الإدارية العليا تُلغي حكم مجازاة مدرس بخصم شهر من أجره
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من مدرس بإحدى المدارس، وألغت المحكمة حكم أول درجة المتضمن مجازاته بالخصم من الأجر لمُدة شهر.
وقالت حيثيات المحكمة، من حيث إنه ترتيبًا على ما تقدم، ولما كان الثابت بالأوراق أن الطاعن حصل على حُكم بالبراءة في واقعة ضرب طالب، لتشكك المحكمة في ثبوت الواقعة في حقه وعدم كفاية الأدلة المُقدمة في الدعوى الجنائية ولما كان ذلك وكان المُستقر عليه أن المسئولية التأديبية شأنها في ذلك شأن المسئولية الجنائية تقوم على أساس وجوب الثبوت اليقيني لوقوع الفعل المؤثم من المُتهم وأن يقوم هذا الثبوت على أساس توافر أدلة كافية لتكوين عقيدة المحكمة ويقينها على ارتكاب المُتهم للفعل المنسوب إليه وبالتالي فلا يسوغ قانونًا أن تقوم الإدانة تأسيسًا على أدلة مشكوك في صحتها أو في دلالتها.
وأضافت المحكمة، أن المحكمة الجنائية قضت ببراءة الطاعن من واقعة ضرب الطالب المذكور على نحو ما تقدم بحُكم نهائي حائز لقوة الأمر المقضي به لعدم قيام الدليل القاطع اليقيني على ارتكابه لها ومن ثم فإنه من غير الجائز للسُلطات التأديبية إدارية كانت أو قضائية أن تُعيد البحث في ثبوتها أو عدم ثبوتها قِبَله بل تتقيد بما ورد بشأن هذه الواقعة بالحُكم الجنائي النهائي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجازاة مدرس التاديبية الادارية العليا
إقرأ أيضاً:
لا للتهجير.. نعم لحل الدولتين
قالت دولة الإمارات كلمتها الواضحة، الصريحة، القاطعة والحاسمة التي تعبّر عن موقفها تجاه ما يتم تداوله حول خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وغيرهما، والاستيلاء عليه بحجة أنه لم يعد صالحاً للسكن ويجب تطويره.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حسم الموقف خلال اجتماعه أمس مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو بتأكيد موقف الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعادة إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما أكد أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.إن هذا الموقف يعبّر عن روح وضمير شعب الإمارات وقيادته الرشيدة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يخوض نضالاً متواصلاً منذ ثلاثة أرباع قرن، ويقدم التضحيات من أجل تقرير مصيره واسترداد حقوقه التاريخية، وإقامة دولته المستقلة على أرضه، ويتعرض لأبشع عدوان بهدف إنهاء وجوده وتصفية قضيته.
تؤكد الإمارات أن الشعب الفلسطيني ليس فائضاً بشرياً، حتى يمكن التخلص منه أو تهجيره، إنه شعب وله أرض وصاحب حقوق، ولابد من التوصل إلى حل سياسي، أخلاقي وإنساني يقوم وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ العدالة الدولية.
وعندما تقول الإمارات لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ونعم لحلٍّ على أساس قيام الدولتين، فهذا يعني أن العرب بمقدورهم عدم الإذعان لما ليس في صالحهم ورفض ما يحاول الغير فرضه عليهم.
تريد الإمارات من خلال صاحب السمو رئيس الدولة أن تؤكد أن تهجير سكان غزة خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية هي قضية سياسية وإنسانية وأخلاقية، ومرتبطة بالعدالة الدولية، كما تريد الإمارات أن تؤكد أن أي أرض لن تكون بديلاً عن أرض فلسطين.