هجوم كبير على نقاط للجيش السوري في الحسكة والرقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شنت المجموعات المسلحة السورية المدعومة من قبل القوات التركية، هجوما واسعاً صباح يوم الأحد، على نقاط الجيش السوري المنتشرة في محور بلدة تل تمر بريف الحسكة وتل أبيض في ريف الرقة، شمال شرق البلاد.
وتعرضت نقاط تابعة للجيش العربي السوري على محور قرية الطويلة وبلدة صكيرو بالقرب من الطريق الدولي "M4"، لهجوم واسع.
ووفقًا لمصادر ميدانية على مستوى عالٍ، فإن هذه المجموعات المسلحة هاجمت مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة تل تمر بريف الحسكة، بالإضافة إلى نقاط أخرى في قريتي صكيرو والطركي والمناطق المحيطة ببلدة سلوك بريف الرقة.
وتم تنفيذ هذا الهجوم بعد تلقي المجموعات المسلحة دعماً كبيراً من القوات التركية، حيث بدأ الهجوم باستهداف مواقع الجيش السوري باستخدام وسائل نارية متقدمة.
على إثر هذا الهجوم الواسع الذي شنه المسلحون بدعم من القوات التركية، اضطرت وحدات الجيش السوري إلى إخلاء بعض النقاط وتعزيز النقاط الدفاعية الأخرى لمواجهة هذا الهجوم الكبير. وقد تم استهداف نقاط تابعة لقوات "قسد" أيضاً في نفس المناطق.
ووفقًا للمصدر، وصلت تعزيزات عسكرية إلى الجيش السوري في منطقة الاشتباك في قرية الطويلة، حيث نفذت وحدات الجيش هجومًا معاكسًا على النقاط التي تقدمت إليها المسلحون، وتم استعادة السيطرة عليها بشكل كامل، وذلك بعد مقتل وإصابة مجموعة من المسلحين، بمن فيهم قيادي.
وأكد المصدر أن الجيش السوري تمكن من إعادة تأمين المنطقة بشكل كامل وإعادة فتح الطريق الدولي "M4".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاشتباكات نشبت بأسلحة متوسطة وثقيلة في قرى الطويلة وتل طويل والدشيشة غربي بلدة تل تمر بريف الحسكة، بين مسلحي فصائل "الجيش الحر" التابعة للجيش التركي وقوات أخرى في قرى الطركي والصكيرو جنوبي بلدة تل أبيض وبمحيط بلدة سلوك بريف الرقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.
وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة