غرفة الرعاية الصحية: خطة للنهوض بقطاع السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة تتبني خطة واضحة للنهوض بقطاع السياحة العلاجية، وتأهيل المستشفيات الخاصة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالتعاون والتنسيق مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، خاصة أن مصر من أكبر الدول المؤهلة لتكون وجهة أساسية للسياحة العلاجية في العالم، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات.
وحضر الاجتماع كل من الدكتورة غادة الجنزوري وكيل اول الغرفة, الدكتور ممدوح العربي عضو مجلس الادارة, الدكتور أحمد نزيه أبو راس عضو مجلس الإدارة, الدكتور محمد لطفي عضو مجلس إدارة الغرفة, والدكتور محمد حبلص عضو مجلس الإدارة والدكتور عمرو حمزة عضو مجلس الادارة، والاستاذ مصطفي الاسمر عضو مجلس الإدارة، والدكتور احمد عز عضو مجلس الإدارة، والدكتور هشام ماجد عضو مجلس إدارة الغرفة، والاستاذة أمل حسن مدير عام الغرفة.
وأضاف عبد المجيد، في تصريحات صحفية اليوم، أن المهتمين والعاملين في القطاع الطبي بالسياحة العلاجية المصرية، يسعون لتحقيق هدف يتمثل في إعطاء تجربة متميزة لرحلة السائح الصحي، لجعل مصر الوجهة السياحة الصحية الأولى في المنطقة.
واوضح أن الغرفة تعطي اهتماما كبيرا لملف السياحية العلاجية من خلال التنسيق الدائم مع المسئولين المعنيين بالقطاع، وذلك لتحقيق أكبر استفادة لمصر من هذا الملف المهم.
وطالب رئيس الغرفة بضرورة تسهيل الحصول على التأشيرة العلاجية لدخول مصر، بحيث لا تتعدي ال48 ساعة، وذلك لسرعة إنجاز الحالات الطارئة، التي تحتاج إلى تدخل سريع ولا يمكنها الانتظار لفترات طويلة، وان يتم وضع خطة للترويج الالكتروني للسياحة العلاجية بشكل منظم، بحيث توضح نقاط التميز في مصر، وكذا تشمل الخطة صورة واضحة عن المستشفيات المصرية الكبيرة، وإمكانياتها في استقبال السياحة العلاجية.
وأشار إلى ضرورة وضع نظام رقابي جيد لحماية السائح القادم لمصر، وعمل زيارات ميدانية للدول التي يتم تنشيط السياحة العلاجية بها، مع عقد لقاءات ثنائية مع المسؤولين والعاملين بالقطاع الصحي بها للتنسيق والتعاون في خدمة المرضي.
ولفت النظر إلي ضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل الأطباء الأفارقة بالمستشفيات المصرية الكبري، وذلك لربطهم وجدانيا بمصر والقطاع الصحي في مصر.
وطالب عبد المجيد، أيضا بضرورة منح خصومات علي تذاكر السفر من قبل شركات الطيران الوطنية، وايضا علي شركات السياحة منح خصومات كافية حتي يكون السعر منافسا بالنسبة للدول الأخري ويكون أحد عوامل الجذب للسائح العلاجي، والتركيز علي البرامج السياحية لمرافقي المريض وتوفير برنامج شامل للإجراءات الجراحية يتم العمل به منذ مغادرة المريض لبلده وحتي انتهاء رحلة علاجه في مصر، وأن يكون هناك فرق متخصصة للتعامل مع المريض في المطار وتخصيص ممرات خاصة به لنقله بسرعة وذلك بالتنسيق مع هيئة الاستعلامات في الدول التي يوجد بها مكاتب استعلامات لعمل حملات ترويجي، وكذلك تفعيل الملحقين التجاريين في كافة الدول لتسهيل هذه المهمة، وبالنسبة للدور الرسمي والمتمثل في وزارة الصحة المصرية، من خلال إجراء اتصالات رسمية من قبل وزير الصحة مع نظراءه بكافة دول العالم وبصفة خاصة الأفارقة والعرب والتعاون بين اتحاد المستشفيات بكافة الدول العربية لجذب السائح العربي لمصر .
وأشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة يسعى سعيا حثيثا في ضم أكبر عدد من المستشفيات الخاصة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة، وتوفير الدعم الفني اللازم لتدريب المستشفيات علي معايير الجودة للتأهيل لدخول المنظومة، من خلال عقد ورش تدريبية في محافظات الجمهورية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الرعاية الصحية السیاحة العلاجیة عضو مجلس الإدارة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحرب قوّضت نظام الرعاية الصحية شمال غزة
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -الاثنين- أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى "تقويض" نظام الرعاية الصحية في شمال القطاع، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي "خرجا عن الخدمة تماما".
وقالت اللجنة -في بيان- "لقد أدت الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مما يعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة".
ودعت إلى احترام وحماية المرافق الطبية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "هذه الحماية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة أخلاقية للحفاظ على الحياة البشرية"، مشددة على أن المستشفيات شريان حياة للمرضى والجرحى في النزاع.
وقالت اللجنة إن مستشفى العودة الذي كانت تدعمه في السابق بالإمدادات، يواجه حاليا مزيدا من الضغوط باعتباره أحد المرافق الطبية القليلة العاملة في شمال غزة.
وتابعت المنظمة التي تتخذ مقرا في جنيف في بيان بالعربية "خرج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة تماما. ولشهور، كافحت هذه المرافق الطبية من أجل توفير الرعاية للمرضى في حين أدى استمرار الأعمال العدائية إلى إلحاق الضرر بالمستشفيات وتعريض الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين للخطر أو الإضرار بهم".
إعلان استهداف المستشفياتوشنت القوات الإسرائيلية -يومي الجمعة والسبت- غارة واسعة على مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى خروج المستشفى، وهو آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة، عن الخدمة وإفراغه من المرضى والموظفين.
ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول، تركز إسرائيل عملياتها في شمال قطاع غزة، وتقول إن الهدف هو منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليقا على الوضع "لم يعد بالإمكان تلبية الاحتياجات الطبية بالكامل لأي من المرضى".
وأضافت "يؤدي تدفق المرضى والمرافقين والمدنيين النازحين الباحثين عن مأوى إلى وضع يعجز العاملون في المجال الطبي عن حله".
وتابعت "يأتي هذا الوضع الخطير الآخذ بالتفاقم في ظل نقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية والوقود والغذاء والكوادر الصحية المتخصصة امتد لأكثر من عام".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تظل ملتزمة بدعم خدمات الرعاية الصحية حيثما أمكن، بما في ذلك القيام بكل ما في وسعها لضمان حماية المستجيبين الطبيين ووصول المدنيين إلى الرعاية الصحية، فضلا عن تسهيل حركة العاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية.