الكشف حقيقة تنازل أوكرانيا عن أراضيها لـ روسيا مقابل الانضمام لحلف الناتو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت هيئة الإذاعة النرويجية “NRK”، إن خطة انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مقابل التنازل عن الأراضي لـ روسيا ليس لها أي أساس للتنفيذ.
وأوضحت هيئة الإذاعة النرويجية، أنه "يبدو هذا الخيار بعيد المنال في المستقبل المنظور... وفي الوقت نفسه، من الممكن أن ينتهي الصراع باتفاق وقف إطلاق النار، والذي بموجبه ستبقى الأراضي المحتلة تحت سيطرة روسيا.
سيكون من الصعب استعادتهم”.
وأضافت أن “خطة تسليم الأراضي مقابل العضوية في الحلف مستحيلة عمليا، لأنها تتطلب اتفاقا ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل أيضا بين 30 عضوا في الناتو”.
وفي وقت سابق، قال ممثل جمهورية التشيك في حلف شمال الأطلسي، جاكوب لاندوفسكي، إن أوكرانيا يجب أن تحدد ضمن أي حدود ستنضم إلى الناتو، مشيرا إلى أن المعيار المهم هو أن تكون مستقرة.
وحسب وكالة “بلومبرج” للأنباء، قال لاندوفسكي: "يجب أن تنتهي حالة عدم الاستقرار والعداء... لكن في النهاية الطرف الوحيد المسؤول عن الإجابة على سؤال أين يجب أن تكون الحدود هو أوكرانيا".
وأوضح أن “كييف ستكون قادرة على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عندما تنتهي الأعمال العدائية وتستقر حدود أوكرانيا”.
ولفت إلى أن “اتفاقية السلام الكاملة مع روسيا ليست مدرجة في الشروط اللازمة لعضوية الناتو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الناتو: القوات العراقية جاهزة للتحديات الإقليمية المحتملة
البلاد – وكالات
أكد قائد بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في العراق، الجنرال لوكاس شخويرس، أمس الأحد، أن القوات العراقية جاهزة للتعامل مع التداعيات الإقليمية المحتملة.
وأكد “شخويرس”، أن استمرار دعم الأمن في العراق أمر بالغ الأهمية لدول الحلف، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع). ولفت إلى أن الوضع الأمني في العراق هادئ والاستجابة لردع تهديد عصابات داعش سريعة وفعالة، معلنًا التحرك لإرسال ضباط عراقيين للتدريب في أكاديميات دول الناتو. وذكر أن مهمة البعثة غير قتالية، وتقتصر على تقديم المشورة والمساعدة في التدريب وملفات أخرى، لتحقيق 32 هدفًا جرى وضعها بالتنسيق مع الحكومة العراقية. واختتم قائد بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأن “الحكومة العراقية قدمت دعوة للناتو قبل 6 سنوات بهدف تقديم المشورة والمساعدة في التدريب لقوات الأمن، ويرتكز العمل بشكل أساسي مع وزارة الدفاع، إلا أنه يشمل أيضًا وزارة الداخلية، لا سيما الشرطة الاتحادية”.