إنشاء الطرق والكباري في مصر استثمار في المستقبل .. خبير يوضح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء الطرق والكبارى الجديدة في مصر له أهمية كبيرة في مكافحة الزحام وتحسين حركة المرور.
وزير الطيران يلتقي سفيرة أيرلندا بالقاهرة لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي الوزير: اهتمام كبير بتطوير العنصر البشري في كافة قطاعات النقلواضاف في تصريحات خاصة ل بوابة الوفد انه أدى إلى توفير الوقود والقضاء على الزحام وبالتالى واختصار وقت السفر بوجود مزيد من الطرق والكبارى، عن طريق تقليل الازدحام والاختناقات المروري .
واوضح الخبير الاقتصادي، ان الطرق الجديدة والكباري توفر ملايين الجنيهات للدولة عن طريق توفير الوقود الذي كان يستهلك بسبب الزحام، مشيرًا إلى ان انشاء الطرق الجديدة والكباري يمنع التداخلات والتقاطعات الخطرة، مما يقلل من حوادث السير ويعزز السلامة العامة .
واكد ان ذلك يعزز عملية التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء البنية التحتية الجيدة، حيث تدعم التنمية الاقتصادية عن طريق تيسير حركة البضائع والسلع، مما يزيد من الفعالية ويقلل من تكاليف النقل ويعزز النمو الاقتصادي ، كذلك تحسين الجودة البيئية بتقليل الزحام المروري واستخدام الوقود بشكل أكثر فعالية.
وقال ان تقليل استخدام الوقود يقلل من انبعاثات الغازات الضارة وتلوث الهواء، مما يحسن جودة البيئة ويعمل على الحفاظ على صحة السكان .
واوضح الخبير الاقتصادي، أن إنشاء البنية التحتية للطرق والكباري في مصر يعتبر استثمارا مهما للمستقبل ويقلل الخسائر الفادحة وتوفير مليارات الجنيهات واستخدامها فى عملية التنمية الاقتصادية مما يسهم تعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية والمستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي أهمية كبيرة التنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.