مدحت الكاشف: مهرجان المسرح التجريبي جعلنا ننفتح على العروض العالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أقيمت مساء اليوم، رابع الجلسات الحوارية التي ينظمها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، تحت عنوان «التجريب المسرحي في المغرب العربي»، وأدار الندوة عبد الجبار خمران من المغرب، والدكتور مدحت الكاشف من مصر، وسعاد بن سليمان من تونس، ولخضر المنصوري من الجزائر.
وقال الدكتور مدحت الكاشف: «في مسرحنا العربي مازلنا حتى الآن غير منفتحين على المسارح العالمية، وهذا خطر كبير، ويجب أخذ هذه النقطة في الاعتبار خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن مهرجان المسرح التجريبي عمره 30 عاما وقام بتحريك الماء الراكد في البحيرة، خلال سنواته الماضية، وقدم عروضًا عالمية استفاد منها بشكل كبير الكثير من الفنانين من مختلف بلدان الوطن العربي، وهو ما جعلنا ننفتح على المسرح العالمي، واصفا هذه الدورة من المهرجان بالمميزة».
كلمة سعاد بن سليمانقالت سعاد بن سليمان من تونس، خلال كلمتها: إن «فناني المسرح قدموا عروضا صعبة التصنيف من خلال المسرح التجريبي، إذ يجب عليهم الاستعانة بالبنية التحتية لكل مكان، لكي يستطيعوا تقديم أعمالًا جيدة، ويكون هدفهم ليس فقط الوصول للكمال ولكن للتجريب منذ البداية، مشيرة أن هؤلاء في نهاية مسيرتهم سوف يكتشفوا أنهم قاموا بترك أثرًا جيدًا، مشيرة إلى أن الجيل القديم من التجريبي محتفظ حتى الآن بالخبرات ويقوم بنقلها للشباب بشكل مثالي، فالمسرح التجريبي الأرض الخصبة دائما للإبداع والتنوير والتجديد، والشباب لديهم طاقة مسرحية كبيرة، والمهرجانات المتنفس الدائم للإبداع».
من جانبه قال لخضر المنصوري: «في البداية لابد أن أتحدث عن المفكر المسرحي الجزائري عبدالقادر علولة، وعن رحلته بالبحث عن الذات، وكيف عالج قضايا العصر بنظرة نقدية، وكيف واجه خلال رحلته عدة صعوبات من أجل تحقيق أهدافه بالمسرح، لكنه رغم ذلك استطاع التغلب عليها بالإصرار، بل وقدم العديد للمسرح الجزائري، حيث قام بإعادة استخدام التراث بشكل جيد، وأصبحت تجربته المسرحية حديث الشباب حتى وقتنا هذا».
فيما قال الدكتور عبد الواحد بن ياسر: إن «المسرح المغربي نشأ تجريبيًا بالمعنى العام، حيث قام بتوظيف التراث بشكل جيد يتناسب مع الثقافة المغربية، كما أن هناك الكثير من المسارح في الوطن العربي بدأت في الأساس تجريبية، وهذا في حد ذاته نجاح كبير وانتصار للمسرح التجريبي، مشيرا إلى أن المسرح المغربي من البداية كان حريصًا على التجديد، وتقدم رؤية جديدة ومختلفة، مشددا على أن المسرح التجريبي المشجع الدائم لكثير من الشباب، وهذا هو رهاننا في المرحلة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسرح التجريبي مهرجان المسرح التجريبي اعمال مسرحية المسرح التجریبی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل بدأت تنفيذ خطة احتلال غزة بشكل دائم
يحاول جيش الاحتلال الاستفادة من الموقف الأميركي الجديد لضرب اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء البروتوكول الإنساني وتطبيق خطة تهجير سكان قطاع غزة واحتلاله بشكل دائم، بحسب ما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفق ما قاله حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، فقد واصلت قوات الاحتلال هجماتها على 4 محاور (بيت لاهيا، نتساريم، خان يونس، رفح) لتنفيذ إستراتيجية الدخول والسيطرة على الأرض وضمها.
وكان رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قد رفض هذا المشروع لكن إيال زامير الذي خلفه في المنصب قبل به وبدأ تنفيذه بالفعل، بحسب الخبير العسكري.
وتقضي الخطة الجديدة بإدخال 5 أو 6 فرق إلى القطاع والسيطرة على مناطق والبقاء فيها بعد تدمير المقاومة وبنيتها التحتية وتهجير السكان منها وفق ما أعلنه وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويسعى الجيش الإسرائيلي من خلال هذه الخطة إلى تحويل سكان القطاع إلى تجمعات سكانية معزولة بمنطقة محتلة بحيث تكون قوات الاحتلال قادرة على الدخول لأي مكان في أي وقت من دون مواجهة، كما يقول حنا.
ويتوقف نجاح إسرائيل في تحقيق هذا الهدف على ردة فعل المقاومة التي تخوض معركة وجود كما يقول الخبير العسكري، مشيرا إلى أنها بعثت رسائل سياسية واضحة من خلال قصف تل أبيب وعسقلان.
إعلان
رسائل المقاومة
وتحاول المقاومة من خلال هذا القصف المحدود دفع الداخل الإسرائيلي للضغط على بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق حتى لو كان مختلفا عن الاتفاق السابق، برأي حنا، الذي قال إن المقاومة أكدت من خلال قصفها الأخير امتلاكها صواريخ يمكنها الوصول إلى قلب إسرائيل وإلى غلاف غزة ومحيطه.
كما أن تنفيذ مخطط التهجير والاحتلال يتطلب الدفع بأكثر من 6 فرق للقطاع وهذا يعني استدعاء مزيد من الجنود والاحتياط الذي يقول حنا إن نحو 30% منهم يرفضون العودة للقتال.
وفي اليوم الخامس للعمليات بعد استئناف القتال، تركز المجهود الحربي الإسرائيلي على المناطق المحيطة بالقطاع وقلب المدن والمخيمات، وتم التركيز على محيط بيت لاهيا وبيت حانون لتفريغهما من السكان.
كما كثف جيش الاحتلال النيران على عبسان شرقي خان يونس وعلى مدينة خان يونس نفسها جنوب القطاع، وقام بتوغل محدود في رفح، وحاول توسيع محور نتساريم بالنار.