ماجد المنصوري.. جهود بارزة لـ أبوظبي في مجال صون الصقارة بوصفها تراثا إنسانيا على مدى 5 عقود
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي في 3 سبتمبر /وام/ أشاد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF) بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله ” المتواصل لأنشطة النادي وفعالياته وتعزيز جهود استراتيجية صون رياضات الآباء والأجداد منوها في هذا الصددد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات والتي كان لها الفضل فيما حققه النادي من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية في مجال الصيد المُستدام.
وتطرق المنصوري في تصريحات له إلى جهود أبوظبي تاريخيا في مجال صون الصقارة كتراث إنساني والتي بدأت قبل نحو خمسة عقود وقال : “ في العام 1976 تمّ تنظيم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة بتوجيهات ورعاية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيّب الله ثراه “ والذي لا يزال الصقارون في كلّ مكان يستذكرونه مُثمّنين دوره المحوري ” رحمه الله " في الارتقاء بالصقارة إلى فن تراثي إنساني أصيل وازدياد رقعة مُمارستها بشكل مشروع علاوة على تعزيز الصيد المُستدام.
وأكد أن جهود أبوظبي تبلورت على مدى سنوات لتُعزّز من مكانة الدولة وريادتها في مجال صون التراث الثقافي وتطبيق الصيد المُستدام وهو ما أثمر عن تأسيس نادي صقاري الإمارات في سبتمبر 2001 من أجل نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة وتقاليدها الأصيلة وتطوير أساليب الصيد المُستدام والمحافظة على الصيد بالصقور كتراث عربي أصيل وإرث تاريخي نفخر به بكلّ خصائصه وميّزاته.
وأوضح المنصوري أنه مُنذ تأسيسه حقق نادي صقاري الإمارات الكثير من الإنجازات في مجال الصيّد المُستدام محلياً وعالمياً وفي مُقدّمتها تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وقال :" يتمثّل الإطار العام لاستراتيجية النادي على مدى السنوات القادمة في تحقيق مُمارسة الصقارة على نطاق واسع وبشكل مُستدام وتطوير البرامج والبحوث للحفاظ على الصقور والطرائد وزيادة أعدادها وأنواعها في البرية وتحقيق القبول الواسع للصيد المُستدام على الصعيد العالمي".
ونوه إلى مساهمة النادي في إنشاء "أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط" الموجود حالياً في أبوظبي وقبلها إنشاء أول أرشيف للصقارة بالتعاون مع صندوق المحافظة على صقر الشاهين.
عاصم الخولي/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صقاری الإمارات فی مجال م ستدام
إقرأ أيضاً:
شبكة أبوظبي للإعلام تشارك في «الكونغرس العالمي للإعلام 3»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره الإمارات: %70 من قتلى غزة من النساء والأطفالتشارك أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024 في مركز أدنيك - أبوظبي.
وأكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، أهمية المشاركة في الكونغرس العالمي للإعلام، كونه يشكل منصة عالمية استراتيجية لتبادل الرؤى واستعراض أحدث الابتكارات التي تعيد تشكيل مستقبل قطاع الإعلام، مشيراً إلى أن «المشاركة في هذا الملتقى تعكس مكانة الشركة المتميزة في المشهد الإعلامي العالمي، وتؤكد التزامها المستمر بتطوير منظومة إعلامية وطنية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتدعم أهداف دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي».
وتستعرض الشركة، ضمن منصتها الخاصة في الكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة من المبادرات والمشاريع التكنولوجية المبتكرة التي تبنتها بهدف تطوير وتسريع عملية إنتاج المحتوى الإعلامي لتحسين جودة وكفاءة المحتوى الإعلامي عبر منصاتها الإعلامية.
ومن بين التقنيات التي ستستعرضها الشركة، تقنية الاستوديو الافتراضي المتقدمة التي تعتمد على الواقع المعزز لإنشاء بيئات افتراضية عالية الواقعية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تعزيز الإنتاجات الإعلامية المسجلة والمباشرة، بالإضافة إلى تقنية «الصحفي الذكي» التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الإعلاميين على إنتاج المحتوى بشكل أسرع، وذلك عبر استخدام الأدوات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بناءً على مدخلات بسيطة، حيث يمكنهم من تحديد الموضوع الرئيسي والنقاط الأساسية التي يريدون تغطيتها، ليقوم النظام ببناء محتوى متماسك واحترافي في وقت قياسي.
المتحدث الذكي
تستعرض الشركة تقنية «المتحدث الذكي» التي تتيح للمستخدم تسجيل كلامه وتحويله إلى لغات مختلفة بفضل تقنيات الترجمة الصوتية المتقدمة مع الحفاظ على نبرة الصوت وأسلوب الحديث، ما يُسهم في تقديم تجربة تواصل عالمي مميزة، إذ يوفر هذا الابتكار فرصة فريدة للمتحدثين الإعلاميين وصناع المحتوى للوصول إلى جماهير عالمية من دون الحاجة لتعلم اللغات المختلفة أو الاستعانة بمترجمين متخصصين.