لقاء تعريفي وحلقات عمل وعيادات جلب الاستثمار للعاملين بشركات النقل واللوجستيات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الطيران المدني بالتعاون مع البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر» ووحدة متابعة رؤية عمان 2040 لقاء تعريفيا لعدد من الشركات والأفراد العاملين في قطاع النقل واللوجستيات كخطوة تحضيرية لحلقات عمل وعيادات جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات المزمع عقدها في أكتوبر القادم.
واستعرض سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل التحديات التي تواجه القطاع والاستماع إلى الحلول المقترحة من قبل الجمهور والفرص الاستثمارية الجديدة المقترحة.
وتضمن اللقاء عرضا مرئيا حول الوضع الراهن للقطاع اللوجستي بسلطنة عمان والمشاريع الاستثمارية في هذا القطاع، إضافة إلى عرض مؤشرات القطاع اللوجستي لتحسين مكانة سلطنة عمان، كما ناقش اللقاء الوضع الراهن والفرص الاستثمارية في قطاع الموانئ والشؤون البحرية وقطاع النقل البري والخدمات اللوجستية وقطاع النقل الجوي وأهم التحديات التي تواجه هذه القطاعات.
الذكر بالذكر أن حلقات عمل وعيادات جلب الاستثمار في النقل واللوجستيات تسعى لزيادة نسبة الاستثمارات الخاصة بالقطاع وتحسين جاذبية القطاع للكوادر العمانية وتحسين تصنيف سلطنة عمان في مؤشر الأداء اللوجستي، كما ستقوم عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة خلال حلقات عمل جلب الاستثمار بمناقشة تحديات المشاريع الجارية وتأطير الفرص الاستثمارية الجديدة بالتعان مع فريق جلب الاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر»، إضافة الى العمل على الممكنات التي تحقق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النقل واللوجستیات
إقرأ أيضاً:
السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.
اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.
اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.
"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.
اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.
ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.
المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.
ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.
المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.