تقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأحد، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى الأردن.
وجرت مراسم اعتماد أوراق كل من سفير الجمهورية الاتحادية البرازيلية مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، وسفير جمهورية التشيك اليكساندر سبوريش، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور بيرترام فون مولتكه، وسفير البوسنة والهرسك الدكتور سلافكو ماتانوفيتش.


وتسلم أوراق اعتماد سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية يائل لمبرت، وسفير الاتحاد الأوروبي بيير - كريستوف تشاتزيسافاس، والسفير غير المقيم لجمهورية البيرو خوسيه بيتانكورت.
ولدى وصول السفراء قصر بسمان الزاهر عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم.
وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الملك الراحل الحسين بن طلال، والملك المؤسس الراحل عبدالله بن الحسين، والملك الراحل طلال بن عبدالله.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد طبقا لبيان الديوان الملكي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفراء الدول الأردن

إقرأ أيضاً:

"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يجتمع مع الرئيس الأمريكي في 11 فبراير الحالي
  • العاهل الأردني يلتقي ترامب في البيت الأبيض 11 فبراير الجاري
  • بعد تصريحاته عن التهجير.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشنطن 11 فبراير
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير جمهورية روندا
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفيرة غينيا الاستوائية
  • وزير الخارجية يتسلم أوراق إعتماد سفيرة غينيا الإستوائية
  • الناتو والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • “سيقبلان بالأمر”.. السيسي والملك عبدالله يردان على ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن (شاهد الصورة)
  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • ترامب يرد على السيسي والملك عبدالله بعد رفض نقل الفلسطينيين من غزة