنطقة الخودير -شمال أم درمان- إن 6 مدنيين قتلوا و4 آخرين أصيبوا صباح اليوم في انفجار قذيفة.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة بالخرطوم إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي والصاروخي وسط وشرق أم درمان.
وأضاف المراسل أن المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع تصدت للطائرات التي كانت تحلق في سماء المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة عن سماع دوي انفجارات في حي جنوب الحزام بالخرطوم، وعن قصف مدفعي نفذه الجيش ضد تجمعات الدعم السريع بمنطقة سوبا شرق النيل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن الضواحي الشمالية للخرطوم شهدت قصفا مدفعيا -وبالصواريخ- من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.
وبحسب شهود، فإن المنطقة ظلت تحت القصف المباشر من قبل قوات الدعم السريع الموجودة بالضفة الشرقية من نهر النيل والتي تستهدف مواقع للجيش شرق أم درمان.
حل شامل
سياسيا، قال مستشار قائد الدعم السريع يوسف عزت إنه التقى بالعاصمة الإثيوبية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وناقش معه التطورات الراهنة وسبل الوصول للحل الشامل، في إطار الرؤية المطروحة من الدعم السريع لإنهاء الحروب ومعالجة جذور الأزمة السودانية.
وأضاف عزت أن فكي قدم تصور الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) لحل الأزمة السياسية في السودان، وإيقاف الحرب.
وتابع أنه تم الاتفاق -خلال اللقاء- على تبادل الرؤى والمقترحات حول كيفية إنهاء الأزمة، بما يحقق السلام الدائم والاستقرار في السودان والمنطقة.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قال أمس "الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على التمرد".
وأضاف البرهان -أثناء زيارته ولاية كسلا (شرق)- أن الجيش في الخرطوم يقاتل من أجل القضاء على التمرد الذي تتناقص قوته، بحسب تعبيره.
واندلع القتال في السودان منتصف أبريل/نيسان الماضي، وأسفر حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص ونزوح 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
ولم تسفر الجهود الإقليمية والدولية عن أي تقدم على الصعيد السياسي السوداني، بينما لم يحرز أي من طرفي الصراع تقدما حاسما على الميدان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع