وزير الشؤون الإسلامية يدشّن عددًا من الأنظمة في الأمن السيبراني بالوزارة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_واس
دشّن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، بمقر الوزارة في الرياض، عددًا من الأنظمة في الأمن السيبراني بالوزارة، منها نظام الالتزام الذاتي بضوابط الأمن السيبراني، وبرنامج التوعية بالأمن السيبراني.
أخبار قد تهمك وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ43 في المسجد الحرام 26 أغسطس 2023 - 2:11 مساءً «السيبراني»: تحذير أمني «عالي الخطورة» في منتجات «ChromeOS».
. بادروا بالتحديثات 26 أغسطس 2023 - 1:23 مساءً
ويهدف نظام الالتزام الذاتي بضوابط الأمن السيبراني إلى أتمتة جميع إجراءات تقييم الالتزام آليا، وفيما يختص ببرنامج التوعية بالأمن السيبراني فقد تم إدراج المحتوى التوعوي للموظفين.
ويأتي تدشين هذه الأنظمة استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة في توجيه جميع الجهات الحكومية برفع مستوى أمنها السيبراني، والالتزام بتنفيذ وتطبيق الضوابط المعتمدة من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتمكين الوزارة للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن السيبراني وزير الشؤون الإسلامية الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ـ وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظَّم.
وأكد المفتي أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
من جانبه، رحب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بفضيلة المفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لمصر.
كما قدَّم التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.