العاهل الأردني يتسلم أوارق اعتماد عدد من السفراء بينهم أمريكا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأحد، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى الأردن.
وجرت مراسم اعتماد أوراق كل من سفير الجمهورية الاتحادية البرازيلية مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، وسفير جمهورية التشيك اليكساندر سبوريش، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور بيرترام فون مولتكه، وسفير البوسنة والهرسك الدكتور سلافكو ماتانوفيتش.
وتسلم أوراق اعتماد سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية يائل لمبرت، وسفير الاتحاد الأوروبي بيير - كريستوف تشاتزيسافاس، والسفير غير المقيم لجمهورية البيرو خوسيه بيتانكورت.
ولدى وصول السفراء قصر بسمان الزاهر عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم.
وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الملك الراحل الحسين بن طلال، والملك المؤسس الراحل عبدالله بن الحسين، والملك الراحل طلال بن عبدالله.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد طبقا لبيان الديوان الملكي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفراء الدول الأردن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: لا لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.. وحل الدولتين الطريق الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الملك عبدالله الثاني، رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ضرورة تكثيف التنسيق العربي لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمّن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقمة، وجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رئاسة الدورة العادية للقمة، كما أشاد بجهود جامعة الدول العربية في تنظيم القمة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما طالب بضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ورفض القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح العاهل الأردني أن المرحلة الحالية تستدعي العمل وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل رفض تهجير الفلسطينيين وضم الأراضي، ودعم جهود السلطة الفلسطينية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والتأكيد على أهمية حل الدولتين.
وأكد العاهل الأردني على استمرار الأردن في دوره التاريخي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، مشدداً على ضرورة إطلاق جهد إقليمي ودولي لمعالجة تداعيات الحرب على غزة، وتوفير الدعم الإنساني وإعادة الإعمار.
وختم الملك عبدالله الثاني كلمته بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم، محذراً من أن التصعيد العسكري وتهجير الشعوب لن يحقق السلام.